خبير اقتصادي: مصر قطعت شوطا كبيرا في التحول نحو الدعم النقدي «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، أستاذ الاقتصاد، أنّ كل دول العالم في السنوات الأخيرة تتجه إلى زيادة مساحة الدعم النقدي على حساب الدعم العيني، بهدف تلافي مشكلات كبيرة متعلقة بوصول الدعم إلى مستحقيه، فضلا عن التكلفة المرتفعة للدعم العيني التي يترتب عليها إهدار جانب من مخصصات الدعم العيني.
وأضاف «جاب الله» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ «الدولة المصرية ملتزمة دستوريا بتقديم الدعم للمواطن، وتطوير برامج الدعم بصورة دورية حتى تضمن وصوله لمستحقيه، موضحا أنّ عدم وصول الدعم إلى مستحقيه أو تسرب جانب منه يمثل تحديا كبيرا لا بد للدولة التصدي له».
وتابع: «عندما ننظر إلى خريطة الدعم الموجودة في الدولة المصرية نجد أن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال التحول نحو الدعم النقدي، كما أن برنامج تكافل وكرامة وتوفير الإعانات النقدية التي تمثلت في منح العمالة غير المنتظمة كانت خطوات مهمة في مجال الدعم النقدي».
اقرأ أيضاًالنواب يوافق على مجموع مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي
أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي سيساهم في تقليل العبء على الموازنة العامة
الجلسة العامة ترفض مقترحات تعديل مدة مراجعة قيم الدعم النقدي بقانون الضمان الاجتماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ الاقتصاد الدعم العيني الدعم النقدي الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
"قصر العيني يناقش مستقبل طب القلب في مؤتمره السنوي"
نظم قسم القلب بكلية طب القصر العيني مؤتمره العلمي السنوي يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ و٣٠ أبريل ٢٠٢٥، تحت شعار "من أجل غدٍ أفضل" برعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الدكتور هشام صلاح الدين، رئيس قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب،
ويهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب تسليط الضوء على الاتجاهات المستقبلية في مجالي التشخيص والعلاج. وقد شمل البرنامج العلمي للمؤتمر عددًا من المحاضرات والجلسات المتخصصة التي قدمها نخبة من الأساتذة والخبراء، حيث تناولت موضوعات متقدمة ومتشعبة، من أبرزها: المقارنة بين مجازة الشريان التاجي والتدخل عن طريق الجلد لعلاج مرض الشريان الرئيسي الأيسر، ودراسة معاصرة حول ارتجاع الصمام التاجي الوظيفي، والتطورات في جراحة القلب دون بضع القص كأحد أشكال التدخل الطفيف، إضافة إلى مناقشة أمراض القلب الخلقية لدى البالغين باعتبارها شريحة جديدة من المرضى، ودراسة متخصصة عن الصمام ثنائي الشرفات، وأخيرًا عرض سبل الفحص والعلاج لأورام القلب لدى الأطفال.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أعرب الدكتور حسام صلاح عن تقديره للأستاذ الدكتور هشام صلاح على جهوده في تحقيق التكامل الاستراتيجي بين قسم القلب والأقسام الأخرى، وعلى رأسها قسم الحالات الحرجة، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل خطوة استثنائية تُبرز عمق العلاقات البينية بين الأقسام العلمية.
وأضاف أن العالم الجامعي بات يشهد تغيرات جوهرية نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي، مما يحتم علينا مواكبة تلك التغيرات لتحقيق التقدم المنشود.
وأشار إلى أن كافة قطاعات الكلية تعمل ضمن منظومة متكاملة تستهدف تعزيز جودة واستدامة الخدمة الطبية المقدمة للمريض، مؤكدًا أن البحث العلمي في الكلية أصبح أداة فعالة لدعم الاقتصاد القومي، وأن مستشفيات قصر العيني ينبغي أن تسعى إلى المزيد من الشراكات البحثية ذات الأثر الوطني.
من جانبه، أعرب الدكتور هشام صلاح الدين، رئيس قسم القلب والأوعية الدموية، عن سعادته البالغة بالمؤتمر، موجّهًا الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور حسام صلاح على دعمه الكبير للقسم، كما توجه بالشكر لكافة منتسبي القسم، وبشكل خاص النواب، مشيدًا بجهودهم وتميزهم في العمل داخل القسم، واعتبرهم ركيزة أساسية في تحقيق تطلعات القسم البحثية والخدمية.
كما عبّر عن فخره بتصدر قسم القلب بكلية طب قصر العيني المركز الأول على مستوى أقسام القلب في مصر والثاني إفريقيا وفق تصنيف EduRank، معتبرًا هذا الإنجاز تتويجًا لجهود مخلصة ومتواصلة في مجالات البحث العلمي والتعليم الطبي.
وأكد الدكتور هشام في كلمته أن المؤتمر هذا العام يمثل نقلة نوعية من حيث تنوع الموضوعات وثراء البرنامج العلمي، الذي جمع بين الخبرات المحلية والدولية، موضحًا أن اختيار شعار "من أجل غدٍ أفضل" لم يأتِ من فراغ، بل يعكس التزام القسم بالسعي المستمر نحو تقديم رعاية طبية متطورة تواكب أحدث ما توصل إليه العالم في مجال القلب والأوعية الدموية، وتضع المريض في صدارة الأولويات.
وأشار أيضًا إلى أن المؤتمر ركز على مناقشة القضايا المعاصرة في أمراض القلب مثل التدخلات الدقيقة، والتقنيات الحديثة في التصوير والتشخيص، وسبل تطوير استراتيجيات العلاج بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد بأمراض القلب الخلقية وأورام القلب لدى الأطفال، والتي باتت تمثل تحديًا يتطلب جهودًا بحثية وميدانية مضاعفة.
وفي ختام كلمته، أكد عميد الكليه، أن المؤتمر يُعد خطوة في مسار طويل من التطوير المستمر، معربًا عن أمله في أن يحقق قسم القلب مزيدًا من التعاون مع المؤسسات البحثية محليًا ودوليًا، بما يعزز مكانة قصر العيني كمرجع علمي وطبي في مصر والمنطقة.