« اتحقق قبل ما تصدق » ندوة تثقيفية لمواجهة الشائعات بقاعة أم كلثوم فى السنبلاوين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للإستعلامات، بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية لمواجهة الشائعات والتصدى لها ورفع الوعى المجتمعى تحت عنوان « اتحقق قبل ما تصدق » وذلك بقاعة أم كلثوم التابعة لرئاسة المركز.
أقيمت الندوة بحضور حاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، وإبتسام الحنفى مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة، وإبراهيم الطنطاوى نائب رئيس المركز، وحسن المنزلاوى مدير العلاقات العامة، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية، والإدارات، بالإضافة لعدد من طلبة المدارس.
وتناولت الندوة خطر الشائعات وما قد تسببه من هدم المجتمعات وكيفية التصدى لها والتحقق من أى معلومة قبل ترويجها.
وألقى حاتم قابيل رئيس المركز محاضرة قال خلالها " إن انتماءنا لمصر يحتم علينا أن نقف صامدين نرد عنها كيد الكائدين وعبث العابثين للحفاظ على عطائها الحضاري وتراثها الإنساني، وقيمها الغالية وتقاليدها الراقية من خطر الشائعات التي تستهدف عقل الإنسان ووجدانه، وتحطيم معنوياته وثوابت قيمه وثقته بنفسه وانتماءه لوطنه ".
وأكد رئيس المركز أن مسئولية الجميع هى حماية المجتمع من حروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف أمن الوطن واستقراره ولا تريد لمصر أن تمارس دورها الريادى والحضارى فى هذه المنطقة من العالم.
وأضاف قابيل أن الشائعات مرض سريع الإنتشار ينهش فى خلايا المجتمع المترابط ويجب علينا أن لا نسمح بانتشاره بيننا حفاظا على سلامة المجتمع من تلك الآفه الخطيرة التى دمرت شعوبًا ودول كانت موجودة بالأمس القريب على خريطة العالم.
كما أكد رئيس مركز السنبلاوين على ضرورة التحقق من كافة الأخبار والمعلومات قبل نشرها والرجوع إلى مصادرها الرسمية فضلاً عن الإبتعاد عن المواقع الإلكترونية المغرضه التى تبث أخبارا كاذبة، مشددًا على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية جنودًا فى معركة الوعى ومواجهة كافة التحديات التى تواجه الدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام حروب الجيل الرابع مواجهة الشائعات الهيئة العامة للإستعلامات حرب الشائعات اتحقق قبل ما تصدق
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بمحافظة قنا لتعزيز التعاون وإدارة الموارد المائية بفعالية
نظمت محافظة قنا ندوة تثقيفية للتعريف بالمستويات المختلفة للروابط والأدوار والمسؤوليات لاتحاد روابط مستخدمي المياه بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك بهدف تحقيق التعاون المشترك، وتعزيز الأمن المائي، وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام، وترشيد الاستهلاك، إلى جانب إزالة المخالفات، وحسم الشكاوى، وفض المنازعات.
حضر الندوة اللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمهندس صالح إبراهيم بغدادي، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظتي قنا والأقصر، والمهندس محمود مصطفى السيلي، رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي بالقاهرة، ورائف تمراز، أمين عام اتحاد روابط مستخدمي المياه، والمهندس خالد عبد الظاهر، أمين صندوق الاتحاد، والمهندس أبو العباس، وكيل وزارة الزراعة بقنا، إضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية وأمناء روابط المراكز.
افتتحت الندوة بكلمة ألقاها أمين عام اتحاد روابط مستخدمي المياه، تناول فيها التحديات الكبرى التي تواجه الموارد المائية في مصر، وأبرزها محدودية الموارد المائية وانخفاض كفاءة استخدامها، وتأثير ذلك على القطاع الزراعي.
وأشار إلى الدعم الذي قدمته الدولة بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وتطوير نظم الري، مما يسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الهدر، كما استعرض دور الروابط في تعزيز الاستدامة المائية وفقًا لقانون الري الجديد رقم 147 لسنة 2021، مشيرًا إلى أن تشكيل الروابط يتم وفق نظام هرمي يبدأ من الروابط المحلية على مستوى الترع والمساقي، ويتدرج إلى روابط مركزية واتحاد عام يمثل مستخدمي المياه على المستوى الوطني، بما يعزز المشاركة المجتمعية في إدارة الموارد المائية.
من جانبه، أكد المهندس محمود السيلي على دور الروابط في ترشيد استهلاك المياه، والتغلب على تحديات مثل التغيرات المناخية وزيادة التعداد السكاني، موضحًا أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والتنظيمات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
كما تناول رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظتي قنا والأقصر التحديات المرتبطة بسد النهضة والتغيرات المناخية، ودعا إلى تعزيز التنسيق بين رؤساء المدن ووزارتي الري والزراعة لتحقيق إدارة متكاملة للموارد المائية.
وفي كلمته، دعا أمين صندوق اتحاد روابط مستخدمي المياه إلى تضافر الجهود بين الجهات المعنية لتذليل العقبات التي تواجه المزارعين، مشيدًا باهتمام القيادة السياسية بقضايا الفلاح المصري.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية تم خلالها الاستماع إلى تحديات المزارعين ومقترحاتهم، مع التركيز على تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي.