بالأسماء.. 15 مصابا في تصادم سيارة عمال بجرار زراعي بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت مستشفى الجمالية المركزي بمحافظة الدقهلية 15 مصابا من محافظة الشرقية، وذلك بعد إصابتهم جراء حادث تصادم سيارة نقل تحمل عمال أثناء عودتهم من العمل بإحدى الأراضي الزراعية ، وجرار زراعي وذلك على كوبري مشه بنطاق مركز المنزلة.
وأصيب خلال الحادث كلا من :"سعدية رضا عبدالغني محمد ، 33 عاما، مصابة بجرح في الوجه جرح في الساعد الأيمن واشتباه كسور في الصدر والقدم اليمنى، واحمد ابراهيم عثمان محمود، 12 عاما، بجرح في الرقبة واشتباه كسور في الساقين، محمد سامح السيد جمعه، 18 عاما، لا توجد إصابات ظاهرية، حسن جاد حسن ياسر، 17 عاما، لا توجد إصابات ظاهريه، واحمد محمد احمد محمد، 55 عاما، كسر في الكاحل، ودينا محمد عبدالخالق جمعه 28عاماـ باشتباه كسر في الرقبة.
كما أصيب خلال الحادث شوق السيد عبدالعال احمد 22 عاما، شحوب بالوجه وسحجات متفرقة وآلام في بالصدر والبطن ، واماني احمد جمعه عبدالمطلب، 27 عاما، آلام متفرقة بالجسم، هدى أحمد أحمد عبدالعال، 20عاما، اشتباه كسر في الساعد الأيمن، وسوسن حميدة محمد عبدالجواد، 36عاما، آلام في الظهر واشتباه كسر في الظهر والصدر ، وياسين سعيد علي عبدالرحمن،14 عاما، لا توجد إصابات ظاهرية، وهناء حمدي منصور مصطفى، 40عاما، لا توجد إصابات ظاهريه، ويسرى محمد احمد سعد، 16عاما، شرخ في الكوع، و شروق محمد صلاح حلمي /16 عاما، اشتباه كسر في الكوع، واحمد حمدي جمال علي 15 عاما، لا توجد إصابات ظاهريه.
وكان اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنزلة، من بعض الأهالي بوقوع حادث تصادم سيارة نقل محملة بالعمال وجرار راعي ووجود مصابين بكوبري مشه "دائرة المركز".
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنزلة، وسيارات الإسعاف الى مكان البلاغ وبالفحص تبين إصابة 15 شخص جراء حادث التصادم بين سيارة نقل كانت تحمل العمال وجميعهم يقيمون محافظة الشرقية لدى عودتهم من العمل بإحدى الحقول الزراعية وجرار زراعي اعلي كوبري مشه بنطاق دائرة المركز.
جرى الدفع بـ8 سيارات إسعاف ونقل المصابين الى مستشفى الجمالية المركزي بمحافظة الدقهلية لتلقي العلاج اللازم، وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية اصابة 15 الدقهلية الحقول الزراعية المنزلة حادث تصادم محافظة الشرقية محافظة الدقهلية مستشفى الجمالية لا توجد إصابات کسر فی
إقرأ أيضاً:
الأستاذ السيد عبدالله حسن وعبير الأمكنة
عندما يتحدث العمالقة ونسترق السمع وننصت إليهم فإننا لا نُكرمهم فقط بل نُكرم ذواتنا أيضًا لأننا نمنحها فرصة أن تتعلّم من القمم بدلاً من أن نعيد اكتشاف الطريق من جديد إن أدب الاستماع إليهم هو أدب الاعتراف بالفضل والمنة ، والتواضع أمام تجربتهم هو منتهي الإيمان واليقين والإيمان وللعظماء لغة لا يفهمها إلا من يصغي اليهم بعين الروح فماعلينا إلا الاستماع اليهم والتأدب في حضرتهم استمعت الي الرسالة الجميلة التي أرسالها الأخ عبد الجبل عبدالله للأخ النجيب عبدالله حسن فقد كانت رسالة بليغة من متحدث وأديب لبق خبر فنون البلاغة والكلام والحديث استمدّ ذلك من خبرته المهنية الطويلة فكان نعم الحديث فالأخ عبد الجبار هو أحد البلغاء المتكلمين الذين استهوتهم لغة الضاد وأسرارها فهو من الذين سلكوا وعبروا طريقهم بعقول كل الذين سبقوهم من أمثال اخوتنا الكبار
السيد عبدالله حسن دكتور بدوي الصديق محمد نجيب عبدالله حسن وعبد الجبار عبدالله عبد الوهاب احمد إدريس حاج احمد محمد علي عبدالله كمال ابوشوك المهندس معتصم نور الدين وعلي ابراهيم (سويندي) ونورالدين محمد احمد جمعة ومحمد سليمان حامد وسليمان سيف الدين محمد علي احمد ) الفكي ) السيد احمد جمعة ونجيب بدوي وابراهيم عثمان ابوسمبلة ودكتور أمين عثمان عبدالله ودكتور صالح حمد وبخيت عبيد وعباس محمد صالح ربيح ودكتور القرشي زين العابدين ودكتور هاشم عبدالله حسن ودكتور شوقي حمدان واللواء علي ابوبكر احمدجمعة والمهندس عبدالواحد حمدون ودكتور مختار البكري ومحمد مصطفي الكردفاني ( الكاشف ) وحسن حبيب جديد
