انتهى عصر حاملات الطائرات وبدأ عصر الصواريخ والمسيَّرات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ مازن هبه
انتهى عصر حاملات الطائرات، هذه حقيقة ستثبتها الأيام ومهما عاندت أمريكا سترضخ في الأخير لهذا الواقع الجديد الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية.
حاملات الطائرات صُنعت بتقنيات تتناسب مع مرحلة الحرب العالمية الثانية، وما كان يحمي هذه القطع العملاقة خلال العقدين الماضيين هو الهيبة فقط، وإلا فقد أثبت الواقع أن لا فرصة لها في مواجهة الطائرات المسيرة زهيدة التكلفة، إلى جانب الصواريخ الباليستية والمجنحة بعد التعديلات التي أضافتها القوات المسلحة اليمنية لهذه الأسلحة مكنتها من ضرب الأهداف المتحركة ومنها السفن بكفاءة عالية.
أما الصواريخ فرط الصوتية فبالإمكان اعتبارها السلاح المضاد لحاملات الطائرات والقطع البحرية، إضافة لكونها كابوس يهدد الغرب وترسانته الحربية؛ فلا يوجد حتى الآن مضاد جوي فعَّال يستطيع صد هذه الصواريخ فائقة السرعة.
فشل البحرية الأمريكية في مواجهة المسيَّرات والصواريخ اليمنية يضع الجميع أمام واقع عسكري جديد يؤكد أن المعارك البحرية الحديثة بالإمكان أن تستخدم أسلحة وتقنيات جديدة بالتأكيد ليس من ضمنها حاملات الطائرات العملاقة والمكلفة، ولكم أن تتخيلوا شكل المواجهة المحتومة بين أمريكا والصين؟!
فالحاملات الأمريكية التي فرت من البحرين الأحمر والعربي نتيجة فشلها في التعامل مع عشرات المسيَّرات والصواريخ اليمنية ماذا سيحصل لها في بحر الصين إذا استهدفتها الصين “الثرية” بمئات أو آلاف المسيَّرات والصواريخ؟!
هو إذن عصر جديد عناصر القوة والغلبة فيه لأصحاب الأرض على غزاة البحر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملات الطائرات
إقرأ أيضاً:
عضو في الكونغرس :لا يمكن الاستهانة بالصواريخ اليمنية .. الطائرة الامريكية اف 18 اسقطت
وقال في سلسلة تغريدات على منصة اكس إليكم السبب وراء الشكوك حول قصة إسقاط طائرة F/A-18F Super Hornet التابعة للبحرية الأمريكية أثناء مشاركتها في عمليات ضد اليمن ...
أولاً، لمحة عامة. طائرات F/A-18 Super Hornet هي الطائرات الحربية الأساسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية. وفي هذه الحالة، تحمل طائرة F/A-18F طيارًا وضابطًا لأنظمة الأسلحة.
Here's why the story about a US Navy F/A-18F Super Hornet getting taken down in a friendly fire incident by a US Navy destroyer while engaged in anti-Houthi operations is suspect... 1/ pic.twitter.com/7yaiF6p2yD
— Brandon Weichert (@WeTheBrandon) December 22, 2024
هذه الطائرات من أفضل الطائرات في العالم، فهي مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار down. على سبيل المثال، تساعد أنظمة مثل موزع التدابير المضادة AN/ALE-47 في صد الصواريخ القادمة.
أصبحت أنظمة أخرى، مثل نظام التمويه AN/ALE-50، ضرورية لضمان بقاء طائرات F/A-18 التابعة لأسطول البحرية الأمريكية مهيمنة في السماوات غير الودية في أكثر النقاط الساخنة خطورة في العالم.
ثم هناك أنظمة فرعية، مثل نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS) ونظام الإشارة المشترك المثبت على الخوذة (JHMCS)، والتي تساعد طاقم طائرة F/A-18 على امتلاك وعي متطور بالموقف.
بالإضافة إلى كل هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، هناك حقيقة مفادها أن طائرات F/A-18 تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها. وبشكل أساسي، هناك العديد من التكرارات الموضوعة لمنع النيران الصديقة.
حسب الرواية الرسمية هي أن العناصر العاملة من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) كانت عائدة إلى حاملة الطائرات بعد تنفيذ مهام قصف داخل اليمن ..
وقالت الرواية انه عندما أطلقت المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج (CG-64) من فئة تيكونديروجا النار على الطائرة. قفز الطاقم بالمظلة فوق البحر الأحمر وتم انتشالهم بسلام مع إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة
وأشار ويشرت إلى ان البحرية الامريكية تصر على أن الحادث كان نيراناً صديقة وأن الأمر "سيتم التحقيق فيه بدقة". ولكن بالرجوع إلى حادث الصيف الماضي نجد ان هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف للسفينة الحربية الأمريكية دوايت د. أيزنهاور.
وأضاف بان ما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقه اليمنيون وقد اقترب لمسافة 200 متر (656 قدمًا) من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف الماضي. وهو الامر الذي كانت البحرية للمرة الثانية و على أقل تقدير، تقلل من خطورة التهديد الصاروخي اليمن.
والآن نجد أنفسنا أمام استخفاف هائل بتهديد الصواريخ اليمنية.
والحقيقة أنه ومع احتمال أن تكون البحرية الأمريكية قد أسقطت طائرتها، ما يثبت ضعف كفاءة في جيش نظام بايدن، وحتى هذا لا يمكن تصديقه.