المسلة:
2025-01-23@09:49:34 GMT

ايران ترد على اتهام واشنطن لها بقتل ترويل في العراق

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

ايران ترد على اتهام واشنطن لها بقتل ترويل في العراق

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: رفض مساعد وزير الخارجية الايراني ورئيس دائرة اميركا في الخارجية الايرانية “عيسى كاملي”، التهم الواردة في بيان وزارة العدل الاميركية ضد المواطن الايراني المعتقل بالعراق محمد رضا نوري، محذرا من قيام اميركا باحتجاز رهائن ايرانيين.

وقال كاملي في تصريح، ان “التهم الاميركية الموجهة لمحمد رضا نوري ( مواطن ايراني اتهمته اميركا بالضلوع في عملية قتل المواطن الأمريكي ستيفن ترويل بالعراق) هي مسيسة وتفتقر لاية ادلة منطقية وتنتهك حقوقه الإنسانية”.

وذكر كاملي الى “حاجة المنطقة للاستقرار والهدوء والتدخلات الاميركية المزعزعة لامن واستقرار المنطقة”، موضحا ان “دول المنطقة المتفهمة لمصالح شعوبها ستمنع حدوث جولة جديدة من احداث الشرخ في علاقاتها البينية وستتابع سياسة الجوار لتعزيز علاقات الصداقة والمودة بقوة”.

وتابع كاملي ان “الخارجية الايرانية ستواصل مهامها لدعم حقوق الرعايا الايرانيين في العالم ومنهم هذا المواطن الإيراني”.

وفيما يتعلق بقضية مواطنين ايرانيين آخرين اعتقلا قبل ايام بامر قضائي وأمني اميركي لتهم واهية تتعلق بموضوع توفير قطع الطائرات المسيرة الايرانية قائلا ان “الجهاز القضائي الاميركي قد تحول الى اداة لصدور الاحكام الواهية والمسيسة لاخذ الرعايا الايرانيين كرهائن بذريعة قيامهم بالالتفاف على الحظر المفروض على ايران، وهذا يخالف الاعراف والقوانين الدولية ويمثل انتهاكا تقوم به الحكومة الاميركية وتترتب عليه مسؤولية دولية”.

كما دعا كاملي “الحكومة الايطالية ايضا بمنع تضييع حقوق مواطن ايراني وجهت اليه اميركا تهما واهية، وتوفير مستلزمات عودته الى أسرته”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تركيا تستغل حزب العمال الكردستاني لتبرير تدخلها العسكري المتواصل في شمال العراق، إذ تروج لهذا الحزب على أنه تهديد يبرر العمليات العسكرية.

ورغم ذلك، تبدو هذه الحجة غطاءً لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى تتعلق بالتوسع الإقليمي وبسط النفوذ على أراضٍ عراقية.

التحركات التركية داخل الأراضي العراقية تشمل بناء قواعد عسكرية جديدة دون أي اعتبار للسيادة الوطنية العراقية أو لموقف الشعب العراقي الرافض لهذه التدخلات. اللافت في هذه التحركات أنها لا تُنفذ بمعزل عن توافقات إقليمية ودولية؛

فهناك إشارات إلى ضوء أخضر من أطراف سياسية داخل العراق تدعم مصالح أنقرة، إضافة إلى تواطؤ أميركي يسمح لتركيا بتوسيع عملياتها العسكرية بشكل يتجاوز نطاق المواجهة التقليدية مع حزب العمال الكردستاني.

العمليات التركية أصبحت تمتد إلى مناطق لا تشهد وجوداً لحزب العمال، ما يعكس نوايا تتجاوز المعلن عنها. يبدو أن أنقرة تسعى لتحقيق مكاسب جغرافية طويلة الأمد، متجاهلةً بذلك القوانين الدولية وصمت الأطراف السياسية العراقية. هذا الصمت أتاح لها استغلال الفراغ السياسي لتحقيق أهدافها، مثل تعزيز نفوذها داخل كردستان العراق وتكثيف وجودها العسكري.

عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ يرى أن التدخل التركي يقع ضمن مسؤولية الحكومة الاتحادية، وليس ضمن صلاحيات حكومة إقليم كردستان. ويوضح أن تركيا تصدر مشاكلها الداخلية إلى الخارج، وأن صراعها مع حزب العمال هو شأن تركي خالص لا علاقة للعراق به. هذه الرؤية تسلط الضوء على مسؤولية بغداد في حماية سيادة البلاد من التهديدات الخارجية ومنع التدخلات الأجنبية.

من جانب آخر، النائب السابق غالب محمد يشير إلى أن التواجد العسكري التركي توسع ليشمل مدناً جديدة في كردستان مثل أربيل، إلى جانب إنشاء 41 قاعدة عسكرية داخل العراق دون أي غطاء قانوني. يرى محمد أن أنقرة تسعى لتأسيس حكومة كردية تحت وصايتها، مما يهدد استقرار البلاد وسيادته بشكل خطير.

أما القيادي محمد الدليمي فيشير إلى وجود مخطط تركي مدعوم أميركياً للسيطرة على المناطق الحدودية في أربيل ونينوى. هذا المخطط يعتمد على ذريعة وجود معاقل لحزب العمال، لكنه يهدف إلى إنشاء قواعد عسكرية ثابتة تتماشى مع الأهداف الأميركية في المنطقة. ويعتقد الدليمي أن تركيا، أميركا، وبعض الأطراف الكردية تشترك في مشروع يستهدف زعزعة الأمن العراقي لتحقيق مصالحها المشتركة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع
  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • 80% من الموازنة للرواتب: كيف يواجه العراق خطر الإفلاس؟
  • قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
  • السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية
  • صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 
  • ايران: ما حدث في غزة خسارة وعار لإسرائيل
  • مجلس النواب يخاطب رئيس الحكومة بشأن التجاوز القانوني لتقاعد رؤساء الهيئات والمحافظين
  •  الصين في العراق.. نفط بلا جيوسياسة؟
  • ايران بشأن ترامب: لن نتفاوض حول القدرات العسكرية مع أحد