ساكا يفسد احتفالات أرسنال بـ «العكاز»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
كشف الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، عن غياب جناح الفريق ونجمه بوكايو ساكا لعدة أسابيع بعد أن تعرض لإصابة في أوتار الركبة خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على كريستال بالاس 1/5 في بطولة الدوري الإنجليزي السبت. وبسؤاله حول حالة النجم البالغ من العمر 23 عاماً قال أرتيتا: «لا يبدو الأمر جيداً، سيغيب لعدة أسابيع».
ونشرت لقطات لساكا وهو يغادر ملعب «سلهرست بارك» على عكاز، الأمر الذي أفسد احتفالات أرسنال بالفوز الثاني على التوالي على حساب كريستال بالاس في أربعة أيام، وذلك بعدما سجل جابرييل خيسوس ثلاثة أهداف في شباكهم ليتأهل الفريق إلى قبل نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
وقال أرتيتا بعد مباراة يوم السبت: «لقد شعر بشيء ما في أوتار الركبة ولم يكن قادراً على المواصلة، سيتعين علينا تقييم حالته لذلك أنا قلق للغاية». وأضاف: «من الصعب إعطاء تشخيص الآن، لقد جرى فحصه ومن الصعب معرفة مدى سوء الإصابة». وتابع أرتيتا: «من سوء الحظ ومع هذا الكم من المباريات التي نلعبها كل ثلاثة أيام، هذا لا يفاجئني، لكن الفريق سيظهر ردة فعل تجاه ذلك». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرسنال أرتيتا الدوري الإنجليزي البريميرليج كأس الرابطة الإنجليزية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام علي وفاة البابا فرانسيس وتصفه بـ "رجل السلام والإصلاح"
أعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 وحتى الأربعاء 24 أبريل، وذلك عقب وفاة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، يوم أمس الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، وفقًا لما نشرته صحيفة الباييس الإسبانية.
ووصفت الحكومة الإسبانية البابا الراحل بأنه كان "رجل السلام والحوار"، مشيرة إلى التزامه العميق بالدفاع عن القضايا الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة كبيرة ليس فقط للعالم الكاثوليكي، بل للإنسانية جمعاء.
عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس سانشيز: البابا كان نصيرًا للفقراء وداعمًا للسلامأعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن حزنه العميق لرحيل البابا فرانسيس، مؤكدًا أن قداسته كان نموذجًا عالميًا في الدعوة للسلام والعدالة الاجتماعية، ووقف دائمًا إلى جانب الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
وقال سانشيز في تصريحات رسمية إن "البابا فرانسيس كان ملتزمًا بقيم إنسانية عظيمة، وترك بصمة مؤثرة في الكفاح من أجل عالم أكثر عدلًا واستقرارًا".
وزير العدل: فقدنا رجلًا طيبًا وبابا عظيمًامن جانبه، أصدر وزير العدل الإسباني، فيليكس بولانيوس، بيانًا رسميًا أعرب فيه عن "أعمق تعازي الحكومة الإسبانية" في وفاة البابا، مشيرًا إلى أن "رجلًا طيبًا وبابا عظيمًا قد رحل".
وأضاف بولانيوس أن بابوية البابا فرانسيس كانت بمثابة قوة دافعة نحو التجديد والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن إرثه سيبقى محفورًا في التاريخ لعقود قادمة.
تفاني البابا فرانسيس في القضايا الإنسانية يتصدر المشهدوسلط بولانيوس الضوء على تفاني البابا الراحل في خدمة الفقراء والمهمشين، قائلًا: "لقد كافح قداسته بلا هوادة ضد عدم المساواة والظلم وتغير المناخ، كما لم يتوانَ في الدفاع عن قضايا السلام حول العالم، لا سيما في أوكرانيا وغزة".
وأوضح الوزير أن البابا فرانسيس كان على دراية تامة بالواقع الإسباني، وكان يتمتع بعلاقة ودية قوية مع الشعب الإسباني. وأكد قائلًا: "لقد أحبنا، وأحببناه، وأحببنا كل ما تمثله بابويته من قيم ومبادئ".
مدريد تشارك في الحداد: تنكيس الأعلام وثناء على الباباوفي خطوة تعكس عمق الحزن الذي يخيّم على إسبانيا، أعلنت الحكومة الإقليمية لمجتمع مدريد الحداد الرسمي أيضًا لمدة ثلاثة أيام. وشاركت إيزابيل دياز أيوسو، رئيسة منطقة مدريد، في مراسم دقيقة صمت نظمت في ساحة كولون بالعاصمة مدريد، تكريمًا لروح البابا الراحل.
وخلال المراسم، عبّرت أيوسو عن تعازيها للمجتمع الكاثوليكي في إسبانيا والعالم، ووصفت البابا فرانسيس بأنه "شخصية مميزة تركت أثرًا عالميًا لا يُنسى".
وقالت: "ارقد في سلام"، مشيرة إلى أن البابا فرانسيس يُعد أول بابا من أصل إسباني أمريكي، وهو ما جعله يحتل مكانة خاصة لدى الشعب الإسباني.
إجراءات الحداد: تنكيس الأعلام حتى 23 أبريلأعلنت حكومة مدريد أن الحداد سيستمر حتى الأربعاء 23 أبريل 2025، وخلال هذه الفترة سيتم تنكيس الأعلام على كافة المباني الرسمية التي يكون استخدام العلم فيها إلزاميًا.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على تقدير إسبانيا للدور العالمي الذي لعبه البابا الراحل في تعزيز قيم السلام والعدالة، ولما مثّله من نموذج ديني وإنساني راقٍ.
بابا الإصلاح والتغيير: سيرة فرانسيس ستبقى خالدةالبابا فرانسيس، المعروف باسم خورخي ماريو برغوليو، كان أول بابا غير أوروبي منذ أكثر من ألف عام، وأول بابا من أمريكا اللاتينية.
منذ توليه كرسي البابوية عام 2013، قاد العديد من الإصلاحات الجذرية داخل الكنيسة، بما في ذلك التحديثات العقائدية، ومبادرات محاربة الفساد الكنسي، والانفتاح على قضايا اجتماعية حساسة.
كما كان له مواقف حاسمة ومؤثرة في الدفاع عن حقوق اللاجئين، والتغير المناخي، والحوار بين الأديان، فضلًا عن حملاته المستمرة ضد الرأسمالية الجشعة والنزاعات المسلحة.
ردود فعل دولية مرتقبةمن المتوقع أن تتوالى ردود الفعل الدولية خلال الساعات المقبلة، حيث تُرتب دول العالم مراسم وداع رسمية ومراسم تأبين تكريمًا لقداسته.
وتُشير مصادر بالفاتيكان إلى أن مراسم الجنازة ستُقام خلال الأسبوع الجاري في ساحة القديس بطرس بروما، بحضور وفود رسمية من مختلف دول العالم، ومشاركة شعبية واسعة.