القومي للبحوث يتصدر تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية لعام 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، فعاليات إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 وذلك للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الدكتور أيمن عاشور تصدر المركز القومي للبحوث تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما حصل مركز البحوث الزراعية على المركز الثالث وجاءت الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز السادس، وهيئة الطاقة الذرية حصلت على المركز الثامن، ومركز بحوث البترول يحصل على المركز العاشر.
وأكد وزير التعليم العالي أن مصر تبنت تجربة رائدة في الارتقاء بتصنيف المراكز البحثية في التصنيفات الدولة المختلفة، حيث سعت الوزارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى استحداث تصنيف للمراكز البحثية يتناسب مع طبيعة عملها؛ ليكون حافزا للارتقاء بالبحث العلمي والابتكار وسياسات ريادة الأعمال لدعم الصناعات الوطنية.
وأشار إلى رؤية مؤسسة سيماجو الدولية المتخصصة في التصنيف لطرح مبادرة هي الأولى من نوعها لتصنيف المراكز البحثية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تراعي تعديل الأوزان النسبية لمعايير التقييم، كما هو معمول به في التقييم الدولي العام لمؤسسة سيماجو، حيث تمت زيادة الوزن النسبي لمؤشر الابتكار ليصبح 40% من تقييم أداء المراكز البحثية؛ لترسيخ ثقافة تحويل الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية ذات قيمة مُضافة عالية.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي بغرض تعزيز التعاون، وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة منذ سنوات قبل أن تكون بغرض التنافس الدولي.
وأكد وزير التعليم العالي أن تصنيف المراكز البحثية الإقليمية تُعد أداة مهمة لرفع مستوى جودة البحوث العلمية التي تخرج من هذه المراكز، بما يساهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خارطة البحث العلمي العالمي.
وأضاف أن التصنيف يعتبر كذلك عاملاً مهمًا في جذب الباحثين الموهوبين والمتميزين للعمل في هذه المراكز، حيث يساهم التقدير العلمي والاعتراف بأداء المركز في جذب الكفاءات العلمية، فضلًا عن تحسين الأداء وتطوير البنية التحتية العلمية، بالإضافة إلى دوره المهم والحيوي في تعزيز التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الجامعات والمعاهد البحثية في العالم العربي وخارجه.
ونوه إلى أن إطلاق تصنيف سيماجو للمراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز البحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف ليس مجرد قائمة بأسماء، بل هو شهادة تقدير لجهود الباحثين والمؤسسات التي سعت جاهدة لإنتاج المعرفة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا.
وقال وزير التعليم العالي إن هذا الإنجاز يدعونا جميعًا إلى تحقيق المزيد من العمل والاجتهاد، فالتحديات التي تواجهنا كثيرة ومتشعبة، وتتطلب منا جميعًا التكاتف والتعاون، وعلينا أن نستثمر في البحث العلمي، ونوفر البيئة المناسبة للباحثين المبدعين المبتكرين.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالمجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أهمية تعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية بمختلف الدول العربية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المخرجات البحثية للمنتجات القابلة للتطبيق، مشيرًا إلى اهتمام العديد من الدول العربية في الاستفادة من بنك المعرفة المصري، والاستفادة من الخدمات العلمية العديدة التي يقدمها بما يساهم في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة البحثية بمختلف الدول.
وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية ودعم تنفيذ الأبحاث التي يكون لها مردود اقتصادي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التصنيفات التي تسلط الضوء على نقاط القوة والضعف، لافتًا إلى أن التحديات الاقتصادية تستوجب تعظيم دور المراكز والمعاهد والهيئات البحثية ودعم جهود النهوض بالبحث العلمي، مقدمًا التهنئة لجميع المراكز البحثية التي حصلت على مراكز متقدمة في التصنيف.
وبدوره، استعرض محمد أيسطي نائب رئيس شركة السيفير للخدمات التحليلية والبحثية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خصائص جامعات الجيل الرابع ودورها في خدمة المجتمع وتحقيق رفاهيته على كافة المستويات، مؤكدا أهمية التخصصات البينية حاليًا في الجامعات.
ونوه إلى أن المراكز البحثية تنتج 20% من البحث العلمي في مصر، لافتًا إلى تنامي النشر الدولي للمراكز البحثية في مصر خلال الفترة الماضية.
