تقدم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بمقترح قانون، يتعلق « بتحديد السن القانوني الرقمي ». ويرمي المقترح إلى تحديد السن القانوني الرقمي في 16 سنة، وذلك بتعديل  القانون رقم 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، الذي دخل إلى حيز التنفيذ منذ ما يزيد عن 14 سنة، « وذلك من أجل تعريف دقيق للسن القانوني الرقمي، وتوفير الحماية اللازمة للمعطيات الشخصية المتعلقة بالأطفال من التطورات الرقمية واستعمالاتهم للأنترنيت وتأثيراتها على صحتهم الجسدية والنفسية وحمايتهم من الجرائم السيبرانية ».

وتم الإعلان اليوم الإثنين في جلسة عمومية عن توصل مكتب المجلس بهذا المقترح، وجاء في تقديمه أنه يأتي لمواجهة تهديد حياة الأطفال والمراهقين وانتهاك خصوصياتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، « مما يؤرق الفاعلين العموميين بالنظر إلى خصوصية هذه الفئة وحاجتها الاستثنائية إلى حماية خاصة لها، لاسيما في ظل تزايد المخاطر والتهديدات التي تهدد حقوقها المعترف بها دوليا والمكرسة في التشريع الوطني »…

وجاء في مذكرة تقديم المشروع، أن من بين أكثر الحقوق التي أصبحت مستباحة وتنتهك بشكل مريب، تلك الحقوق المتعلقة بمعطياتهم الشخصية، وما تنطوي عليه من انتهاك صارخ لخصوصيتهم الرقمية، والتي تمتد إلى كل أشكال العنف والنصب والاحتيال والاستغلال، في ظل التطور التكنولوجي الهائل، والانتشار الواسع لوسائل الإعلام والتواصل التي لم تعد تعرف لا حدودا ولا خطوطا حمراء.

وذكر الفريق بتقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي: « نحو بيئة رقمية دامجة تحمي الأطفال »، والذي يأتي في سياق يتسم بالاستعمال المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي من طرف الأطفال سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وأشار إلى توصيات المجلس ذات الصلة بالموضوع، من أهمها ملاءمة وتحديث الإطار القانوني الوطني مع المعايير الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، لا سيما بما يواكب الديناميات المطردة للبيئة الرقمية. ويتعلق الأمر بتوصيف الجرائم المرتكبة على الإنترنيت وتوضيح المسؤوليات بالنسبة للمقاولات التكنولوجية والمتعهدين في مجال الاتصالات وتحديد القواعد المؤطرة لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي من طرف الأطفال.

كما أوصى كذلك، بضرورة وضع شروط واضحة بشأن تحديد سن الأطفال المسموح لهم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقة الوالدين أو أولياء الأمور، كما هو معمول به في مجموعة من التجارب المقارنة خاصة بالنسبة لبعض دول الاتحاد الأوربي بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات، حيث تحدد ألمانيا وأيرلنديا مثلا هذه السن في 16 سنة، بينما يتم تحديده في فرنسا وإيطاليا في 15 سنة، و 13 سنة في إسبانيا وهولندا.

بالإضافة إلى بعض التجارب الأخرى كأستراليا التي تحدد السن القانوني الرقمي في 16 سنة، في حين تحدده الصين وكوريا الجنوبية في 14 سنة، بينما لا يتجاوز هذا السن 13 سنة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وبالرغم من بعض الإشكاليات الموضوعية والعملية التي قد يطرحها تحديد السن القانوني الرقمي، التي تسمح للأطفال بالولوج إلى منصات وشبكات التواصل الاجتماعي، يضيف الفريق النيابي، فقد أصبح لزاما على بلادنا أن تخطو نحو تقنين هذه الإجراءات واتخاذ تدابير تقييدية لهذه المنصات والشبكات مثل الالتزام برفض تسجيل القاصرين دون موافقة الوالدين أو أولياء الأمور، والذين لا يتجاوزون سن 16 سنة، وهو السن الذي يمكن اعتباره ملائما لتنشئة الطفل المغربي في ظل التحولات المجتمعية المتسارعة في السنوات الأخيرة، والفرص المتاحة أمامه في التعلم والتفتح والانفتاح من خلال الانخراط الإيجابي في البيئة الرقمية.

