برامج تدريبية ومهنية لتمكين المرأة النزيلة ودمجها بالمجتمع
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تقدم إدارة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون برامج متخصصة تستهدف المرأة النزيلة بهدف تأهيلها وإعدادها لحياة جديدة مستقرة، وذلك بالتعاون مع نخبة من المتخصصين.
وقالت الضابط مدني (درجة 3) منى بنت درويش الكليبية، مديرة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون، إن تمكين المرأة النزيلة يشكل ركيزة أساسية في برامج الإصلاح التي تنفذها إدارة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون، مضيفة: "نركز على بناء قدرات النزيلات عبر برامج متكاملة تشمل التدريب المهني، والورش التعليمية، والتأهيل النفسي والاجتماعي، مما يساعدهن على استعادة الثقة بالنفس والاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة.
وأوضحت أن هذه البرامج تشمل حرفا يدوية كالمشغولات اليدوية وإدارة المشاريع الصغيرة، ودورات في التسويق الإلكتروني وإعداد دراسات الجدوى، بهدف بناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات الحياة والحصول على مصدر رزق مستدام.
وسلطت الكليبية الضوء على قصة نزيلة استفادت من برامج الإصلاح لتتعلم فنون الخياطة وتصميم الأزياء، لتتمكن بعد انتهاء فترة الإصلاح من إطلاق مشروعها الخاص، ونزيلة أخرى استطاعت تحويل شغفها بالرسم إلى مصدر رزق من خلال مشاركتها في معارض فنية بعد الإفراج عنها، مستفيدة من الدعم النفسي والتدريب الذي تلقته خلال فترة التأهيل.
وأشارت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية والخدمات الاجتماعية، إلى أهمية التعاون القائم بين وزارة التنمية الخدمات الاجتماعية والمؤسسات الحكومية المعنية والمجتمع المدني في دعم هذه البرامج.
وقد نفذت وزارة التنمية الاجتماعية البرنامج الوطني لتمكين المرأة النزيلة بهدف دراسة كافة الاحتياجات للمرأة النزيلة في المؤسسات الإصلاحية وتهيئة الفرص التأهيلية لبناء مفهوم العمل الذاتي والإنتاجية لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «42 أبوظبي» و«أدنوك» لتمكين المبرمجين الإماراتيين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت أكاديمية 42 أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع أدنوك بهدف تمكين الجيل الجديد من المبرمجين الإماراتيين الشباب، من خلال تزويدهم بخبرات عملية في تطبيقات قطاع الطاقة.
وتتمحور الاتفاقية حول تطوير برنامج لتعلم البرمجة المخصصة للقطاع للمواهب المحلية الشابة ومجتمع التكنولوجيا في أبوظبي، بالإضافة إلى تزويدهم برؤى وتحليلات مميزة حول قطاع الطاقة. وتشمل المبادرات أيضاً إقامة مسابقات برمجية ذات صلة بالقطاع ومسابقات هاكاثون واسعة النطاق تضم تحديات واقعية تسهم في إثراء المهارات المتعلقة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي لدى الطلاب.
ومن خلال الاتفاقية، تتعاون أكاديمية 42 أبوظبي وأدنوك لإطلاق مبادرات تبادل المعرفة، بما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: «تؤكد هذه الاتفاقية مع أدنوك التزامنا في أكاديمية 42 أبوظبي ببناء شبكة من قادة القطاع، وتزويد طلابنا بمهارات عملية وذات صلة بالقطاع. وسنواصل دعم مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات، من خلال تنشئة جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين الذين سيقدمون إسهاماتهم في العديد من القطاعات المهمة. ويتيح هذا التعاون لطلابنا صقل مهاراتهم واكتساب مجموعة واسعة من المعارف، بما يسهم في ردم الفجوة بين التعليم واحتياجات القطاع، ودعم رؤية دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على التكنولوجيا».
وتلعب أدنوك دوراً محورياً في إثراء تجارب التعلم لدى الطلاب، من خلال توفير فرص الحصول على الإرشاد، والندوات الخاصة بالقطاع، وورش العمل، والجلسات الحوارية، مما يتيح لهم اكتساب رؤى قيّمة حول مختلف الجوانب الواقعية في القطاع.
وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسَّسي والتجاري في أدنوك: «يسرنا في أدنوك التعاون مع أكاديمية 42 أبوظبي لتمكين الجيل القادم من المبرمجين الإماراتيين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لدفع جهود دولة الإمارات الرامية إلى خلق اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار». وتعكس الاتفاقية الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً رائداً للذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال بناء شبكة من المواهب المميزة التي تتوافق مع متطلبات القطاع المستقبلية.