أهالي شمال سيناء ببعثون رسائل تأييد للجيش والقيادة السياسية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل أهالي شمال سيناء التعبير عن دعمهم للقوات المسلحة والقيادة السياسية، في ظل التحديات والمخاطر الخارجية التي تحيط بمصر؛ خاصة عقب سقوط حكم الأسد في سوريا، ومحاولة أعداء مصر في الخارج وأجهزة خارجية محاولة النيل من وحدة مصر.
وأكد أهالي شمال سيناء، حراس حدود مصر الشرقية، أنهم خلف الجيش والقيادة السياسية بكل قوة، ومازالت رسائل التأييد مستمرة بكل قوة من حراس بوابة مصر الشرقية لقواتنا المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي .
وقال محمد نافل، شيخ قبيلة البياضية بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إنها عهد وبيعة أبدية من أهل العزم والحمية للدولة المصرية، فلا تزال الأيدي التي تكاتفت وتوحدت فى مواجهة الإرهاب الأسود، وحملت على عاتقها السلاح، ومعه مصير ومستقبل الوطن المفدى، وجادت بالأرواح والمهج ورسمت لوحة أسطورية من البطولة والفداء، وبينت بما لا يدع مجالا للشك مدى الارتباط بين قبائل سيناء بلا استثناء وقواتنا المسلحة الباسلة، والقيادة السياسية الرشيدة، والذى أدى إلى دحر قوى الظلام وإعادة الأمور إلى نصابها.
وأضاف شيخ قبيلة البياضية، أن اليوم وقد أطلت علينا الفتن من كل حدب وصوب وأصبح الوطن واستقراره ووحدته وسيادته على المحك، وهنا وفى هذا الظرف الاستثنائي وجب على قبائلنا الأبية أن تقول كلمتها وان تقف خلف جيشها وقيادتها لاستكمال طريق الكفاح والجهاد، مردفًا: “إننى بالأصالة عن نفسي وباسم أهالى وقبائل سيناء عامه وقبائل بئرالعبد خاصه وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة أعلن دعمنا الكامل والمطلق للدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة وجميع أجهزة الدولة فى مواجهة اى مؤامرات وتحديات داخلية، أو خارجية، واضعين المصلحة العليا للوطن الغالي فوق أى اعتبار”.
ومن جانبها قالت سلوي الهرش، السياسية السيناوية الكبيرة، حفيدة المجاهد سالم الهرش، إننا هنا من شمال سيناء نعلنها صراحة ان الرئيس السيسي بطل استطاع في فتره قصيره أن يغير خريطه تنمية مصر إلى الجمهوريه الجديدة، ويعمل جاهدًا لإعلاء شأن مصر دوليا، ودعم جيشنا العطيم بأحدث الأسلحة، وحافظ علي الأرض والعرض، وحارب بجيشه العظيم الإرهاب وأخرجه من سيناء، وعادت سيناء أمنة، بل وأعاد هيبة الدولة المصرية، ولهذا نعلن نحن أهالي سيناء رجالا ونساء أننا نؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قياده البلاد والدفاع عن اراضيها.
ونعاهده أن نكون جنود مجنده في خندق واحد مرابطين على الحدود الشرقة، ومهما حدثت من مؤامرات لن نتخلي عن جيشنا العظيم و رئيسنا المفدي.
وقال السياسى السيناوي القيادي بحزب التجمع بشمال سيناء، إبراهيم الكاشف، إننا نحن أبناء سيناء ومدينة العريش من آل الكاشف مع الوطن وأمام الوطن جيش وقيادة سياسية، كما ورثناها من الآباء والأجداد، ونفديها بالروح ورثناها مصرية ونورثها مصرية وندعم القوات المسلحة فى ايه قرار وحفظ الله مصر بجيشها وشعبها.
download ابراهيم الكاشف القيادي بحزب التجمع بشمال سيناء ضيخ البياضية برفقة السيد الرئيس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة قبائل سيناء للبوابة نيوز شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن : تحرير سيناء فخر وإعزاز لكل مصري
هنأ المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين التنظيم المساعد للحزب بسوهاج، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وجميع أبناء القوات المسلحة المصرية والشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية، بالذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء المجيد.
وقال المهندس مصطفى مزيرق، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر للمصريين جميعًا وملحمة فريدة سطرتها القوات المسلحة الباسلة، لافتًا إلى أن الاحتفال بتلك الذكرى الغالية هو احتفاء بما قدمته قواتنا المسلحة من تضحيات هائلة سبيلا للحفاظ على هذا الوطن العزيز الغالي واسترداد قطعة غالية من أرضه، لذا فإن الاحتفال بها يستوجب علينا جميعا الاعتزاز بما فعله الأبطال العظما ليضربوا بذلك أروع المثل في التضحية والفداء من أجل الوطن.
وبحسب القيادي بحزب مستقبل وطن، فإن تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، والتي تجسّدت فيها ملحمة نضالية فريدة، انتصرت فيها إرادة المصريين الحرة وجأشته في استرداد حقه وأرضه، وعبّرت، كذلك عن عظمة هذا الشعب الذي لا يعرف الهزيمة ولا يرضى إلا بالسيادة الكاملة على أرضه؛ فهي مصدر فخر لكل مصري ومصرية، ويوم التحرير سيظل محفوراً في وجدان تلك الأمة العريقة، وشاهدًا على قوة وعزيمة راسخة ولا تلين.
واختتم حديثه بالقول: إننا إذ نجدد العهد بالوقوف صفًا واحدًا خلف دولتنا ومؤسساتها وقيادتها السياسية الحكيمة، التي لطالما تبذل كل نفيس وغالٍ من أجل رفعة شأن هذا الوطن الكبير بين الأمم، وحتى تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، فهذا الوطن العزيز يستحق كل ألوان الفداء وكل التضحيات سبيلًا لنهضته وفرض إرادته.. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.