وأشارت مذكرة مقترح القانون إلى أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء، هو حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة بالولوج إلى البيئة الرقمية، مثل استغلال المعطيات الشخصية، والتحرش والتنمر الإلكتروني، والتعرض لمحتوى غير لائق، وغيرها من المخاطر. وبالتالي، فإن المنصات الرقمية مطالبة بالحصول على موافقة واضحة من قبل الوالدين أو أولياء الأمور، عند معالجة المعطيات الشخصية للأطفال، دون السن القانوني الرقمي. كما من شأن تحديد سن قانوني للولوج إلى المنصات والخدمات الرقمية، تعزيز المسؤولية الرقمية لدى الأطفال، وتشجيعهم على استعمال معطياتهم الشخصية بوعي وحذر.

واعتبر انخراط اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عميقا وجوهريا، في حماية الخصوصية الرقمية للأطفال، وذلك انطلاقا من المهام الأساسية لها والمتمثلة في الإخبار والتحسيس وفي الاستشارة والاقتراح والحماية، ثم في المراقبة والتحري واليقظة القانونية والتكنولوجية.

ويحتاج مقترح القانون لعرضه أولا على اللجنة المختصة وانتظار تفاعل الحكومة مع المقترح.

كلمات دلالية الابتزاز التقدم والاشتراكية الخصوصية السن القانوني الرقمي حماية الخصوصية مواقع التواصل الاجتماعي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الابتزاز التقدم والاشتراكية الخصوصية حماية الخصوصية مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی فی 16 سنة

إقرأ أيضاً:

رئيسة  "القومى للمرأة": الاهتمام بكبار السن ضرورة حتمية تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي

شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة في القاهرة في فعاليات احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي المقامة بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي جاءت تحت شعار “العطاء مستمر".

جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب  السفيرة هيفاء أبو غزالة  الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، و و أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين ورئيس الدورة ال44 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.

وفي تصريح لها على هامش احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي،  أكدت المستشارة أمل عمار على أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيراً بكبار السن وفقاً لدستور 2014، و الذي أكد على حماية حقوق المسنين، حيث جاء فى نص المادة 83 على التزام الدولة بتوفير رعاية صحية واجتماعية وثقافية لهم، علاوة على إصدار قانون رعاية حقوق المسنين رقم 19 لسنة 2024، الذي يمثل نقلة نوعية في تحسين ظروف حياة المسنين في مصر، ويضمن لهم الحماية الاجتماعية والصحية.

 وأشارت المستشارة أمل عمار، إلى مشاركة المجلس فى المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان عبر العديد من الأنشطة والفعاليات، من أهمها الاستثمار فى اقتصاد الرعاية الذي تتحمل المرأة مسئوليته بشكل كبير ويعد جوهر النمو والتنمية البشرية لما يمثله من قيمة اجتماعية وإقتصادية غير مرئية، كما يخلق فرص عمل، مؤكدة على أن الاهتمام بكبار السن ضرورة حتمية تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وتقديرًا لمساهماتهم الجليلة فى المجتمع.

 

وفي وقت سابق، نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات الحفل الختامي للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وبرعاية الشركة المصرية للاتصالات، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، والدكتور ماجد عثمان عضو المجلس ورئيس مجلس ادارة شركة المصرية للاتصالات، والمهندسة سارة البطوطى عضوة المجلس و سفيرة الأمم المتحدة لتغيير المناخ، والدكتورة عهود موافى عضوة المجلس ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وأحمد فتحى رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، وأيمن عبد الموجود وكيل دائم بوزارة التضامن الإجتماعي نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة صفاء حسنى مديرة برامج بالمؤسسة، ورنا أبو جازية المدير التنفيذى للمؤسسة، والمستشارة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزى للمسؤلية المجتمعية، والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة.

