شهد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز تنمية المشروعات وحزب الشعب الجمهوري، بهدف تعزيز ثقافة العمل الحر بين المواطنين، وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال في جميع محافظات الجمهورية.

جاء ذلك في إطار توجيهات الدولة بتشجيع المواطنين على دخول مجال العمل الحر وريادة الأعمال، من خلال تدريب الشباب من الجنسين، والمرأة على إقامة المشروعات الصغيرة وتطوير المشروعات القائمة، وذلك لتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة، ويأتي هذا التعاون استمرارًا لجهود جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في التعاون مع مختلف الأحزاب المصرية للاستفادة من انتشارها وجماهيريتها وقدرتها على التواصل مع مختلف فئات المجتمع، خاصة الشباب.

جهاز تنمية المشروعات

وأكد باسل رحمي حرص جهاز تنمية المشروعات تفعيل مختلف سبل التعاون مع كافة شركاء التنمية ومن بينها الكيانات الحزبية لنشر ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات بمختلف تنوعها خاصة الأفكار الابتكارية والإبداعية، موضحا أن بروتوكول التعاون الموقع مع حزب الشعب الجمهوري يأتي في إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، بتوجيه الدعم للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتفعيل التعاون مع مختلف المؤسسات المعنية بهذا القطاع، وذلك للتوعية بالخدمات المتنوعة التمويلية وغير المالية التي تتيحها الدولة من خلال جهاز تنمية المشروعات والحوافز المزايا التي يقدمها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020  للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما يساهم في تعظيم استفادة الشباب من تلك الخدمات، ويعزز فرصهم في إقامة مشروعات صغيرة ناجحة تتمتع بفرص كبيرة في الاستقرار والنمو وتساهم في التنمية الاقتصادية للدولة.

ملتقيات توظيف بشكل دوري

وأوضح الرئيس التنفيذي  لجهاز تنمية المشروعات أن التعاون مع حزب الشعب الجمهوري، من شأنه أن يسهم في التوعية والترويج  للخدمات التي تقدمها الدولة من خلال الجهاز بين أوساط الشباب والخريجين الجدد وكذلك المرأة في مختلف محافظات الجمهورية حيث يحظى الحزب بقواعد حزبية وجماهيرية في مختلف المحافظات والمراكز والقرى، مشيراً إلى أنه سيتم وفق البروتوكول تنظيم ندوات توعية بقانون تنمية المشروعات، وإقامة ملتقيات توظيف بشكل دوري مع الحزب، وإتاحة تدريبات متنوعة معتمدة لتأهيل الشباب في اتجاه التوظيف الذاتي والعمل الحر وإقامة المشروعات الصغيرة.

 الخدمات التمويلية والفنية 

وأضاف «رحمي» أنّ جهاز تنمية المشروعات سيعمل على إتاحة الخدمات التمويلية والفنية وغير المالية والتسويقية للشباب من خلال بروتوكول التعاون لتعظيم استفادتهم، ووضعهم على الطريق الصحيح ومتابعتهم، حتى استقرار مشروعاتهم بما يساهم في خلق وظائف وفرص عمل جديدة في السوق، ومن ثم تحسين المستويات الحياتية للمواطنين.

من جانبه أكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، حرص الحزب على التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتعزيز استفادة الشباب من التيسيرات والمزايا التي يقدمها الجهاز لتهيئة المناخ العام للاستثمار، وإقامة المشروعات والأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار إلى أن الحزب سيتعاون مع الجهاز في إتاحة التدريبات المتنوعة للشباب في جميع محافظات الجمهورية فضلاً عن مساعدتهم في الحصول على المزايا والتيسيرات الضريبية وخدمات تأسيس المشروعات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات.

ووقع البرتوكول الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، واللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام للحزب ـرئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري جهاز تنمية المشروعات تنمية المشروعات جهاز تنمیة المشروعات الشعب الجمهوری ومتناهیة الصغر العمل الحر التعاون مع من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية.

جاء ذلك بحضور إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، والسيد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات.

ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.

