لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد"يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.
ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:
اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد نتنياهو إسرائيل الدولة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (شاهد)
قالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 3 آلاف مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفصح اليهودي، وسط تصعيد خطير تمثل في تكثيف الاقتحامات وفرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة في القدس.
ووفق ما أفادت به مصادر فلسطينية فإن الاقتحامات تجددت صباح الأربعاء، في رابع أيام العيد، حيث اقتحم 683 مستوطناً وعنصراً من شرطة الاحتلال ساحات المسجد الأقصى تحت حماية أمنية مشددة.
انتهاكات صارخة مستمرة .. المستوطنون يؤدون رقصات ويغنون عند أبواب المسجد الأقصى المبارك في رابع أيام الفصح العبري pic.twitter.com/X2dTr0w9nv — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2025
مئات المستوطنين يقتحمون مقبرة باب الرحمة ويؤدون طقوساً تلمودية تزامناً مع اقتحامهم المسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح العبري pic.twitter.com/VNTg7zmzeN — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2025
كما أقدم عدد من المستوطنين على اقتحام مقبرة باب الرحمة، المحاذية للمسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية في المكان.
وفي السياق ذاته، قال "مركز وادي حلوة" إن 3386 مستوطناً متطرفاً اقتحموا الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى للعيد، في حين أكدت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال حولت المدينة المقدسة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، لتمكين المستوطنين من تنفيذ اقتحاماتهم، تزامناً مع فرض قيود صارمة على الفلسطينيين، ومنع العديد من المصلين من دخول الأقصى واحتجاز بعضهم.
من جانبه، حذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من خطورة هذه التطورات، مؤكداً أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي، يشكلان رسالة خطيرة تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض وتغيير هوية المقدسات الإسلامية في فلسطين.
خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري: استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي رسالة خطيرة لمحاولة فرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات. نحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن تدنيس الأقصى والحرم الإبراهيمي pic.twitter.com/PFWcD5Uhpl — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2025
وأضاف الشيخ صبري أن هذه الانتهاكات تمثل اعتداءً مباشراً على صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية، وحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تدنيس المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
وأشار إلى أن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء، بالسماح بإقامة طقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمصلين.
كما شدد على أن سلطات الاحتلال تواصل تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية، وتفرض حصاراً مشدداً على مداخل الأقصى، داعياً الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه.
وفي وقت سابق، أعلنت محافظة القدس أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال أول ثلاثة أيام من عيد الفصح لهذا العام قد تضاعفت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد المقتحمين 494 مستوطناً في اليوم الأول، و1149 في اليوم الثاني، و1732 في اليوم الثالث، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعرض العاملون في دائرة الأوقاف الإسلامية وخطباء المسجد الأقصى لحملة استهداف ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، شملت ملاحقتهم بسبب قيامهم بمهامهم الدينية والوظيفية داخل المسجد، وفرض قرارات بإبعاد عدد منهم عن الأقصى لفترات زمنية متفاوتة.
وفي سياق متصل، كثفت جماعات استيطانية متطرفة، وعلى رأسها جماعة "جبل الهيكل في أيدينا"، حملاتها الترويجية لحشد المستوطنين وتشجيعهم على اقتحام المسجد الأقصى، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.
وشملت هذه الحملات توفير وسائل نقل بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، فيما أطلقت عليه الجماعة تسمية "أيام الاقتحامات المركزية"، بهدف تصعيد وتكثيف الوجود الاستيطاني داخل ساحات المسجد الأقصى.