وزير الإسكان يتابع معدلات تسويق عدد من المشروعات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا صباح اليوم، مع مسئولي الشركة السعودية المصرية للتعمير، لمتابعة معدلات الشركة لتسويق بعض مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك ضمن اجتماعاته الدورية مع شركات التسويق والتطوير العقاري، لمتابعة معدلات تنفيذ الخطط التسويقية لمشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض جانب من المشروعات التي تقوم الشركة بالتسويق لها بالإسكندرية" صواري غرب كارفور" والعلمين الجديدة، ومارينا، والفسطاط، كما تم متابعة حجم المبيعات التي قامت الشركة بإنجازه.
وتناول الاجتماع، مختلف التحديات التي تواجه المشروعات التي تقوم الشركة بالتسويق لها، والحلول التي من الممكن أن يتم تنفيذها للتغلب على تلك التحديات.
ووجه المهندس شريف الشربيني، مسئولي الشركة بإعداد مقترح وإرساله للوزارة لدراسة إمكانية تطبيقه لتجاوز التحديات كافة، كما وجه مسئولي الوزارة بوضع جدول زمني لتسليم الوحدات بالمشروعات ووضع آلية متابعة مشتركة مع الشركة لضمان استمرار الأعمال وتسليم الوحدات في المواعيد المقررة.
كما استمع وزير الإسكان لشرح تفصيلي عن الموقف الحالى لخطط الشركة السعودية المصرية للتعمير، لتسويق العديد من المشروعات السكنية والتجارية والإدارية والترفيهية وغيرها من المشروعات التى تنفذها وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مؤكّدًا ضرورة الالتزام بالمواقيت الزمنية المحددة لخطط التسويق، ومتابعتها وتقييمها بشكل مستمر، للوصول إلى الأهداف المرجوة، وتعظيم الاستفادة من مخزون الوحدات لدى الهيئة، وتعظيم العوائد المالية.
وأكّد الشربيني، أنَّ الوزارة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي تمّ ضخها بالمشروعات السكنية والتنموية بالمدن الجديدة، ورفع نسب الإشغال والسكن بتلك المدن، وتعظيم العوائد لمواصلة جهودها في تنفيذ المشروعات السكنية والتنموية بأنواعها المختلفة لتلبية احتياجات ومتطلبات الشرائح المتعددة للمجتمع المصري، واستمرار دورها في مشروعات التطوير العمراني، والتي يتمّ تمويل جزء منها من عوائد المشروعات المستهدفة للتسويق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من المشروعات
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.