«للصبر حدود».. لبنان يحذّر من الخروقات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع “حزب الله” في 27 نوفمبر الماضي، حيث فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.
وتعليقا على الخروقات الإسرائيلية، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي: “نعطي فرصة، لكن للصبر حدود، وبعد انتهاء المهلة (تنفيذ قرار وقف إطلاق النار) المطلوب أن يكون هناك موقف واضح”.
وأضاف: “نحن ما زلنا نؤمن أن ثبات المقاومة مع الجيش هو الذي يقدم الحماية، وهناك فرصة واختبار أمام اللبنانيين جميعا، وهم مدعوون أن يكون هناك ادانة لما يحصل من ارتكابات واعتداءات”.
وبحسب موقع “ليبانون فايلز”، تساءل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس: “أين الدول الراعية ولجنة المراقبة والولايات المتحدة وفرنسا، لوضع حد للعدوان والخروقات الإسرائيلية اليومية في جنوب”.
في السياق، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، “على أنه يجب على لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 وتقوم بدورها الكامل والضغط على العدو الاسرائيلي لوقف كل الخروقات”.
وفي تصريح من ساحة مدينة الخيام في إطار جولة تفقدية مع قائد الجيش العماد جوزيف عون على القطاع الشرقي وانتشار الجيش جنوب لبنان، قال ميقاتي إنه “يجب على اللجنة أيضا أن تضمن الانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي”.
وكشف أنه “طلب عقد اجتماع يو يوم غد (الثلاثاء) في السراي الحكومي مع لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق وسيكون حاضرا الضابط الأمريكي والفرنسي وبحضور قائد الجيش و”ممنوع أن يكون هناك أي عائق أمام الجيش اللبناني لكي يقوم بواجبه كاملا”، مشيرا إلى أن “هناك مماطلة بتنفيذ الاتفاق من الجانب الإسرائيلي وسنراجع من رعى هذا الاتفاق من الجانب الأمريكي والفرنسي لوضع حد لهذا الموضوع والإسراع بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان”.
وأضاف: “أنا أصر على حل كل الخلافات المتعلقة بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر للعدو الإسرائيلي للبقاء في أي نقطة على الأراضي اللبنانية”.
من جهة أخرى، أكد أنه “سيكون هناك خطة لإعادة الإعمار ونحن ندرس هذا الموضوع ضمن السرعة والشفافية”، مبينا أن الحكومة تسعى “مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية والدول الصديقة للقيام بإنشاء صندوق ائتمان يشارك به الجميع من أجل إعادة إعمار لبنان”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل نجيب ميقاتي وقف إطلاق النار لبنان یکون هناک
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
حذّر بتسليئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، من إسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، التي تتضمّن وقف الحرب، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل ما قاله وزير المالية الإسرائيليووصف سموتريتش، في تصريحات لإذاعة «كان» الإسرائيلية، صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس بـ«الخطأ الكبير»، واعتبر ما حصل بمثابة رسالة مفادها أنّ من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي.
وذكر وزير المالية الإسرائيلي، الذي صوّت ضد الصفقة في «الكابينت»، أنّ الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت يوليو الماضي، مُعربًا عن مخاوفه من عودة قيادات حماس إلى شمال قطاع غزة، إذ قال: «لا شيء يمنع محمد السنوار من العودة»، موجها انتقادات لاذعة لهرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، واصفًا سياساته بأنها توجّه يساريّ تقدّميّ كما أن لا يمكن هزيمة حماس من دون السيطرة على غزة بالكامل.
وفيما يتعلّق بفترة ما قبل الحرب، أقرّ سموتريتش بمسؤوليته عن عدم تغيير سياسة جيش الاحتلال خلال الأشهر العشرة التي سبقت الحرب، مؤكّدًا أنه كان عليه إسقاط الحكومة في وقت سابق، بسبب تخاذلها في ردع حماس.
بدء سريان اتفاق غزةوبدأ سريان اتفاق غزة حيث وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.