"مهرجان أم الإمارات" يستقبل العام الجديد باحتفال مميز وعروض ألعاب نارية مبهرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يختتم "مهرجان أم الإمارات" فعالياته يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، حيث يستقبل العام الجديد باحتفال "فوق الخيال" وعروض الألعاب النارية على كورنيش أبوظبي المميز بواجهته الخلابة.
ويتيح المهرجان فرصة مشاهدة أفضل عروض الألعاب النارية في أبوظبي هذا العام، والاستمتاع بالعدّ التنازلي الحماسي لاستقبال العام القادم، بينما تتألق السماء بعرض مذهلٍ من الألوان والأضواء والأشكال التي تعلن دخول العام الجديد.ويقدم "مهرجان أم الإمارات" يوم 31 ديسمبر "كانون الأول" للجمهور أمسية غنائية يحييها النجم المصري محمد حماقي، والذي كان قد أصدر مجموعة من الألبومات التي حصدت العديد من الجوائز منذ عام 2003.
كما يقدم المهرجان العديد من التجارب الاحتفالية المشوّقة في نفس اليوم، إلى جانب الحفلات الموسيقية وعروض الألعاب النارية وباقة التجارب الترفيهية والأنشطة الفريدة .
ويمكن للزوار على اختلاف أعمارهم المشاركة بتجربة مجموعة استثنائية من الأنشطة، وألعاب الكرنفال الشيقة، وغيرها من الألعاب الممتعة، فضلاً عن تذوق أشهى خيارات الطعام، والتي تحمل توقيع مجموعة مميزة من علامات المأكولات والمشروبات على المستوى المحلي والعالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أبوظبي مهرجان أم الإمارات الإمارات أبوظبي أم الإمارات رأس السنة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.