مجموعة ملثمة تقتحم منتجعا وتسرق السيارات في ظل الانفلات الأمني داخل سوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اقتحمت مجموعة ملثمة منتجع “نسمة جبل” في القرداحة بمحافظة اللاذقية السورية، وسط حالة من الرعب بين الموظفين والأهالي، ووفقاً للمصادر، فإن المجموعة مدعومة من قبل أحد عملاء النظام السابق والذي بدوره يتعامل مع ضباط سابقين معروفين لدى الأهالي.
وأقدمت المجموعة على سرقة عدد من السيارات الموجودة في المنتجع، إضافة إلى الاستيلاء على هواتف الموظفين الذين حاولوا التدخل، ولم يتوقف الأمر عند السرقة، بل أطلق المسلحون النار بشكل عشوائي لترهيب الأهالي، مما زاد من حالة الهلع في المنطقة.
وأثارت الحادثة حالة استياء شعبي وتساؤلات حول تزايد الانفلات الأمني في المنطقة، فيما تتواصل المطالبات لإدارة العمليات العسكرية بفتح تحقيقات شاملة لضمان محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الحوادث وحماية السكان من تكرارها.
وفي 20 ديسمبر الجاري، شهدت مدينة القرداحة حادثة أثارت الاستياء الشديد بين الأهالي، حيث قام عدد من الأشخاص يستقلون سيارة بمحاولة تصوير مقطع فيديو بطريقة استفزازية مع رجل مسن من أبناء المدينة، الأمر الذي تطور لاحقاً إلى عراك انتهى بتدخل عناصر أمنيين من قوات إدارة العمليات العسكرية.
ووفقاً للمعلومات، فقد توقف الأشخاص بسيارتهم بالقرب من مجلس المدينة وسألوا الرجل المسن عن اسم المنطقة، بعد أن أجاب الرجل “سوريا”، كرروا السؤال بطريقة استفزازية، ما دفعه للرد عليهم بحزم، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم للاعتداء عليه بالضرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة ملثمة السيارات سوريا القرداحة محافظة اللاذقية السورية
إقرأ أيضاً:
صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
الجديد برس|
في مشهد صادم يعكس قسوة الأوضاع المعيشية، عُثر على طفلة في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، تبحث عن طعام وسط أكوام القمامة، بسبب الفقر المدقع والمجاعة المتفشية التي تعصف بالأسر.
وسائل إعلام موالية للتحالف أكدت، اليوم الأربعاء، أن الطفلة اضطرت إلى هذا التصرف نتيجة التدهور الاقتصادي الكارثي في المدينة، في ظل عجز الحكومة التابعة للتحالف عن إيجاد حلول للإصلاح الاقتصادي.
الحادثة وثّقها ناشطون، مسلطين الضوء على معاناة آلاف الأسر التي وصلت إلى حافة المجاعة بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.
الأزمة تتفاقم مع انقطاع المرتبات واستمرار التدهور المعيشي، ما جعل عدداً كبيراً من العائلات عاجزة عن تأمين احتياجاتها اليومية، وسط غياب أي حلول ملموسة من السلطات المحلية والحكومة التابعة للتحالف.