وخلال كلمتها أعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها وفخرها بما تشهده من مشروعات متميزة في ختام النسخة الثانية من ذلك البرنامج الهام والمتميز والذى يهدف الى تعزيز الوعى البيئي لدى الشابات والشباب وتدريبهم على مواجهة تحديات البيئة المتعلقة بالتغير المناخى من خلال تأهيلهم ليصبحوا قادة في مجال حماية البيئة والاستدامة، مؤكدة أن ذلك يعد استكمالا لجهود الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة ووزيرة التضامن الاجتماعي الحالية.

وثمنت المستشارة أمل عمار الجهود المتميزة لمؤسسة شباب القادة بقيادة النائب أحمد فتحى فى مواكبة أهم الأحداث العالمية، وقدمت خالص الشكر الى جميع الجهات الشريكة التي ساهمت فى نجاح هذا البرنامج، كما عبرت عن سعادتها بتلك المشاريع والأفكار المبتكرة لقادة المُناخ من شباب وشابات مصر المتميزين والمتميزات، معبرة عن فخرها بزيادة عدد الفرق في البرنامج ككل من 210 عام 2022 الى 710 فرقة فى النسخة الثانية للبرنامج، وتقدمت بخالص التهانى الى جميع الفرق الفائزة، وطالبت المشاركين في المسابقات المختلفة بالاستمرار فى عرض مزيد من الأفكار والمشروعات الخضراء الذكية والمتميزة لمواجهة تغيير المناخ خلال النسخ القادمة من البرنامج ليشهد حلول مبتكرة تناسب جميع المجتمعات.

واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالإعلان عن إطلاق أول برنامج حاضنة لريادة الأعمال للمجلس القومى للمرأة بالتعاون مع خبراء حاضنة أعمال رواق القاهرة بجامعة الازهر الشريف.

وتقدم أحمد فتحي بخالص الشكر والامتنان الي المستشارة أمل عمار علي اهتمامها بجميع برامج مؤسسة شباب القادة واستضافتها للنسخة الثانية من البرنامج، كما أشار الى جهود الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة وايمانها بفكرة البرنامج منذ عام 2019، ووجه الشكر إلي كل شركاء النجاح، كما وجه رسائل للشابات والشباب، أهمها التمسك بالعمل الجماعى.

وأشاد الدكتور ماجد عثمان بجهود الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة التى ساهمت فى خروج هذا البرنامج، مؤكدا على أن هذا الحفل يبعث التفائل بمستقبل أفضل علي يد الشابات والشباب الذين يجمعهم حب الوطن، كما يبرز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدا على أن النجاح يكمن في الاستمرارية وتراكم العمل لمستقبل أفضل

وأكدت المهندسة سارة البطوطى على أهمية تنوع الشركات الناشئة التى تثمر عن تنوع الأفكار مما يوفر حلول أكثر تنوعا لملف تغيير المناخ، موضحة أن المجلس يقدم الدعم اللازم للشباب في ظل تواجد العديد من شركاء النجاح مما يساهم في وصولهم للهدف المنشود نحو مواجهة تغير المناخ.

وأوضحت مي محمود مدير عام إدارة تنمية مهارات المرأة بالمجلس ان إطلاق برنامج "الحاضنة" يأتي في إطار مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة الغير شرعية المقام بأربعة محافظات وهي الاقصر، المنيا، البحيرة، والغربية، وأنه قد تلقي منذ إطلاقه 10 مشاريع ( 8 فردية و2 جماعية).

فيما أكد أيمن عبد الموجود على أن مصر محظوظة بوجود شابات وشباب متميزين يستحقون كل الدعم والتقدير، مشيدًا بجهود المجلس القومى للمرأة والجهات الشريكة فى هذا البرنامج لخدمة الوطن.

