إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة تسليط عقوبة 5 سنوات حبس نافذ لمسبوق قضائيا شاب في العقد الثالث من العمر “ت.م” قام بسرقة هاتف نقال لفتاة في العقد الثاني من العمر داخل حافلة بمنطقة سعيد حمدين .

و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال المتهم قام بسرقة هاتف النقال الخاص بالضحية عندما كان جالسا امامها داخل حافلة لنقل المسافرين بمنطقة سعيد حمدين وفر مسرعا خارج الحافلة ،الا ان الضحية تفطنت،له وبعدها توجهت الى مركز الشرطة لايداع شكواها حيث قدمت لهم بعض المواصفات الخاصة بالشخص المعتدي ثم عرضت عليها صور بعض المشتبه فيهم ، و تمكنت من التعرف عليه، ليتم القبض عليه وتحويله على محكمة الجنح ببئرمرادرايس ، لمحاكمته .


المتهم واثناء مثوله أمام هيئة المحكمة وجهت له جنحة السرقة بوسائل النقل ،وتبين خلال جلسة المحاكمة ان المتهم مسبوق قضائيا في عدة قضايا مماثلة ،وبعد التماس وكيل الجمهورية العقوبة السالف ذكرها ،حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى جلسة لاحقة .

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

مات بين أنياب أسد الفيوم.. ماذا حدث لعم سعيد داخل حديقة الحيوان؟

في قلب حديقة حيوان الفيوم، حيث تُسمع أصوات الحيوانات تتداخل مع ضحكات الزائرين، تحوّل يومٌ عادي إلى مأساة إنسانية تدمي القلب، سعيد جابر، الرجل الذي أمضى سنوات عمره بين أقفاص الحيوانات، يعرفها واحدةً بواحدة، كان ضحيةً لقدرٍ قاسٍ كتب له أن يلقى حتفه بين أنياب أسدٍ كان يعتني به.  

تفاصيل حادث أسد الفيوم 

لم يكن سعيد مجرد حارسٍ عادي، بل كان رجلًا يعيش بعيدًا عن الأضواء، يؤمن بعمله كرسالة، كان يعرف كل أسدٍ ونمرٍ في الحديقة، يعرف متى يجوعون، ومتى يحتاجون إلى الرعاية.

في ذلك اليوم، كان سعيد، كعادته، يحمل وجبة الغداء للأسد، لكنّ القدر كان يخبئ له مفاجأةً قاتلة، باب القفص الذي لم يُغلق بشكلٍ كامل كان كفيلًا بأن يتحول إلى بوابةٍ للموت، في لحظةٍ سريعةٍ كلمح البصر، انقضّ الأسد على سعيد، وبدأت معركةٌ غير متكافئة بين رجلٍ أعزل ووحشٍ مفترس.  

استغاثة سعيد من أسد الفيوم

صيحات الاستغاثة التي أطلقها سعيد ارتفعت كصرخة أخيرة في وجه القدر، لكنّها لم تكن كافية لإنقاذه، زملاؤه الذين هرعوا لمساعدته وجدوا أنفسهم عاجزين أمام شراسة الأسد، الذي لم يترك لهم خيارًا سوى إطلاق النار لتخديره، ولكنهم لم يكن يعلمون أن الوقت قد فات، وسعيد كان قد غادر إلى عالمٍ آخر، تاركًا وراءه صدمةً عميقةً في قلوب كل من عرفه.  

الحادث كان صدمةً للجميع، العاملون في الحديقة، الذين اعتادوا على رؤية سعيد وهو يبتسم بين الحيوانات، وجدوا أنفسهم فجأةً أمام فراغٍ كبير، والأهالي الذين تجمعوا عند سماع الخبر عاشوا لحظاتٍ من الرعب والحزن، بينما حاولت السلطات استعادة الهدوء إلى المكان.  

حادث حارس أسد الفيوم 

سعيد جابر، الرجل الذي كان يعيش حياةً بسيطةً، كان أكثر من مجرد حارس، كان أبًا، وصديقًا مخلصًا، كان يعرف أن عمله يحمل مخاطرة، لكنّه كان يؤمن بأنّ رعاية هذه الكائنات المفترسة هي مسؤوليةٌ إنسانية، ومع ذلك، فإنّ القدر لم يرحم إنسانيته، واختار له نهايةً مأساويةً في المكان الذي كرّس له حياته.  

مقالات مشابهة

  • التحريات تكشف لغز وفاة طالبة بمدرسة أجنبية شهيرة داخل الحمام في الشروق
  • التحريات في مقتل فتاة حلوان: سهرة حمراء وخلاف على المقابل مع الحارس
  • الحكم على طبيب جلدية متهم بالتعدي على فتاة داخل عيادته غدا
  • القبض على بلوجر بتهمة هتك عرض فتاة بغير رضاها
  • السجن 6 سنوات لـ سائق توك توك هدد فتاة وحاول ابتزازها بإفشاء صور وفيديوهات خاصة
  • ضبط المتهم بقتل فتاة بعد التعدي عليها فى حلوان
  • ضبط المتهم بقتل فتاة فى حلوان
  • رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة محكوم عليه بالحبس 3 سنوات.. التفاصيل
  • مات بين أنياب أسد الفيوم.. ماذا حدث لعم سعيد داخل حديقة الحيوان؟
  • تعرف على بدائل الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية الجديد