إدارة فريق الكفاح الرياضي بصحار تشيد بدور برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل بنك مسقط بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الكفاح الرياضي التابع لنادي مجيس الرياضي بولاية صحار، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن خالد الريسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى، وبحضور عدد من ممثلي البنك ومنتسبي الفريق.
ويُعد برنامج "الملاعب الخضراء" من البرامج الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع التي ينفذها بنك مسقط، ويشمل البرنامج تقديم الدعم للفرق الأهلية التابعة للأندية الرياضية بالسلطنة في أربعة مجالات دعم، تتضمن التعشيب الطبيعي والصناعي ونظام الإنارة وتحلية المياه، وبالتالي المساهمة في تعزيز البنية الأساسية للرياضة العُمانية والمساهمة في دعم المواهب الشابة لرفد المنتخبات الوطنية وتعزيز مشاركتها في المحافل الإقليمية والعالمية، إضافة إلى ذلك، يساهم البرنامج في نشر المساحات الخضراء في مختلف ولايات السلطنة مما له أثر إيجابي واضح على المجتمع المحيط ككل.
وقدم عبدالرحمن بن عبدالله الشيزاوي مدير إقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة الظاهرة، التهنئة لإدارة ولاعبي وجماهير فريق الكفاح الرياضي بولاية صحار بمناسبة افتتاح مشروع إنارة ملعب الفريق، مشيرًا إلى أن برنامج "الملاعب الخضراء" حقق مجموعة من النجاحات والإنجازات منذ انطلاقه في عام 2012م، ويواصل البنك كل عام الاستثمار في هذا البرنامج المستدام ليواصل المساهمة في رفد المسطحات الخضراء.
وأضاف: "في بنك مسقط فخورون بالنجاح الذي يحققه البرنامج باستمرار والذي يتأكد بمواصلة افتتاح مشاريع الملاعب الرياضية الأهلية في مختلف الولايات وذلك لتلبية احتياجات هذه الفرق الأهلية".
ومن جانبه، أعرب عيسى بن عبدالله البلوشي رئيس فريق الكفاح الرياضي بولاية صحار، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل البهيج للاحتفال بافتتاح مشروع إنارة الفريق، مبيناً: "نعتز بالدور الذي يقوم به بنك مسقط في دعم الفرق الأهلية، ونؤكد من خلال هذا المشروع مواصلة تعزيز دور الفريق في دعم المواهب الشابة وتوفير البيئة المناسبة لهم ومساندتهم في مسيرتهم الرياضية، إضافة إلى ذلك، توفير الدعم للمجتمع ككل من خلال استغلال هذه المساحة في إقامة مختلف الأنشطة والفعاليات المجتمعية".
وشارك عدد من منتسبي فريق الكفاح الرياضي آراءهم حول الدور الذي يقوم به الفريق في صقل مهاراتهم وتوفير المرافق الداعمة لهم لإقامة مختلف الأنشطة، حيث قال عاصم بن علي الخان: "سعداء بالإضافة الجديدة التي شهدها ملعب فريق الكفاح والتي شكلت لنا فرصة أكبر لاستغلال الملعب وتعزيز إمكانيات اللاعبين، حيث تساهم الملاعب الرياضية الأهلية بشكل كبير في توفير البيئة الرياضية المناسبة ودعم وتطوير الرياضة العُمانية".
وذكر عبدالله بن علي البرماني: "الأنشطة المختلفة التي تنظمها الفرق الرياضية تشكل داعم أساسي للأندية والشباب والمجتمع بشكل عام كونها تخدم شريحة كبيرة من أبناء المجتمع باختلاف فئاتهم العمرية".
وحرص بنك مسقط طوال مسيرته على تعزيز دوره في مجال الخدمة المجتمعية من خلال برامجه المستدامة التي حققت نجاحًا وإشادة واسعة، إذ يأتي برنامج "الملاعب الخضراء" كأحد أهم برامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة ويشهد بشكل سنوي إقبالا واسعا ومنافسة بين الفرق الأهلية الرياضية للاستفادة من مجالات الدعم المقدمة.
ووصل عدد الفرق المستفيدة منه منذ تدشينه وحتى اليوم إلى 203 فرق، وعدد المستفيدين حوالي 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية، وسيواصل بنك مسقط التعاون وتعزيز التفاعل مع الجميع للاستفادة من النتائج المستدامة لبرنامج "الملاعب الخضراء" واستغلال المساحات الخضراء الاستغلال الأمثل بما يخدم المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف الأهلية تنظم يوما علميا لطلاب برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة بني سويف الأهلية تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، يوماً علمياً لطلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية عن أهمية واستخدامات الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية في التطبيقات المجتمعية في المجالات المتنوعة مثل الزراعة والطرق والبترول والمعادن والطاقة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور ابو الحسن عبد الموجود النائب الأكاديمي، والدكتورة رشا عادل لطفي عميد قطاع الفنون والعلوم الانسانية، وذلك بحضور الدكتور شريف ممدوح مدير برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، والدكتور تامر عمرون أستاذ مقرر الاستشعار من البعد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
أوضح رئيس الجامعة، أن هذا النشاط العلمي يأتي في إطار سعي الجامعة إلى تطبيق منهجيات التعلم النشط، الذي يتطلب مشاركة الطلاب بشكل مباشر في عمليات البحث والعرض والتفاعل حيث استعرض الطلاب مجموعة من العروض العلمية عن أهمية الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية، واستخدامها في زيادة معدلات الإنتاج في الزراعة وحماية التربة، وأهميتها في المجالات العسكرية واكتشاف المناطق الغنية بالبترول والمعادن الثمينة.
أوضحت العروض أهمية الاستشعار من البعد في حماية الأراضي من التصحر والجفاف والسيول، والذي يتيح للطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقديمية وتعميق فهمهم للتطبيقات العلمية المختلفة الخاصة بمجالهم، حيث أن هذا النوع من الأنشطة العلمية يعتبر نموذجًا يحتذى به في الجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، مما يعزز جاهزية الطلاب لسوق العمل .