جامعة القاهرة تكرم وزير الثقافة خلال احتفالية عيد العلم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
كرّم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خلال احتفالية عيد العلم الـ19، التي نظمتها الجامعة بقاعة الاحتفالات الكبرى بالقبة العريقة للجامعة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، ومجموعة من الشخصيات العامة، وأساتذة وعمداء الكليات.
وأكد عبد الصادق، أن الاحتفال بعيد العلم يعكس التزام الجامعة بتقدير العلماء والمفكرين الذين يساهمون في تطوير المجتمع وإثراء المعرفة الإنسانية، وأشاد بدور وزارة الثقافة في دعم الحركة الثقافية في مصر، وتعزيز دور الثقافة في بناء الهوية الوطنية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن فخره بهذا التكريم من جامعة القاهرة، إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في العالم العربي، مؤكدا أن الثقافة والعلم جناحا التنمية، وأن وزارة الثقافة تعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات الأكاديمية لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز القيم الثقافية وبناء الإنسان.
تكريم عدد من العلماء في جامعة القاهرةوتضمنت الاحتفالية تكريم عدد من العلماء، والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم احتفالية فنية للموسيقار عمر خيرت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعليم العالي التنمية البشرية التنمية الشاملة الحركة الثقافية الشخصيات العامة الصحة والسكان العالم العربي المؤسسات التعليمية أحمد فؤاد جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.
وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.
وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.
وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»