السويد تتحرك نحو قانون النظام بعد وقائع حرق المصحف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف مسؤولون سويديون عن نية سلطات البلاد إعادة النظر في قانون النظام العام، الذي يسمح بنشاطات وتجمعات يتم فيها حرق القرآن الكريم. وقال وزير الطاقة والأعمال والصناعة السويدي إيبا بوش، ورئيس الحزب الليبرالي السويدي يوهان بيرسون، ورئيس الوزراء أولف كريسترسون، في مقال نشرته صحيفة Expressen: "نريد أن يقوم التحقيق، من بين أمور أخرى، بتحليل الاحتمالات التي ينص عليها الدستور لتقييم أمن السويد عند النظر في حالات التجمعات العامة.
ونقلت صحيفة افتونبلاديت عن السياسيين قولهم: "وفقا للقانون الأساسي (الدستور)، يُسمح بتقييد حرية التعبير والتظاهر من أجل أمن السويد، لكن سيادة القانون اليوم لا تستخدم كل هذه المساحة".
وشدد السياسيون على أنه في الوقت الحالي "بعد حرق القرآن" خلال المناقشات، تم طرح مقترحات مختلفة بشأن هذه القضية. وبحسب صحيفة افتونبلاديت، ستشارك مجموعة برلمانية تضم ممثلين عن جميع الأحزاب في البرلمان السويدي في حل مسألة تغيير التشريع.
وذكرت إذاعة Sveriges يوم الخميس، أن غالبية النواب السويديين يعارضون تغييرات في القانون السويدي قد تمنع حرق نسخ من القرآن الكريم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقتل “حارق المصحف” رميا بالرصاص في السويد
الثورة نت/..
قُتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 عاماً) الذي ارتكب جريمة إحراقه المصحف الكريم، وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وبحسب ما ذكرت الشرطة السويدية، فإن موميكا قُتل وجرى توقيف عدة مشتبهين، إضافة إلى نصب طوق أمني في منطقة مسرح الجريمة.
وقالت صحيفة “داغنسنيهتر” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب)، قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018، وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات في خضم عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأدت عمليات إحراق القرآن إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية، كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي، إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحتى مقتله عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، إذ مددت إقامته العام الماضي لعام واحد، وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه.
وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءً دائماً دون نتيجة.