واستعرض إيسيدرو إغيليو المستشار العلمي لمؤسسة سيماجو العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، آليات تصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية من التصنيف اشتملت على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة، وتم تجميع البيانات لـ16 مؤشرًا مُقسمة على 3 مجموعات وهي البحث (40%) والابتكار (40%) والمجتمع (20%).
وكشف الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة عن احتفاظ المركز القومي للبحوث على صدارة الترتيب وجاء في المركز الأول في تصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاء مركز البحوث الزراعية في المركز الثالث بدلًا من المركز الرابع في عام 2023، وجاءت الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز السادس، وحصلت هيئة الطاقة الذرية على المركز الثامن، وجاء مركز بحوث البترول في المركز العاشر، وجاء المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في المركز الرابع عشر، وجاء مركز بحوث وتطوير الفلزات في المركز الخامس عشر.
وأضاف أن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وأوضح أن تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة سيماجو الإسباني الرائدة في مجال تصنيف المؤسسات الأكاديمية ومؤسسة إلسيفير Elsevier وبنك المعرفة المصري وبدعم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية.
حضر إعلان النتائج الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عبدالمجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ورؤساء المراكز البحثية وقيادات الوزارة، بالاضافة إلى ممثلي دول (تونس، الأردن، ليبيا، العراق، اليمن، السعودية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط التطبيقات التكنولوجية تصنيف سيماجو الإسباني وزير التعليم العالي والبحث العلمي المزيد المراکز والمعاهد والهیئات البحثیة وزیر التعلیم العالی المراکز البحثیة تصنیف المراکز البحث العلمی على المرکز البحثیة فی فی المرکز إلى أن مرکز ا
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فوز الجامعة بتمويل عشرة مشروعات تخرج من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للعام الأكاديمي 2024-2025،في إطار دعم الابتكار الطلابي وتشجيع البحث العلمي التطبيقي .
وأكد "مندور" أن هذه المشروعات عكست تميز طلاب الجامعة وقدرتهم على توظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع، مقدماً التهنئة للطلاب الفائزين ، متمنياً للجامعة وطلابها الازدهار والتقدم.
كان الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلن نتائج برنامج دعم مشروعات التخرج "مشروعي بدايتي" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تم اختيار 524 مشروعًا يستفيد منها 2657 طالبًا وطالبة، بتمويل يبلغ 42 مليون جنيه و 362000 جنيهًا، وذلك بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية، وجمعية اتصال، ونقابة المهندسين بالإسكندرية.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن هذه المشروعات تم اعتمادها من قِبل اللجان الفنية بالأكاديمية وفق معايير دقيقة تعكس جودة الأفكار المقدمة وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تحرص على تعزيز قدرات طلابها البحثية، وتحفيزهم على تطوير مشروعات تتسم بالابتكار وقابلية التطبيق، مما يسهم في تحويل الأفكار إلى مشروعات ريادية تُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال نشر هذه الأفكار بين الأوساط الأكاديمية ورجال الصناعة والاستثمار.
من جانبه ، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المشروعات المقدمة عالجت مشكلات مجتمعية استجابةً لاحتياجات إقليم القناة وسيناء، ما يعكس دور البحث العلمي في تقديم حلول عملية ومستدامة تسهم في تنمية المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تحقيق منظومة متكاملة للابتكار، تتيح للطلاب الفرصة لتطبيق معارفهم في مشروعات تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.
يشرف على الإعلان عن الدعم ومتابعة تنفيذ المشروعات نادي ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس، تحت إشراف الدكتورة أفنان بركات، التي أكدت أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتشجيع الطلاب على تقديم مشروعات ذات قيمة مضافة تخدم المجتمع وتحقق الاستدامة.
قدم فريق "Green Energy" من كلية الزراعة مشروعًا للاستفادة من قش الأرز في استخلاص السكريات العديدة وإنتاج الإيثانول الحيوي، بالإضافة إلى استخراج سكر يدخل في الصناعات الغذائية. وأشرف على تنفيذ المشروع الدكتور أحمد ريان والدكتور محمد عبد الهادي، وضم الفريق الطلاب كامل أمجد كامل عبد الوهاب، عبد الله السيد عبد الكريم محمد، ياسمين محمد محمد علي، وفرح سيد حسين محمد.