وأكدت سماح صالح أن مصر واكبت العصر بإستضافة " كوب 27 " وأنها جنت ثماره باستمرار العمل على تلك المشروعات الخضراء، موضحة أن إستضافة مصر لهذا الحدث الهام وضع أصوات الدول النامية على الأجندة الدولية.

وأكدت الدكتورة صفاء حسني أن برنامج قادة المناخ في نسخته الثانية يأتي تحت شعار "ابتكار، تمكين، شراكات لتحقيق الاستدامة"، واستعرضت أهدافه، وأكدت أنه في النسخة الثانية قد انضم أكثر من 25 ألف شاب وشابة للبرنامج، مشيدة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والبيئة وشركة المصرية للاتصالات.

فيما عبرت رنا ابو جازية عن سعادتها وفخرها بجميع المشاريع، وباستمرار برنامج "قادة المناخ"، مما يبرز اهتمام الشباب والشابات بإيجاد حلول لمشكلات المناخ لضمان مستقبل أفضل لهم ولابنائهم في المستقبل، متمنية أن نحقق طفرة في المناخ، وتوجهت بالشكر لرؤساء وفرق عمل الجهات المشاركة.

وقبيل اعلان الفائزين بالجوائز، تفقدت المستشارة أمل عمار والدكتورة نسرين البغدادى نائبة رئيسة المجلس فرق العمل المتنوعة ومشروعاتها.

وقد شهد حفل الختام تكريم مؤسسة شباب القادة للمستشارة أمل عمار تقديرا لاهتمامها بجميع برامج مؤسسة شباب القادة واستضافتها للنسخة الثانية من البرنامج، كما تم تكريم الدكتورة نسرين البغدادى ونهى مرسى رئيس الإدارة المركزية لشؤون اللجان والفروع والدكتورة دينا حسين مقرر مناوب لجنة الشباب بالمجلس لدعمها جهود المؤسسة خلال الفترة الماضية.

وقد بلغ عدد الفرق الحاصلة علي الجوائز 18 فرقة، وجاءت الجوائز في عدة مجالات، ففي مجال الحملات التوعوية حصل فريق ظل علي المركز الاول، فريق ايكو ميد علي المركز الثاني، وفريق جرين كلايمت انيشياتيف علي الجائزة التشجيعية..

وفي مجال الأفكار المبتكرة، حصل فريق مارين ويست روبوت علي المركز الأول، فريق هيربانول علي المركز الثاني، فريق بايو تيك سمارت بايبس علي المركز الثالث، فريق ايكو ايرث كارد علي المركز الرابع، فريق امينتي علي المركز الخامس، وفريق ايكو اير علي جائزة الدولة التشجيعية.

وفي مجال المجموعات الطلابية حصل فريق منصورة روبوتيكس علي المركز الاول، فريق ريهايدرو علي المركز الثاني، وفريق مومنتم علي المركز الثالث.

أما عن مجال الشركات الناشئة، فقد حصل فريق انرجيتيك علي المركز الأول، وحصل فريق ايكو شيل علي المركز الثاني، فيما حصل فريق ايكو باك علي المركز الثالث، وحصل فريق كوردي جروب علي المركز الرابع، وحصل فريق كالتيفيك علي المركز الخامس، وفريق جرين فليمز علي المركز السادس.

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
  • حكاية البلوجر هدير عاطف من مواقع التواصل الاجتماعي للمحاكمة
  • Supernovas تقدم منح كروية للأطفال بالخارج
  • مصدر نيابي:التصويت على القوانين الجدلية “باطل” وخارج النصاب القانوني
  • "الدولة" يستعرض مقترح دراسة "الاقتصاد الرقمي وحوكمة البيانات"
  • كيف تصدي البرلمان لجرائم المراهنات والقمار الإلكتروني.. مشروع قانون يجيب
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • من الولادة حتى 18 شهرًا.. ننشر جدول التطعيمات الإجبارية للأطفال
  • هيفاء وهبي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وشوارع باريس
  • رئيسة  "القومى للمرأة": الاهتمام بكبار السن ضرورة حتمية تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي