انتصار شنيب: انعقاد جلسة البرلمان في درنة للمرة الأولى يُعد حدثاً تاريخياً
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكدت عضو مجلس النواب عن مدينة درنة “انتصار شنيب”، أن انعقاد جلسة مجلس النواب في مدينة درنة للمرة الأولى في تاريخها يُعد حدثاً تاريخياً يشرف المدينة وأهلها.
وأضافت في مداخلة بجلسة مجلس النواب المنعقدة اليوم في درنة، أن من الشرف والفخر أن تكون مدينة درنة حاضنة لكل نواب ليبيا من مختلف مناطقها ومدنها.
وكان “عقيلة صالح” رئيس مجلس النواب، ألقى كلمة أكد فيها أن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم.
وأضاف عقيلة، في كلمته أن درنة تخطت بهمة أبنائها وأبناء ليبيا أحزانها ودمارها وألمها.
كما تم خلال الجلسة التصويت بالإجماع على مقترح إصدار قرار يُكلف بموجبه صندوق التنمية وإعادة الإعمار ببناء متحف يخلد ذكرى الإعصار الذي تعرضت له مدينة درنة، وكذلك تم استدعاء الحكومة الليبية للمساءلة عن ما تم إنجازه في سنة 2024 .م وما ستقدمه خلال سنة 2025 .م، وبذلك عُلِّقت الجلسة.
الوسومالمرة الأولى يُعد حدثاً تاريخياً انتصار شنيب انعقاد جلسة البرلمان درنةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: انعقاد جلسة البرلمان درنة مجلس النواب مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
جدل في مجلس النواب بعد دعوات إلى عقد جلسة للتضامن مع فلسطين
أثير جدل في مجلس النواب، اليوم الإثنين، خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، عقب مطالبة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بعقد جلسة خاصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في سياق الانتصار الذي حققته المقاومة، ومظاهر الاحتفال التي شهدتها مختلف المدن المغربية.
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام: « طالبنا بالتضامن مع فلسطين، والآن بعدما تحقق في غزة من وقف لإطلاق النار، وبعد البلاغ الذي صدر عن المملكة المغربية، نطالب بعقد جلسة تضامنية مع فلسطين ومع غزة ».
وتدخل أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، في نقطة نظام أيضًا، وقال: « القضية الفلسطينية قضية شعب وملك، ولاحظنا أنه بعد وقف إطلاق النار، دخلت الشاحنات المغربية المحملة بالمساعدات أولاً إلى قطاع غزة بأمر من جلالة الملك. المغاربة، أغلبية ومعارضة، متضامنون مع القضية الفلسطينية ».
من جهته، تدخل محمد السيمو، برلماني التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية، وقال إنه يشكر الملك، رئيس لجنة القدس، على المبادرات التي قام بها لفائدة الفلسطينيين، كما شكر المغاربة الذين « أنفقوا الملايير لفائدة فلسطين »، في صمت، وأضاف: « وبلا شرويطة (يقصد الكوفية) وبلا فايسبوك ».
وأضاف السيمو: « نطلب من جلالة الملك الاستمرار في الأعمال الخيرية، وهو لا يتردد في كل المحطات، بدون فايسبوك ولا خطابات ».
وأغضب تدخل السيمو نواب العدالة والتنمية، ليتدخل البرلماني مصطفى الإبراهيمي في نقطة نظام جديدة، وقال: « القضية الفلسطينية ليست مجالًا للمزايدة، وهي قضية ملك وشعب، وجلالة الملك يقول إنها في نفس مستوى الوحدة الترابية ».
وتابع الإبراهيمي مخاطبًا السيمو: « أنت رئيس لجنة الصداقة، فأي مبادرة قامت بها مجموعة الصداقة طيلة 15 شهرًا من الحرب على الفلسطينيين في غزة؟ لا توجد أي مبادرة ».
وأضاف برلماني العدالة والتنمية: « نحن نطالب بعقد جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية. من غير المعقول أن يخرج الشعب في أكثر من 70 مدينة مغربية للتظاهر والاحتفال بوقف إطلاق النار، في حين يظل البرلمان، الذي يمثل الشعب المغربي، غائبًا عن القضية الفلسطينية ».
وفي سياق متصل، قال علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي: « القضية الفلسطينية في وجدان كل المغاربة، ولدينا كل الثقة في القيادة الرشيدة لبلادنا لحماية حقوق الفلسطينيين وتراثنا في القدس. سنظل دائمًا جنودًا مجندين وراء هذه القضية، ولا مجال لمثل هذه المزايدات في جلسة الأسئلة الأسبوعية ».
كلمات دلالية البرلمان المغربي غزة فلسطين