قرقاش: موقف الإمارات متزن حيال سوريا منذ 2011
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إن دولة الإمارات حافظت منذ بدايات الثورة السورية عام 2011 على موقف متزن حيال سوريا.
وكتب قرقاش في منشور على منصة "إكس": "منذ بدايات الثورة السورية عام 2011، حافظت الإمارات على موقف متزن وواقعي يستند إلى سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم شعبها واحتضانه، والتصدي للإرهاب، من خلال عضوية التحالف الدولي، والموقف في الجامعة العربية، والدعم الإنساني للأشقاء السوريين، ويبقى اليوم هذا النهج الذي يوجهنا عربيا ودوليا".
وشدد قرقاش قبل أيام على "وحدة وسيادة سوريا وبناء دولة خالية من الإرهاب والتطرف، مع احترام حقوق السوريين دون تمييز".
وأضاف: "لنتعلم جميعًا من دروس العقد الماضي، وننظر إلى المستقبل بتفاؤل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات قرقاش الإمارات سوريا أنور قرقاش الإمارات قرقاش شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
سويسرا ضيف شرف الدورة الـ 21 لـ «ديهاد»
أبوظبي: «الخليج»
في إطار التحضير للدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ديهاد 2025، الذي يعد الحدث العالمي الرائد والمتخصص في الإغاثة والعمل الإنساني والتنمية، ويأتي برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، استضاف آرثر ماتلي، سفير الاتحاد السويسري لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين، اجتماعاً رفيعاً في مقر الإقامة السويسري بجزيرة السعديات في أبوظبي، حيث جمع اللقاء عدداً من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في دولة الإمارات، تباحثوا في سبل تعزيز التعاون في العمل الإنساني والتنمية.
وخلال الاجتماع، أعلن اختيار سويسرا «ضيف شرف» في دورة «ديهاد 2025»، تثميناً لمساهماتها الإنسانية المستمرة.
ويسلط هذا التكريم الضوء على الأعمال المؤثرة للمنظمات والشركات السويسرية التي تصدرت طليعة التصدي للتحديات العالمية ودعم المجتمعات المحتاجة، كما سيكون لسويسرا حضور بارز في «ديهاد 2025» عبر جناحها، حيث ستعرض حلولاً مبتكرة ومبادرات تبرز التزامها بتعزيز القضايا الإنسانية عالمياً.
ويجمع «ديهاد 2025» عدداً من الشخصيات المؤثرة من المنظمات غير الحكومية الرائدة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخيرية والهيئات الحكومية وهيئات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والإعلامية وغيرها من القطاعات.
وتتمحور أعمال الدورة الحادية والعشرين لعام 2025 حول شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، حيث يمر العالم في الوقت الراهن بأزمات متداخلة، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية، في ظل تصاعد النزاعات وتفاقم آثار التغير المناخي، لذلك باتت الأساليب التقليدية في إدارة العمليات الإنسانية عاجزة عن تحقيق أهدافها في مواجهة هذه التحديات وكذلك محاولة الوصول إلى الأعداد المتزايدة من المستفيدين المستهدفين، ولا سيما في ظل الانخفاض الملحوظ في التمويل المتاح.