نبيلة عبيد تبكي مفيد فوزي في ذكرى وفاته: "ملوش زي وكان يعشق أعمالي"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحدثت الفنانة نبيلة عبيد عن تكريمها في حفل جوائز آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024، بالإضافة إلى مشاريعها الفنية الجديدة بعد فترة من الغياب.
وتوفى الإعلامي الكبير مفيد فوزي، الأحد، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ89 عاما، في 4 ديسمبر 2022.
وقالت نبيلة عبيد: "آمال العمدة ومفيد فوزي هما من أعز أصدقائي، والتكريمات الأخرى تعكس مجهودي وعطائي في مسيرتي وأفلامي، لكن هذا التكريم له طابع خاص بالنسبة لي، حيث كانت آمال حبيبتي ومفيد بعد رحيلها أصبح صديقاً مقرباً، وحنان ابنتهما أعتبرها كابنتي".
وأضافت نبيلة عبيد: "مفيد فوزي كان له دور مميز في حياتي، حيث كنت أستشيره في العديد من القرارات. إنه شخص فريد من نوعه، يحب أعمالي ويثق في اختياراتي للأدوار والمشاريع والنجوم الذين أعمل معهم".
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين، خلال برنامج "أنا وهو وهي" الذي يُعرض على قناة صدى البلد، حديثها عن مفيد فوزي: "كان صادقاً في نصائحه، وكنت حريصة على أن يكون أول من يحضر أي تجمع لي، سعدت بتكريمي لأن حنان مفيد فوزي بذلت جهداً كبيراً ليظهر التكريم بهذه الصورة".
وفيما يتعلق بأعمالها الجديدة، أفادت نبيلة عبيد: «أقرأ حاليًا سيناريو لمسلسل جديد يجمع بين ممثلين مصريين وسعوديين».
واختتمت بتعبيرها عن أمنيتها للعام الجديد 2025: «أسأل الله أن يديم علينا الأمان والسلام. نحن الآن في حالة من الأمن والأمان، بينما في الماضي كنت أستخدم بابًا حديديًا. وعلى الصعيد الشخصي، أتمنى دوام الصحة للجميع وأن يكونوا بخير، كما أتمنى لهم الراحة والطمأنينة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة نبيلة عبيد نبيلة عبيد مفيد فوزي جوائز آمال العمدة الغياب حريصة نبیلة عبید مفید فوزی
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.