أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن جهودها مستمرة في التنسيق مع الدول العربية الأعضاء لوصول المساعدات الإنسانية والصحية إلى قطاع غزة، في إطار تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب والمجالس الوزارية العربية المتخصصة.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة في بيان اليوم: إن شحنة من الأدوية الضرورية جُهِّزَت، بإجمالي وزن يقرب من 10 أطنان، ويُنسق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لاستلام هذه الشحنة، التي ستصل إلى مطار عمان بالأردن على جزأين، الأول يزن 5 أطنان، وتصل يوم السبت الموافق 28/12/2024 والثانية تزن نحو 5 أطنان، وتصل يوم الاثنين الموافق 30/12/2024، تمهيدًا لإدخالها إلى الأراضي الفلسطينية.


وأضافت، أن هذه الشحنة تأتي في إطار استمرار الجهود المبذولة من أجل توفير الاحتياجات الصحية والإنسانية لدعم القطاع الصحي بدولة فلسطين، وتنفيذًا للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الصحة العرب وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية.
وأكدت أبو غزالة حرص جامعة الدول العربية على دعم الشعب الفلسطيني في هذه الأزمة، وضرورة استمرار الجهود الرامية إلى السماح فورًا بإدخال المساعدات الإنسانية والصحية والوقود إلى قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل

الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.

مقالات مشابهة

  • طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربية
  • جامعة الدول العربية تعلن تجهيز 10 أطنان من الأدوية إلى فلسطين
  • الكهرباء تدين استهداف العدوان لمحطات الطاقة وتؤكد استمرار دعم فلسطين
  • حماية تراث ممتلكات فلسطين
  • مصر تتصدر الدول الإفريقية في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • جامعة قناة السويس تستهدف 32672 مواطن خلال عام 2024
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • جداول امتحانات برنامج اللغة العربية بكلية الإعلام جامعة القاهرة 2024/2025
  • “شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”