ارتفاع تكلفة احتفالات رأس السنة 63% في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت أسعار السلال المعدة لاحتفالات رأس السنة في تركيا إلى 63.2 بالمئة، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
ووفقًا لبيانات اتحاد نقابات المستهلكين،ارتفع سعر سلة رأس السنة الجديدة التي بيعت مقابل 2,573 ليرة تركية في ديسمبر 2023 إلى 4,201 ليرة تركية هذا العام.
وهذا يدل على أن التكلفة الإجمالية لسلة رأس السنة الجديدة زادت بنسبة 63.
ونظرًا لارتفاع تكلفة المعيشة، يفضل العديد من المواطنين الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في المنزل، ولكن الاحتفال في المنزل يخلق أيضًا تكلفة كبيرة.
وبحسب البيانات، ارتفعت أسعار منتجات مثل الشوكولاتة والشاي والبسكويت والمشروبات والمياه بشكل ملحوظ.
وارتفع سعر الشوكولاتة بنسبة 107.7 في المائة، مما يجعلها واحدة من المنتجات التي شهدت أعلى زيادة في الأسعار. وارتفعت أسعار المياه المعدنية بنسبة 98.4 في المائة، والقهوة التركية بنسبة 68.1 في المائة.
ولوحظت زيادات مماثلة في أسعار المنتجات الأخرى؛ حيث ارتفع الشاي بنسبة 53.4 في المائة، والمشروبات الغازية بنسبة 48.5 في المائة، والبندق بنسبة 46.5 في المائة، والبسكويت بنسبة 44.9 في المائة.
وتقدم العديد من الأسواق والمتاجر سلالاً في فئات مختلفة للعام الجديد. على سبيل المثال، ارتفع سعر سلة البوتيك التي كانت تباع بـ 595 ليرة تركية العام الماضي بنسبة 100 في المائة هذا العام إلى 1,195 ليرة تركية.
وارتفعت السلال المميزة إلى 1,395 ليرة تركية والسلال الأنيقة إلى 2,995 ليرة تركية، وتباع سلة رأس السنة الجديدة في سلسلة أسواق كبيرة أخرى بسعر 1,299 ليرة تركية، وتم تحديد سعر أرخص سلة بـ 598.95 ليرة تركية.
وبالتالي، يحتاج المواطنون الذين يرغبون في الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة في المنزل إلى تخطيط ميزانيتهم بعناية، مع أخذ هذه الزيادات المرتفعة في الأسعار بعين الاعتبار، وتشكل الزيادات في أسعار سلة العام الجديد عبئا خطيرا، خاصة على المواد الغذائية الأساسية.
Tags: تركيا_ التضخمأنقرةالسنة الجديدةالعام الجديدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا التضخم أنقرة السنة الجديدة العام الجديد رأس السنة الجدیدة لیرة ترکیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتبر "علاقاته الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة سببا في وجوده ضمن قائمة "الحد الأدنى" للرسوم الجمركية لترامب
علّقت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، على نصيب المغرب من الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرضها على معظم دول العالم، وتراوحت الرسوم الجمركية المفروضة على الدول العربية بين 41 في المائة و10 في المائة، حيث جاء المغرب ضمن قائمة « الحد الأدنى ».
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في جواب عن سؤال حول الموضوع، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة: « الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب تربطهما شراكة اقتصادية استراتيجية ومتعددة الأبعاد ».
وأضاف الوزير المنتدب: « المملكة المغربية هي الدولة الإفريقية الوحيدة التي لها اتفاق للتبادل الحر مع أمريكا ».
كما أكد المسؤول الحكومي أن « المغرب مستعد دائمًا لتعزيز اتفاق التبادل الحر مع أمريكا، في إطار دور المملكة كبوابة للتجارة والاستثمار في إفريقيا والعالم العربي ».
وشملت التعريفات الجمركية الجديدة 200 دولة وجزيرة وإقليمًا، باستثناء دول الاتحاد الأوروبي الـ27، ما يعني أن معظم دول العالم خضعت للرسوم التي فُرضت بنسبة لا تقل عن 10 في المائة.
وبحسب ما أعلنه ترامب في مؤتمر صحافي، أمس الأربعاء، بعنوان « استعادة ثراء أمريكا » في البيت الأبيض، فإن كولومبيا كانت صاحبة النصيب الأكبر من التعريفات، بنسبة 49 في المائة، تليها فيتنام بنسبة 46 في المائة.
كما بلغت التعريفات الجمركية على الواردات الصينية 34 في المائة، و24 في المائة على الواردات اليابانية، و20 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما أفادت به شبكة « سي إن إن بيزنس » الأمريكية.
أما نصيب كلٍّ من إسرائيل وتركيا، فقد بلغ 17 في المائة و10 في المائة على التوالي، إضافة إلى ضرائب أخرى متباينة على البرازيل وجنوب إفريقيا وبريطانيا وكوريا الجنوبية وسويسرا.
وفي أولى ردود الفعل، حذّرت كندا، التي فُرضت عليها تعريفة بنسبة 25 في المائة على منتجاتها و10 في المائة على صادرات الطاقة، من خسارة قد تصل إلى مليون وظيفة، إلى جانب ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية.
ووصف الاتحاد الأوروبي القرار بأنه « غير متناسب »، فيما أشارت المفوضية الأوروبية إلى نيتها الرد بخطوات مضادة متدرجة لحماية مصالح السوق الأوروبية المشتركة، وفقًا لما أوردته « سي إن إن بيزنس ».
كلمات دلالية المتحدة المغرب الولايات تجارة ترامب جمارك دبلوماسية رسوم علاقات