زنقة 20 . الرباط ‏

يبدو أن حزب العدالة والتنمية لا يوزع اتهاماته على الأغلبية فقط، بل حتى المعارضة.

ففي ما يشبه تصفية للحسابات، اتهم إدريس ‏الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنه كان ‏يريد أن يدخل إلى الحكومة مستغلا حزب العدالة والتنمية.

مضيفا في حوار أجراه مع أحد المواقع أن حزبه رفض التوقيع على مقترح ‏فريق الاتحاديين لإسقاط الحكومة، لأن لشكر يريد أن يدخل إلى الحكومة كما أقر رئيس برلمان البيجدي بالخلافات الواقعة بين قيادات ‏حزبه “المصباح”. ‏

وكان حزب إدريس لشكر، دعا المعارضة في شهر يناير من السنة الجارية إلى تقديم ملتمس رقابة بمجلس النواب، من أجل إسقاط ‏حكومة عزيز أخنوش، غير أن حزب العدالة التنمية وقف ضد هذه الدعوة مما جعل المعارضة لا تتفق عليها‎.‎

‏ وخلال الحوار نفسه، عاد الأزمي ليوزع الاتهامات على مكونات من الأغلبية الحكومية أيضا، حيث جاء في جوابه عن سؤال بشأن ما ‏يقوم به الحزب ضد وزراء مثل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، من سب وشتم، أكد القيادي في العدالة والتنمية ذاته، أن ما يقوله وهبي ‏‏”مصيبة” في حق المرأة، وأنه لا يستحق أن يكون وزيرا‏‎.‎

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: العدالة والتنمیة حزب العدالة

إقرأ أيضاً:

مقرب من الرميد يستغرب اقحام اسمه بخصوص حضور مؤتمر البيجيدي

أفاد مصدر مقرب من مصطفى الرميد، أن هذا الأخير يستغرب  إقحام إسمه بخصوص الحضور في المؤتمر الوطني المقبل لحزب العدالة والتنمية.
وأوضح المصدر أن الجميع يعلم أن الرميد استقال من الحزب قبل انتخابات سنة 2021 واعتزل العمل السياسي الحزبي.
وتساءل المصدر حول توقيت وخلفيات ما تم نشره من مغالطات بهذا الخصوص، « حيث لا يستقيم الحديث عن قرار بمنعه من حضور مؤتمر هو غير معني به ».
كما علم من مصادر أخرى أن موضوع المساهمات المالية داخل الحزب أثارت بالفعل الكثير من الجدل والنقاش خلال المرحلة الأخيرة لا سيما الالتزامات المالية لعدد من أعضاء الحزب ووزرائه السابقين بما في ذلك امتناع الأمين العام بنكيران، خلال ولاية العثماني، عن أداء نسبة الخمس (من مبلغ المعاش  70000 درهم الذي كان يتقاضاه على غرار النسبة المقررة لمنتخبي ووزراء الحزب « متحديا من طالبه آنذاك بذلك من قيادة الحزب، ومكتفيا بمساهمة 5000 درهم التي حددها لنفسه ».

كما ذكرت هذه المصادر أن تدبير موضوع المساهمات المالية في أفق المؤتمر شابته عدد من الحسابات الضيقة والانتقائية الغير معهودة داخل الحزب.

وكانت جريدة الأخبار نسبت إلى مصدر من الأمانة العامة للحزب أن عبد الإله ابن كيران رفع فيتو ضد حضور الرميد في المؤتمر بدعوى أنه لم يؤدي مساهماته المالية للحزب، التي تقدر ب70الف درهم، رغم أن الرميد غادر الحزب قبل انتخابات 2021.

كلمات دلالية العدالة والتنميه المصطفى الرميد

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تحترم الممارسة الديموقراطية.. ونلتزم بالقانون والشفافية
  • رئيس الحكومة : الذكاء الإصطناعي لحظة فارقة في تاريخنا المعاصر
  • فى تطور خطير.. الهادي إدريس يكشف تواصل مناوي مع حميدتي وشقيقه
  • أخنوش: الحكومة نجحت في تجاوز أزمة الجفاف وأنقذت مدناً كبرى من العطش
  • انقلب السحر على الساحر.. خبير يُحرج بنكيران خلال ندوة عقدها البيجيدي للتهجم على المخطط الأخضر
  • «صحة الحكومة الليبية» تستعرض جهود الرقابة على سلامة الأدوية
  • وزير الشئون النيابية: التعاون بين الحكومة والبرلمان «ضرورة» لتحقيق الأداء المالي الأمثل
  • الهند تقر مشروع قانون مثير للجدل بشأن "الأوقاف الإسلامية".. والمعارضة تتهم الحكومة بـ"انتهاك الحقوق"
  • وزير السياحة الأوغندي يزور إتحاد الغرف السياحية
  • مقرب من الرميد يستغرب اقحام اسمه بخصوص حضور مؤتمر البيجيدي