بعد مسيرة حافلة بالإبداع والعطاء.. وفاة الفنان الأردني «هشام يانس»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
غيب الموت اليوم الأحد، الفنان الأردني القدير، هشام يانس، الذي رحل عن عمر ناهز الـ78 عاما عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً إرثاً فنياً غنياً ومسيرة حافلة بالإبداع والتميز.
وبحسب ما ذكرت وكالة “بترا” الأردنية، نعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة “يانس”، معاناة طويلة مع المرض، وقال الرواشدة في بيان: “إن الساحة الفنية الأردنية تفقد اليوم فنانا كبيرا، له رصيد نوعي من الأعمال التي اشتهر بها وارتبطت بشخصيّته الإبداعية”.
وأكد “أهمية ما قدّمه الفنان الراحل لجمهوره الأردني والعربي، عبر مسيرته المميزة في المسرح والدراما، علاوةً على العديد من الأعمال التربوية والدرامية التي قام بكتابتها وتأليفها”.
يذكر أن “هشام يانس”، من مواليد 21 مايو 1946، وهو ممثل وكاتب ولد في يافا بفلسطين، وتخرج من كلية الحقوق في مصر، وأنهى دراسة الماجستير في العلوم السياسية عام 2007 من الجامعة الأردنية وقدم بحثا بعنوان “تقييم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، اشتهر بتقليد الشخصيات العامة وخاصة الفنانين ورؤساء الدول”، وفق وكالة بترا.
وبحسب الوكالة، “عمل في التأليف الدرامي والتمثيل الاذاعي والمسرحي، وعيّن مخرجا ومنتجا في الإذاعة الأردنية، ثم انتقل للعمل في هيئة الإذاعة البريطانية، وكتب ما لا يقل عن 82 مسلسلا تلفزيونيا و15 مسرحية سياسية، أشهرها “نظام عالمي جديد” بالاشتراك مع أمل الدباس ونبيل صوالحه، ومسرحيات “مؤتمر قمة عرب”، “السلام يا سلام”، “التطبيع”، “أهلا حكومة”، “الحصار اللي صار”، “الصدمة”، “صدام”، و”أكوي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأردن هشام يانس وفاة فنان
إقرأ أيضاً:
أمل نصر: النقد التشكيلي يعاني من السطحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف مهرجان فن القاهرة “ارت كايرو” الناقدة الفنانة أمل نصر استاذ التصوير بجامعة الإسكندرية في محاضرة حول تجربتها في النقد التشكيلي وذلك ضمن ورشة النقد التشكيلي التي ينظمها المهرجان.
تحدثت نصر في الورشة عن علاقتها بالكتابة منذ الطفولة واهتمامها بالكتابة التشكيلية
وأكدت أن كل تجربة فنية وثيقة الصلة بخبرات صاحبها حيث يصعب عزل العمل الفني عن منتجه
وقالت إن أي مدخل لقراءة الفنان يحتاج إلى ثقافة ومعرفة عميقة بتجربة الفنان والسياقات المختلفة المصاحبة لها فضلا عن معرفة بتاريخ الفن لإدراك حجم الإضافة التي يقدمها الفنان او الأعمال الفنية.
واضافت إن النقد التشكيلي عربيا يعاني من مشكلة فقر لغوي فادح، موضحة أن اللغة الوصفية التي يستعملها غالبية النقاد تتسم بالسطحية، كما انها تكون مغرقة في التعالي ولا تساعد في اكتشاف جماليات اللوحة .
ونوهت إلى الناقد لابد وان يكون لديه معارف متعددة تعين في القراءة والتذوق لأن أي عمل يحتاج إلى ثراء في عمليات التفسير والتأويل، ومن ثم يتطلب من الناقد ان يكون قادرا على البحث والإضافة لثراء العمل الفني .
ورصدت نصر مجموعة بالنماذج النقدية التي كتبتها حول بعض الأعمال الفنية للفنان الرائد محمود سعيد وفنان الجداريات محمد بنوي .
أكدت نصر، أن أعمال محمود سعيد تأثرت بثقافته الأدبية الواسعة ومعرفته العميقة بروايات ديستوفسكي وأشعار بودلير رائد الحداثة الأوربية.
ولفتت إلى أن اكتشاف هذه المعلومة ساعدها على بناء فرضيات بحثية غيرت من نظرتها لاعمال محمود سعيد الذي لمً يترك مذكرات شخصية لكن أعماله ظلت تعكس تناقضات بين حياته وممارساته الفنية التي كانت اقرب إلى حياة بديلة او موازية .
وقالت إن الناقد يحتاج إلى تجهيز وبحث قبل الشروع في اي عمل، مشيرة إلى سعيها لقراءة الأعمال عبر ربطها بتجارب الآخرين، وتتبع عمليات بالتواصل الحضاري ، كما في ولع بنوي بفن الفسيفساء ورحلته من العراق للمدن الإسلامية ومن بينها القاهرة .
وقالت، اعتدت إرجاع الوحدات الزخرفية التي استعملها الفنان لجذرها التاريخي .
ويشهد مهرجان فن القاهرة مجموعة من اللقاءات مع نقاد وتشكيلين ؛ بالإضافة إلى ندوات مصاحبة للمهرجان الذي يستضيفه المتحف المصري الكبير.
ويختتم فن القاهرة أعماله غدا الثلاثاء بعد خمسة أيام من التفاعل والنقاش الحر حول واقع الحركة التشكيلية وأسواق الفن في العالم العربي تحت عنوان ( سلام لكل البلاد )