وفى كلمته خلال الاحتفالية، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى عودته اليوم من زيارته الرسمية لليابان استمرت سبعة أيام، عقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين بهدف تعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري من خلال الاستفادة بالخبرات اليابانية.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مشددًا على أن تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه منذ أربع إلى خمس سنوات، حيث أصبحت هذه المدارس نموذجًا رائدًا في التعليم الفني والتدريب المهني، مشيرا إلى أنه ركز خلال زيارته على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل.

كما كشف الوزير عن خطة لتعزيز الشراكة مع الجانب الياباني في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، مثمنا ما شهده خلال زيارته لمركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث شهد البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع.

وفي ختام كلمته، أكد الوزير على أن مصر واليابان تمتلكان تاريخًا عريقًا وإرثًا ثقافيًا غنيًا، مما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر "تيكاد ٩"، قائلا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا".

ووجه الوزير الشكر للشركاء اليابانيين على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل.

وفي كلمته، أعرب إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.

كما أعرب السفير عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين.

وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفًا أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.

ومن جانبه، أكد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، أن التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم شهد تقدمًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن "الشراكة المصرية-اليابانية في التعليم"، التي انطلقت عام 2016، تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتعزيز جودة التعليم.

وأوضح أن هذه المبادرة تضمنت إنشاء ٥٥ مدرسة مصرية-يابانية تعتمد على النموذج التعليمي الياباني، وهو ما أتاح لأكثر من ١٦، ٠٠٠٠ طالب مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة المتميزة، كما ساهمت اليابان في دعم جامعة مصر-اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي أصبحت من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة.

وأضاف كاتو كين أن اليابان تواصل تقديم برامج تدريبية متخصصة لدعم نظام التعليم العالي في مصر، من خلال إدخال أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، مما يعزز من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة العمل العالمية. مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزام اليابان بتطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

وقد تم خلال الافتتاحية عرض فيديو ترويجي عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، ومعرض للرسومات التي تعكس التعاون 70 عاما بين مصر واليابان.

وشهد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الفعالية، حلقة نقاشية تحت عنوان "تمكين رأس المال البشري من أجل نمو مستدام" شارك فيها الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور رشا شرف أمين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور نبيل الموجي نائب رئيس مجلس إدارة شركة سرايا الشرق الأوسط للاستثمار الصناعي، موراكامي سيوشي خبير الجايكا للاستثمار، والدكتور تسونودا منابو مستشار رئيس مشروع "E -JUST"، وحاورتهم مياده الموجي مسئول اول مشاريع بمكتب الجايكا مصر، حيث تناولت الحلقة النقاشية تقديم الخبرات في كيفية الاستثمار في المشاريع المختلفة وأهمية الاستفادة من التعاون مع الجانب الياباني، في ظل العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الجانبين، حيث قدم الحضور التطور والتحديات التي واجهت الجامعة المصرية اليابانية وتحقيق المستهدف من الوصول للمراكز المتقدمة بين جامعات العالم سواء علي المستوي المحلي والأفريقي والعالمي، وكذلك تم تقديم نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" الجديد في مصر والذي يقدم نموذجا مختلفا عن نظام التعليم الفني، بما يوفر الفرصة لتأهيل خريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية
  • رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان يتفقد أعمال تطوير الطرق
  • «رحمي»: موقع إلكتروني جديد لجهاز تنمية المشروعات لتوعية المواطنين
  • باسل رحمي: موقع إلكتروني جديد لجهاز تنمية المشروعات
  • جهاز تنمية المشروعات: تكليفات حكومية لتمكين الشباب ورواد الأعمال
  • فرص عمل شاغرة عبر وزارة الشباب.. التخصصات والشروط
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح فرع نادي جراند الرياضي ويتفقد المشروعات القومية بالبحر الأحمر
  • تعاون بين«هيجون» الصينية و«أبوظبي للاستثمار» لتشجيع الاستثمار الصيني بالإمارة
  • المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد عددًا من المشروعات الخدمية بقرى درب الأربعين