تدشين برنامج زراعة القوقعة الالكترونية لفاقدي السمع بجامعة ذمار
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الثورة نت../ رشاد الجمالي
اقيم اليوم في جامعة ذمار اليوم الندوة التعريفية بمناسبة تدشين برنامج زراعة القوقعة الالكترونية لفاقدي السمع والتي نظمتها كلية الطب البشري بالجامعة والجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة والتي تقام لأول مرة في اليمن تحت شعار”شركاء معاً في تخفيف معاناة فاقدي السمع”.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير الدكتور عبد الإله حجر واحمد الضوراني مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، اشار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي الى ما تولية القيادة السياسية من رعاية واهتمام في تقديم الخدمات للمرضى منوها اهمية الارتقاء في تقديم الخدمات للمرضى وخصوصا في التخصصات النادرة.
من جهته اكد الدكتور نجيب القباطي وكيل وزارة الصحة والبيئة اهمية اقامة هذة الندوة حول زراعة القوقعة الالكترونية لفاقدي السمع. مشيرا ان المرحلة القادمة يتطلب الى التعاون من اجل تقدبم الدعم للمرضى لفاقدي السمع من اجل التخفيف من معاناتهم.
فيما اوضح رئيس جامعة ذمارالدكتور محمد الحيفي، ان اقامة هذة الندوة والتي تعد الاولى في اليمن للتعريف باهمية السمع بالنسبة للانسان وكيفية علاج فاقدي السمع منوها ان اليمن يمتلك من الكواد الطبية الماهرة في مختلف التخصصات الطبية النادرة ومنها زراعة القوقعة لفاقدي السمع . مؤكدا الى ما تولية الجامعة في انجاح مثل هذة الفعاليات الهامة والتي تخدم المجتمع.
فيما استعرض الدكتور محمد المحبشي رئيس جمعية الانف والاذن والحنجرة والدكتور عبدالله المرتضى عميد كلية الطب البشري بالجامعة والدكتور عبدالكريم البلعسي مدير مستشفى البلعسي اهمية اقامة هذة الندوة والاجراءات الاولية للفحص الاولي بالنسبة لفقدان السمع ومعرفة الاجراءات اللازمة في حال عدم اجتياز المولود للفحص الاولي للسمع. واشارا الى ان مبررات توطين زراعة القوقعة في اليمن من خلال التكلفة الباهضة للعملية وغيرها. مؤكدين اهمية الاستفادة من زراعة القوقعة الالكترونية واسباب ضعف السمع الحسي العصبي واثار السمع بالنسبة على الفرد والمجتمع.
تخللت الفعالية مسرحية نالت استحسان الحاضرين.
حضر الفعالية الدكتور نبيل عاطف نائب رئيس اتحاد منتجي الادوية وسامي العريقي ممثل الجمعية الخيرية لمجموعه شركات هائل سعيد انعم وعلي عاطف وكيل محافظة ذمار ونواب رئيس جامعة ذمار الدكتور عبدالكريم زبيبه والدكتور عادل العنسي والدكتور عبدالكريم الرفاعي وعدد من الدكاترة والمهتمين والمتخصصين في هذا المجال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حقن إنقاص الوزن.. هل يتسبب "أوزمبيك" في فقدان السمع؟
أصبح دواء "أوزمبيك" الذي يعالج السكري ويحفز فقدان الوزن، شائعا في عدد من الدول، لكن مع تزايد استخدامه دون الرجوع للأطباء، تتزايد المخاوف بشأن الآثار الجانبية التي قد تكون خطيرة، بل وربما مميتة في بعض الحالات.
ويعتبر الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الإسهال، والتعب من أبرز الأعراض التي تم الإبلاغ عنها، إلى جانب تقارير مرعبة حول سرطان الغدة الدرقية، التهاب البنكرياس، شلل المعدة وفقدان البصر. ولكن، هناك خطر جديد بدأ يثير قلق الخبراء والمرضى على حد سواء: فقدان السمع.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" فقد أشارت تقارير إلى أن مستخدمي "أوزمبيك" يعانون من مشاكل سمعية، بما في ذلك أصوات رنين مؤلمة، وأصوات مكتومة تسبب الارتباك، وفي الحالات الأكثر شدة، فقدان السمع التام.
ملاحظات الخبراء
ويعتقد بعض الأطباء أن سبب فقدان الدهون في الأذن قد يكون نتيجة لفقدان الوزن السريع والمفاجئ.
ويوضح استشاري السمعيات في نيوجيرسي، الدكتور روبرت دي سوغرا لـ"ديلي ميل" أن فقدان الوزن يمكن أن يؤدي إلى انكماش الأنسجة الدهنية التي تحيط بأنابيب أوستاشيان التي تربط الأذن بالحلق، مما يتسبب في بقاء هذه الأنابيب مفتوحة عندما يجب أن تكون مغلقة، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في السمع.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور توني فلويد من نيو ساوث ويلز، أستراليا، إنه شاهد مريضا فقد وزنا كبيرا باستخدام "أوزمبيك"، وأدى ذلك إلى بقاء أنابيب أوستاشيان مفتوحة بشكل مستمر، مما سبب له شعورا بالضغط وفقدان السمع في إحدى الأذنين.
وفي مستشفى بريغهام وويمنز في بوسطن، يوضح الخبراء أن فتح أنابيب أوستاشيان بسبب فقدان الدهون يسمح بمرور الأصوات مباشرة إلى الأذن الوسطى، ما يتسبب في حدوث "خلل في وظيفة الأنبوب".
من جانب آخر، يشكك بعض الخبراء في أن "أوزمبيك" هو السبب المباشر لمشاكل السمع، حيث يشير الدكتور ليونارد جايسون من جامعة ديبول في شيكاغو إلى أنه لم يتم العثور على أي دليل يدعم هذا الادعاء.
كما أن أخصائية التغذية كارولين ويليامز تشير إلى أنه رغم وجود تقارير متفرقة حول الطنين بسبب استعمال "أوزمبيك"، فإن الأبحاث الحالية لا تدعم أن فقدان السمع يعد من الآثار الجانبية لأوزمبيك.
آثار جانبية أخرى
ويعاني حوالي 20% من مستخدمي أوزمبيك يعانون من غثيان وتقيؤ وإسهال، وتختفي هذه الأعراض عادة بعد أسابيع. ومع ذلك، يشكل التهاب البنكرياس مصدر قلق أكبر، حيث قد يؤدي إلى فشل الأعضاء في بعض الحالات.
وأظهرت دراسة من جامعة هارفارد أن أوزمبيك يزيد من خطر الإصابة بحالة نادرة تسمى "NAION" (الاعتلال العصبي البصري الأمامي غير الشرياني)، وهي حالة تؤدي إلى فقدان البصر نتيجة انسداد تدفق الدم إلى أعصاب العين.
ورغم هذه التقارير المتزايدة حول الطنين وفقدان السمع، لا توجد حتى الآن تحذيرات رسمية من الجهات الصحية بخصوص تأثيرات "أوزمبيك" على السمع.
وقالت "ديلي ميل" إن بعض المستخدمين على فيسبوك أفادوا بأنهم شعروا بطنين في الأذن وألم شديد بعد تناول الدواء، وهو ما يثير تساؤلات جديدة حول سلامة هذا العلاج.