فريق طبي ينجح في إنقاذ سيدة من الموت المحقق بالأقصر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي بمستشفى إيزيس التخصصي التابع لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، من إنقاذ سيدة من الموت المحقق بعد إجراء عملية قيصرية بأحد المراكز الخاصة الغير تابعة لهيئة الرعاية الصحية.
حيث استقبل قسم طوارئ الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر داخل مستشفى ايزيس التخصصي للنساء والولادة في الأول من شهر مايو الماضي أم لطفلين أحدهما حديث الولادة و به آثار جرح قيصري حديث وتعاني من تسمم دموي عالي الخطورة، نتيجة عدوى شديدة ظهرت عقب عودتها لمنزلها بعد الولادة في أحد المراكز الخاصة، العدوى تسبب تعفن الدم مصحوب بـ صدمة تسممية شديدة وهي ما ينتج عنها الوفاة في معظم الأحيان بحسب المؤشرات العالمية.
و أصابت العدوى الملوثة كافة أجهزة الجسم الحيوية بفشل حاد مع غيبوبة تصحبها خلل في النظام القلبي الرئوي بالإضافة إلي ارتفاع درجة الحرارة و خفقان شديد بالقلب أدي إلي انخفاض نسبة الأكسجين بالدم لأقل من 55% و إصابة في أنسجة الجلد بقرح الفراش من الدرجة الثالثة.
وعلي الفور تم إلحاق الأم بغرفة العناية المركزة واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة مع توفير الرعاية الصحية المتكاملة لإنعاش أجهزة الجسم الحيوية والحفاظ على استمرارية عمل القلب والجهاز التنفسي من خلال الأجهزة الطبية المساعدة استمر الفريق الطبي على مدار ثلاثة أشهر متواصلة من المثابرة والرعاية العلاجية المتكاملة في تقديم الخدمة الطبية المتقدمة والعلاج الدوائي اللازم وفق أحدث البروتوكولات العالمية.
والتي استجابت فيها الأم أخيرا استعادت الوعي مرة أخرى لتعود معها فرصة الأمل للحياة الأم التي تبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما فقط وهي أم لطفلين أصغرهما حديث الولادة لم يعرفها الي يوم تعافيها تلقت كافة الإجراءات الطبية والفحوصات العلاجية اللازمة بمتابعة أكثر من 36 فرد من الفرق الطبية على مدار ثلاثة أشهر متكاملة وذلك بإشراف متخصصين من أقسام، العناية الفائقة وأقسام القلب والصدرية والجلدية والزراعات المختبرية للفحوصات المعملية بجانب إشراف متخصصين من أقسام التغذية العلاجية وخدمات مكثفة من قسم العلاج الطبيعي والتمارين السريرية للحفاظ على الجهاز الحركي وتنشيطه.
فيما أظهرت النتائج المعملية أخيراً سلبية وجود أي نشاط ميكروب في الدم والخلايا، وأيضاً بعد تعقيم الجرح مصدر العدوى و التئامه بالكامل لتخرج الأم معافاة تماما في نهاية شهر يوليو السابق و في حالة صحية جيدة لتلتقي رضيعها المولود لأول مرة بعد إنقاذها من الموت المحتوم بدعم الفريق الطبي المميز بمستشفي ايزيس التخصصي للنساء والولادة أحد مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريق طبي نجاح فريق طبي
إقرأ أيضاً:
جراح عراقي ينجح في إعادة زرع ذراع طفلة في غزة.. "سأبقى ولن أرحل" (فيديو)
"كنت على الأرض، محاطة بالركام والحجارة، ولم أكن أرى شيئًا بسبب الفوضى، كنت أركض وأصرخ "ماما" و"بابا"، وفجأة شعرت بشيء يضرب يدي، لم أكن أعرف ما الذي حدث، لكن يدي اختفت، ماما لم تعرف كيف تمسكني، وبابا أمسك بي، وبدأنا نبحث عن بعضنا"، بهذه الكلمات وصفت طفلة من غزة كواليس فقدانها ذراعها إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي.
فيما قال والدها: “في تلك اللحظة، سمعنا ثلاثة صواريخ تضرب المكان، أول صاروخ أيقظنا، فقمنا بشكل غير إرادي” مريم، التي كانت خائفة، جاءت تجري نحونا من الصالون. في تلك اللحظة، وقع انفجاران قويان دمروا البيت. بينما كانت مريم تجري، اصطدمت بشادية، مما أدى إلى بتر يدها، كانت تصرخ "بابا ماما"، لكننا لم نتمكن من الوصول إليها في تلك اللحظة. بعد الانفجارين، بحثنا عنها ووجدناها تحت الأنقاض، بدون يد، حملتها إلى المستشفى، حيث لم يكن هناك أي أثر ليدها.
فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنينفيما روى الطبيب الذي أنقذها واستطاع زرع ذراعها بعدما فقدته تحت الأنقاض: “عند الاستقبال، لاحظت أنها تشكو من ألم شديد في بطنها، ورأيت أن يدها اليسرى غير موجودة، سألتها عن مكان يدها، سألتها إذا كان بإمكان أحد أن يحضر لي يدها”.
وتابع الأب: “فأرسلت أخي وبعض الأصدقاء للبحث عنها، الحمد لله، اتصلوا بي وأخبروني أنهم وجدوا اليد في المكان الذي وصفته، وكانت ملقاة كما هي”.
وأكمل الطبيب: “في منتصف الليل، أحضروا لي اليد، وأجرينا لها عملية جراحية استمرت حوالي خمس ساعات، بفضل الله، بعد ثماني ساعات، كانت يدها لا تزال بحالة جيدة، هي الآن تمر بمرحلة صعبة، وتحتاج لتجاوز الالتهابات الناتجة عن الأسلحة المستخدمة، والتي تسبب آلامًا شديدة”، مردفا: “لقد أجريت العديد من العمليات للأطفال لإعادة أطرافهم”.
واختتم الفيديو بأمنيات الطفلة، قائلة: “أريد أن أعيش، أريد أن أتحرك، أريد أن أمشي، لكنني أستطيع فقط أن أتحدث قليلاً”.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..