وقفة قبلية في أرحب تضامنًا مع فلسطين وإعلان الجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سبأ :
نُظم أبناء مديرية أرحب، محافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية لأي تصعيد ومباركة عمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الوقفة التي حضرها محافظ ريمة فارس الحباري وعضو مجلس الشورى عبدالجليل سنان، ووكيلا المحافظة عبدالله الأبيض ومحسن أبو هادي، ورئيس هيئة الزكاة شمسان أبو نشطان، والشيخ نبيه أبو نشطان، بارك المشاركون في الوقفة العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير واستهدفت عمق العدو الصهيوني وأفشلت الهجوم الأمريكي، البريطاني على اليمن.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني واستهدافه للبنية التحتية والأعيان المدنية، ومحطات توليد الطاقة والموانئ لن يخيف الشعب اليمني، بل سيزيده قوة وصلابة في الدفاع عن الوطن وسيادته، والإصرار على مناصرة الشعب الفلسطيني والمستضعفين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار أبناء قبيلة أرحب في مناصرة المقاومة في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر.
وأعلن البيان النفير العام والجهوزية الكاملة والتعبئة والتحرك للمشاركة في دورات “طوفان الأقصى” والوقوف صفًا واحدًا في دعم ومساندة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح أن غطرسة العدو الصهيوني والأمريكي وعدوانه لن يخيف اليمنيين، انطلاقًا من تعاليم القرآن الكريم الذي قال أعزة على الكافرين، مؤكدًا أن قتال اليهود المحتلين والتصدي لجرائمهم، شرف يُعتز به ويسعى الجميع لتحقيقه بكل لإمكانيات.
كما أكد أبناء أرحب استعدادهم وجاهزيتهم تنفيذ كل خيارات وتوجيهات قيادة الثورة الرشيدة، مستعينين بالله على قتال اليهود وقوى البغي والاستكبار.
ودعا البيان، شعوب الأمة إلى التحرك لمواجهة قوى العدوان والاحتلال، وألا يقفوا عن مواجهته، مشيرًا إلى أن سكوتهم يطمع العدو الصهيوني والأمريكي في إذلالهم واستغلال مقدراتهم.
كما دعا البيان المغرر بهم إلى مراجعة حساباتهم والعودة إلى رشدهم، مؤكدًا أن أي دور يقومون به ضد غزة ومحور الجهاد والمقاومة يصب في صالح العدو الصهيوني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على وجوب الجهوزية والنفير لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
صنعاء – يمانيون
جددت رابطة علماء اليمن التأكيد على أن النفير الجهادي والجهوزية القتالية والاستعداد العالي للتضحية في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، أصبح أوجب من أي وقت مضى وصار فرض عين على كل مسلم.
وأوضحت الرابطة في بيان صادر عنها، أنه “وأمام هول المجازر اليومية والقصف الهستيري والاستهداف الجنوني للعدوين الإسرائيلي والأمريكي لغزة واليمن وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى المدني، وسوق فروة الشعبي المكتظ بالسكان، فإن الرابطة تجدد التأكيد على أن الواجب الديني الشرعي والجهادي يتحتم أكثر ويتضيق على أداء الجيوش العربية في نصرة غزة وإسنادها والنفير لنصرتها والتخفيف من معاناة أطفالها ونساءها وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية لأهاليها الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا.
كما أكدت على شرعية سلاح المقاومة وحرمة التعاطي مع فكرة نزع سلاح المقاومة والمجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن وغيرها، واعتبار التعاطي مع فكرة التفاوض على نزع السلاح خيانة لله ورسوله والمؤمنين وطعنة وغدرا وتنكرا لكل الشهداء والتضحيات التي قدمت في طريق القدس والمقدسات، وخدمة رخيصة وتوليا صريحا لإسرائيل وأمريكا.
وجددت التأكيد أيضا على وجوب التعبئة العامة والجهوزية القتالية للشعب اليمني وقبائله الحرة والأبية كجيش احتياطي لإسناد القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والاستعداد الشعبي لأي تصعيد قد يقدم عليه العدو ومرتزقته.
ووجهت رابطة علماء اليمن الدعوة لكافة التيارات والشخصيات والرموز الدينية والسياسية والاجتماعية من كل الأطياف للإدانة الصريحة والعلنية للعدوان الأمريكي ومجازره المروعة بحق الأطفال والنساء، والرفض الصريح لقصف اليمن واستباحة أجوائه، فلا يجوز الحياد، ولا قبول للمواقف الرمادية لأي عالم ومرشد وخطيب أمام منكر وباطل وظلم وطغيان ومجازر أمريكا في اليمن.
كما جددت المباركة والتأييد لقرارات وخيارات القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد، والقيادة السياسية والمسارات التصعيدية الرادعة للقوات المسلحة وعملياتها المشروعة ضد العدوان الأمريكي وضد العدو الإسرائيلي.
وأكدت الرابطة على وجوب التعاون مع رجال الأمن في الداخلية والأمن والمخابرات، وإبلاغهم عن أي اشتباه أو ريبة ممن تسول له نفسه بالسوء ونشر الفوضى والإرجاف وزعزعة الاستقرار والتلاحم الداخلي.
وقالت “لقد تمادى العدو الإسرائيلي وأوغل في المجازر والدماء، ولايزال مع مطلع فجر كل يوم وغروب شمسه يمارس حرب الإبادة بحق الأطفال والنساء ويوغل أكثر من أي وقت مضى في إهلاك الحرث والنسل على مرأى ومسمع من أمة الملياري مسلم التي يبلغ تعداد جيوشها أكثر من ستة ملايين جندي”.
وأشارت إلى أن هذه الأمة تمتلك مقومات النصر والقوة والرد والردع وبحوزتها وفي مخازنها العتاد والعدة الكافية لتحرير فلسطين والانتصار لغزة والوقوف مع أكبر مظلومية ومساندة أوضح قضية.