أدرعي: القوات الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان كشفت عن مستودع أسلحة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيليّ أفيخاي أدرعي أن القوات الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان كشفت عن مستودع أسلحة احتوى على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 منصة لإطلاق القذائف الصاروخية وعشرات القذائف الصاروخية.
وقال إنّ قوات اللواء 769 تواصل نشاطها في منطقة جنوب لبنان، وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وكتب، عبر "اكس": "في إطار عملية كتائبية نفذتها القوات، عثر مقاتلو غولاني على أهداف إرهابية إضافية في جنوب لبنان. وخلال نشاطها قامت القوات بعمليات تمشيط للمباني في المنطقة وعثرت على مخزن أسلحة يضم أكثر من 100 عبوة ناسفة ونحو 20 منصة مختلفة الأصناف لإطلاق القذائف الصاروخية.
كما وعثر المقاتلون خلال عمليات مداهمة أخرى على قذائف هاون، وعتاد عسكري تكتيكي آخر.
وتمت مصادرة كافة الوسائل القتالية وتدميرها."
#عاجل قوات جيش الدفاع العاملة في جنوب لبنان تكشف مستودع أسلحة احتوى على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 منصة لإطلاق القذائف الصاروخية وعشرات القذائف الصاروخية
????قوات اللواء 769 تواصل نشاطها في منطقة جنوب لبنان، وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
????وفي إطار عملية كتائبية نفذتها… pic.twitter.com/ILRN2jQzW6
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القذائف الصاروخیة فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس، بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية التي استهدفت البلاد.
وأعلن الإعلام الرسمي السوري أمس الأول، تعرض محيط طرطوس بغرب البلاد لضربات إسرائيلية، بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار قرب مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري شماله.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية منذ الثامن من ديسمبر الماضي، مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون سيطرة أطراف معادية لها على قدرات استراتيجية. وقال بيدرسن في بيان «هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، وانتقال سياسي مستدام».
وأتت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية يوم سقوط النظام السابق لإعلان تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع. وحضّ جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الحوار البناء والالتزام الصارم بالاتفاقات الدولية والقانون الدولي ضروريان للأمن في سوريا والمنطقة برمّتها.
بدوره، حثّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أمس، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من جنوب سوريا، معتبراً أن توغلها الميداني يشكل تهديداً مباشراً للأمن في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة بشأن غزة في القاهرة، قال الرئيس السوري الانتقالي «نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري»، معتبراً أن هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.