أكثر من 45 عرضا للألعاب النارية تضيء سماء دبي في احتفالات رأس السنة الميلادية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تستعد إمارة دبي لإطلاق أكثر من 45 عرضا للألعاب النارية في 36 موقعا إستراتيجيا على مدار ليلة رأس السنة الميلادية 2025، لتشمل أشهر المواقع السياحية والفندقية والتجارية، مع الحرص على تلبية احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات.
وأعلنت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية بدبي استعداداتها المكثفة لتنظيم والإشراف على عروض الألعاب النارية المبهرة التي ستضيء سماء دبي وتقديم تجربة احتفالية آمنة وممتعة لجميع سكان وزوار دبي، مع ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع المواقع.
ومن أبرز المواقع التي تستضيف العروض برج خليفة وبرواز دبي ومدينة إكسبو والقرية العالمية وفندق جميرا بيتش “مجموعة جميرا” وحي دبي للتصميم وبلو ووتر “ذا بيتش جي بي آر” والسيف ودبي فيستيفال سيتي ودبي باركس آند ريزورت وحتا وشاطئ جيه 1 “لامير”.
وتسعى “الصناعة الأمنية” إلى توفير أعلى معايير الأمن والسلامة في كافة هذه المواقع حرصا على توفير تجربة احتفالية آمنة للجميع، مشددة على ضرورة التزام الجمهور بالإرشادات الأمنية قبل وأثناء وبعد عروض الألعاب النارية وعدم دخول المناطق المحظورة وكذلك الحفاظ على مسافات الأمان المحددة.
وأكدت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية أن تعاون الجهات الأمنية والشركاء في هذا الحدث الكبير هو جزء لا يتجزأ من نجاح هذه الفعاليات وضمان سيرها بشكل آمن وفعال لضمان توفير كافة التدابير اللازمة لحماية أمن وسلامة الجمهور وضمان راحتهم خلال العروض، مشيرة إلى أن هذا التعاون المتكامل يعد أساسيا في ضمان نجاح هذه الفعاليات على المستوى الأمني، مما يسمح لجميع الزوار بالاستمتاع بالأجواء الاحتفالية بأمان تام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمواطنين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأظهرت لقطات تم تصويرها قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير نتيجة القصف.
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزةيواصل الفلسطينيون رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، الذي تعرض للتدمير جراء استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية في قلب البلدة القديمة بمدينة غزة.
والمسجد العمري، المعروف أيضًا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في المدينة القديمة. يُعتقد أنه بُني على أنقاض معبد وثني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي. يُعتبر المسجد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.
تعرض المسجد العمري لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وقد وثق بعض الأفراد الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية للمسجد، والتي تضررت كما تضررت معظم المنازل في القطاع.
في ظل التساؤلات حول مصير المسجد العمري والمواقع الأثرية الأخرى في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية تكون عادة للحالة الإنسانية الطارئة، ولكن يجب أيضًا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقًا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية تُعتبر بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأضاف: "وضعت اليونسكو آلية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات الواردة من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات التابعة للأمم المتحدة الموجودة على الأرض، بالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".
وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تتعرض في الحروب السابقة لهذا القدر من الدمار، موضحًا أن "هذه الحرب شهدت تدميرًا مباشرًا، مثل المحراب الشمالي وكل القباب التي أضيفت إلى المسجد العمري على مر آلاف السنين والتي دُمرت بالكامل".
وعن إمكانية ترميم المواقع المتضررة بعد انتهاء الحرب، أعرب فضل العطل عن بعض الأمل، قائلاً: "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها التي دُمرت بالكامل، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في الجزء الغربي".
وأكد الخبير الغزي في حديث سابق للجزيرة نت أن "المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إعادة ترميم المسجد العمري ممكنة، لكنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية نظرًا لمساحته الكبيرة".