“اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: دعت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الاثنين، جميع الأطراف الفاعلة في جنوب لبنان، إلى “التوقف عن انتهاك القرار 1701 والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تعرض للخطر وقف الأعمال العدائية والاستقرار الهش السائد حاليا”.
وقالت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، في بيان لها، إن رئيسها وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اجتمع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، خلال زيارته لجنوب لبنان.
وأشار البيان إلى أن رئيس البعثة رفقة رئيس الحكومة اللبنانية وقائد الجيش، قاموا بزيارة بلدة الخيام، التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وانتشر الجيش اللبناني بدعم من اليونيفيل، لافتًا إلى أن بعثة اليونيفيل “تحث بقوة على تسريع التقدم في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وانتشار الجيش اللبناني فيه”.
وأكدت اليونيفيل أن “البعثة ستواصل رصد انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها”، مشددة على ضرورة دعم العودة إلى وقف الأعمال العدائية.
وفي الشهر الماضي، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عاجل - انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسًا للجمهورية: مرحلة جديدة في السياسة اللبنانية
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، وذلك عقب الجولة الثانية من التصويت البرلماني.
توافق وطني وإجماع سياسي
أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال، جورج بوشكيان، أن "الأمور حُسمت بالإجماع على أساس الوفاق الوطني"، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يلعبه عون في هذه المرحلة.
جلسات تصويت مكثفة لإنهاء الفراغ الرئاسي
بعد إخفاق البرلمان في الدورة الأولى من التصويت، أُرجئت الجلسة لساعتين للتشاور، قبل أن تستأنف الجولة الثانية التي حسمت انتخاب عون.
دور الموفدين الدوليين في دعم الانتخاب
شهدت الجلسة حضورًا دوليًا لافتًا، من بينهم الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والسعودي يزيد بن فرحان، ما أبرز الأبعاد الإقليمية والدولية للعملية الانتخابية.
تحليل وتحديات المرحلة المقبلة
أشار مراقبون إلى أن دور الجيش في إدارة الأوضاع الداخلية وتنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله كان حاسمًا في ترجيح كفة عون.
رئيس من خلفية عسكرية: أهمية المرحلة والتوقعات المستقبلية
بانتخاب جوزيف عون، يصبح رابع قائد جيش يتولى رئاسة الجمهورية، معززًا رمزية هذا الدور في ظل الظروف السياسية والأمنية الراهنة في لبنان.
يمثل انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسًا للجمهورية نقطة تحول مهمة في المشهد السياسي اللبناني، بعد فراغ رئاسي دام لأكثر من عامين. هذا الحدث يعكس توافقًا داخليًا ودعمًا إقليميًا ودوليًا، حيث استطاع عون أن يحظى بثقة مختلف القوى السياسية، نظرًا لدوره الحيادي وعلاقاته الإيجابية مع الأطراف المحلية والدولية. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجهه كبيرة، بدءًا من مواجهة الأزمة الاقتصادية الحادة، مرورًا بالحفاظ على الاستقرار الأمني، وصولًا إلى تعزيز سيادة الدولة في ظل التجاذبات الإقليمية.
في ظل الظروف الراهنة، يُنظر إلى الرئيس الجديد كفرصة لتوحيد الصفوف وإعادة بناء المؤسسات على أسس قوية. ومع أن الدعم الدولي للجيش اللبناني كان عاملًا حاسمًا في ترجيح كفة جوزيف عون، فإن نجاحه كرئيس يعتمد على مدى قدرته على تحقيق الإصلاحات المطلوبة وقيادة لبنان نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي. تظل الآمال معلقة على أن تكون هذه الخطوة بداية جديدة لتجاوز الأزمات المتراكمة، وإرساء قواعد دولة القانون والمؤسسات.