شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية سيواس، إقبالًا كبيرًا من عشاق التزلج خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويُعد المركز أحد أكثر وجهات التزلج الاقتصادية في تركيا، ما جعله محط اهتمام الزوار.
مركز يناسب جميع المستويات بأسعار تنافسية
وصل سُمك الثلوج في المركز إلى 75 سنتيمترًا، مما جعله مكانًا مثاليًا لهواة التزلج.
“عملاق العصائر” في تركيا تعلن إفلاسها
الإثنين 23 ديسمبر 2024“وصلنا إلى 300 سرير مع استثماراتنا الجديدة”
صرّح مصطفى ألتون، المدير العام لشركة بوروجيا (Buruciye A.Ş)، بأن الطاقة الاستيعابية للإقامة وصلت إلى 300 سرير بعد استثمارات جديدة، وقال:
“بدأ مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة هذا العام الموسم مبكرًا، مما جعله يتميز عن مراكز التزلج الأخرى حيث افتتح الموسم في شهر نوفمبر. حاليًا، نسبة الإشغال في فنادقنا تقترب من 100%. ومع استثماراتنا الجديدة، أصبحت الإقامة لدينا أكثر تنوعًا، مما يجعل يلدز داغي واحدًا من أجمل مراكز الرياضات الشتوية في تركيا، حيث يمكن للعائلات قضاء عطلات ممتعة وسط الطبيعة الخلابة”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».