نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية.
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ووكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، اليوم،
ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية ،الذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام الإدارة العامة للتنمية الإدارية والبحوث والتدريب بمحافظة مأرب بمشاركة 45 مشاركا من مظراء عموم وباحثين ومختصين من محافظة مأرب وبقية المحافظات المحررة.
وهدف اللقاء، إلى تعزيز العلاقة بين مختلف الأطراف لتعزيز الشراكة في دعم وتنمية الموارد المحلية في المحافظة والنهوض بواقعها، وسد الاحتياجات في ظل التراجع الكبير للتدخلات في المجال التنموي والعمل الانساني.
وأكد الدكتور العباب والباكري في كلمتيهما، أهمية انعقاد هذا الملتقى الذي يعد نافذة أمل أولى في المحافظة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد عامة ومأرب خاصة، والحاجة الملحة لتضافر الجهود وتجاوز المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق العملية التنموية وتنمية الإيرادات.
وأشارا إلى أن التعليم هو السبيل الأهم لإعادة بناء الإنسان اليمني الذي سيكون أساس البناء والتنمية في المرحلة المقبلة ..، ولفتا إلى أهمية خروج الملتقى بتوصيات تتواءم مع الإمكانات المتاحة والبيئة لتساعد على تحقيق نقلة نوعية في أساليب الإدارة وصولاً إلى إيجاد إدارات نموذجية تقدم خدمات ميسرة وبطرق حديثة وتحقق إيرادات مضاعفة تمكنها من التطوير والتحديث.
وفي ذات السياق أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب بديوان المحافظة جمال الجعفري، أن الملتقى يناقش في اليوم الأول موضوع التعليم من خلال تقديم أوراق عمل علمية من المتخصصين تشخص وضع التعليم، وتستعرض تجارب دولية في مجال التعليم وتقدم الرؤى والمقترحات لإحداث نهضة تعليمية، فيما يناقش اليوم الثاني وسائل وسبل تطوير وتنمية الإيرادات، وسيخصص اليوم الثالث لمناقشة وسائل وآليات تحسين البيئة الاستثمارية في اليمن.
وقدم في الملتقى في يومه الأول ورقتا عمل عن التعليم للباحث مختار الحمادي، تناولت الورقة الأولى دد(تجارب خارجية في التعليم...بلدان حملت التعليم فحملها المتعلمون)وتناولت الورقة الثانية (التعليم من الأزمة إلى التنمية)....أثريت الورقتان بالنقاشات المستفيضة والإضافات لمضامينها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.
وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.
اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.
ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.