في كلية العلوم، ابتكر فريق "Biber" جهازًا لتحويل الدراجات التقليدية إلى دراجات ذاتية القيادة، ما يتيح تأجيرها وتشغيلها دون تدخل بشري. أشرف على المشروع الدكتور أحمد فتح الله، وضم الفريق بلال وليد حسين محمد، محمد علي فتحي، أحمد طارق، إسراء، وياسمين.
طور فريق من قسم ميكانيكا إنتاج بكلية الهندسة نظامًا آليًا لتنظيف الألواح الشمسية دون الحاجة إلى تدخل بشري، مما يعزز كفاءة الطاقة الشمسية. أشرف على المشروع الدكتور تامر منصور والدكتور مختار كامل، وضم الفريق أحمد السيد عطية، أسامة إبراهيم عبد الودود، رسلان محمد السيد محمد، عبد الرحمن زكي فايز بكر، محمد حسن عبد الله حسن، محمد شعبان محمد، ومحمد محسن عبد العزيز.
عمل فريق من قسم ميكانيكا القوى بكلية الهندسة على تصميم "نظام فرز ذكي للنفايات" باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يعتمد على ذراع روبوتي مزود بتقنيات الرؤية الحاسوبية لفرز المواد بكفاءة. أشرف على المشروع الدكتور تامر محمد إسماعيل والدكتور خالد رمزي عبد الخالق، وضم الفريق راجح أحمد عبد المجيد مصطفى، أحمد محمد السيد عبد الفتاح، مصطفى بدوي حسان حسن، إبراهيم محمد إبراهيم بركات، مصطفى جمال خليل مرسي، ومحمد علي أمين أبو الحمد.
قدم فريق من كلية الهندسة مشروعًا لإنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، مع الاستفادة من حرارة محطات الكهرباء لتشغيل نظام تحلية مياه متكامل. أشرف على المشروع الدكتور خالد رمزي، وضم الفريق ناصر خالد التهامي، أحمد منتصر حسين، معاذ عبد المنعم محمد، عبد الله صبحي محمود، أحمد محمد محمد، جلال الدين محمود، ونغم أحمد محمد.
في قسم كهرباء قوى بكلية الهندسة، عمل فريق طلابي على تطوير نظام توزيع طاقة متطور لمستشفى يعتمد على الطاقة الشمسية ويتم التحكم فيه عبر تطبيق على الهاتف المحمول. أشرف على المشروع الدكتور إياد عودة، وضم الفريق عبد الرحمن أحمد الهادي مبروك، عبد الرحمن عصام الشحات جاد، صفوان مدحت إسماعيل محمد، محمد السيد عبد العاطي فرغلي، وعبد الله طارق عبد الله أحمد.
قدم فريق من قسم النبات والميكروبيولوجي بكلية العلوم مشروعًا يهدف إلى مكافحة الفطريات المسببة للأمراض النباتية باستخدام الجسيمات النانوية المخلقة فطريًا، كبديل مستدام عن المبيدات الكيميائية. أشرفت على المشروع الدكتورة سارة فريد وهدان، وضم الفريق نعمة السادات عبد الحميد، نوران زكريا السيد، وأحمد محمد السيد سليم.
في كلية العلوم – قسم الميكروبيولوجي، ركز أحد المشروعات على تحويل قشور الروبيان من سوق الأسماك بالإسماعيلية إلى نانوكيتوزان عالي القيمة، يُستخدم في تحسين صحة الأسماك وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية. أشرف على المشروع الدكتور وليد محمد محمد القزاز، وضم الفريق رابحة حسام الدين عبد الرحمن أحمد، وشهد أشرف عبد الحكيم أحمدي.
كما فاز الطالب عبد الرحمن أحمد فاروق عن مشروع الاستخدام المستدام لمخلفات الأسماك، بينما قدم كريم محمود مصطفى مشروعًا لتحضير وتقييم تركيبة دهان جديدة قائمة على بوليمر أساسه الزيت كحامل متعدد الوظائف للتطبيقات الصناعية.
يؤكد هذا النجاح تميز جامعة قناة السويس في دعم الإبداع الطلابي وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، بما ينعكس على تحسين جودة المشروعات التكنولوجية والتنموية وربطها باحتياجات المجتمع والصناعة.