انهم اخوتنا الكبار الذين سبقونا علما ومعرفة وإدراكا فتعلمنا الكثير منهم وتركوا ذكرياتهم منحوته علي في قلوبنا
انها أسماء لمعت علي الإنسانية بأبهي الأضواء ملاءت المكان بشموع باهرة فبددت الظلمات وأنارت لنا الطريق من حولنا فبسيرتهم اقتدينا وبطريقهم اهتدينا ومشينا
صدقني اخي العزيز عبد الجبار حديثك عن استاذنا السيد عبدالله حسن وشهادتك فيه هي قلادة في جبيننا جميعا فانت سيدالمنابر وامير البيان واحد اميز أساطين العربية والإنجليزية فأنت بحق أحد فرسان اللسانيات في العصر الحديث بالإضافة الي انك متخصص في المسرح والدراما وأشهر كتاب السيناريو في السودان فحديثك عن استاذنا الفخيم
السيد عبدالله حسن جعلني استدعي بذاكرتي تلك الأيام التي كانت شديدة الاخضرار وحبلي بالكثير والمثير مع استاذنا وأستاذكم الجميل السيد فهو رجل حفي التقاسيم وحقا هو دينارٌ من الصك القديم
هو الان في منفاه الاختياري في ليبيا تباعدت خطواته عن امكدادة مرتع انسه وصباه رحل الي ليبيا وترك عبير عطوره الفرير دامور في مكتب المعلمين بمدرسة امكدادة الأولية في المكتب الذي زين جدرانه دافنشي زمانه احمد الطيب زين العابدين
السيد عبدالله حسن كان اصغر معلم في تاريخ التعليم الابتدائي اعتقد انه عندما عمل معلما لم يبلغ سن العشرين بعد وهذه تحتاج الي تامل ودراسة في مسيرة الرجل التعليمية
السيد كان عندما يحكي لنا قصة نور الدين والنسر ويتوقف عن السرد ويقول لنا نواصل كنا نتبعه في شكل سيرة من الفصل وحتي المكتب ونلح عليه ان يكمل لنا القصة كنا نحلق حوله مثل الفراشات التي حاصرت زهيرات بتلاتها محشوة كعجوة معطونة بتلك المادة التي ذكرها الدكتور علي شبيكة في أغنيته المشهورة ( المناظر علي التلال )
أستاذ السيد معلم وأديب وساحر يعرف خبايا الطفولة يحكي بصوته الدافئ وحركاته المسرحية تعلمنا منه لغة الجسد كيف نعبر عن ذواتنا أثناء الحديث فمثل ما استفدت أنت وقدمت عنه مرافعة جميلة وحكيت عنه في المقابلة التي اجريت معك للعمل في الأمم المتحدة فأنا ايضاً في تقديمي للالتحاق بالإذاعة السوداني طلبوا مني التحدث بلغة الجسد فكان استاذ السيد حاضرا في ذهني بشحمه ولحمه ودمه في الفصل يبدأ الحصة باقصوصوة مثيرة وينتهي منها باخري اكثر إثارة من سابقتها
فقد كان له القدرة علي نسج العوالم البعيدة فجعل الغابة تتنفس والجبال تنطق وتتكلم والأبطال يركضون كنا نسمع حوافر حصان الفارس والبنت الجميلة الذي حملها ونردد معها خطفها خطفها فالفارس والبنت الجميلة لم تكن مجرد قصة سردية بل كانت رحلة خضناها معه بأجنحة الحكاية وحلقنا بها وهِمنا بها فكم أخصبت عقولنا تلك الحكايات الجميلة ونحن في تلك السن المبكرة التلاميذ كانوا يحبون الاقتراب من السيد لان عطوره نافذه ومحببة الي نفوسهم كنا نمني ان انفسنا ان نصبح معلمين حتي نقتني قمصانا مثل قمصانه الفاخرة وبنطاله الترلين وجزمته القزاز فقد كانت لهيبته ووقفته تفاصيل غارقة في الاناقة والجمال
كنت قد جمعتني الصدفة بالأخ البروفيسور ابراهيم يعقوب احد زملاء الدراسة في امكدادة التقينا بعد خمسين عاما في الخرطوم وحكي لي انه كان يخطف البشاورة لمسح السبورة ليشتم رائحتها التي تركته أصابع الأستاذ السيد الذي ميزته عطوره عن بقية اقرانه فرائحة الكافن كافن أو الفريردامور هي حصريا ملكه ولايوجد معلم غيره يستخدمها إبراهيم موجود الان في جامعة ادنبرة بعد ان نزل المعاش في العام السابق تم منحه كرسي الاستاذية مدي الحياة بكامل مخصصاته ومرتبه
كان والده يعمل بالسجون في امكدادة ولا زال يحمل عنها ذكريات وحكاوي استعصت عليه محوها من ذاكرته
الأخ الأستاذ نجيب ذكر لي ان الأستاذ الذي عندما تم قبوله بمعهد التربية رفضت لجنة القبول قبوله لأنه صغير السن ولكن تدخل خاله عباس ابوشوك وقدم للجنة القبول شهاداته الدراسية التي أكدت تفوقه علي اقرانه بل سبقهم وكنت قد ذكرت في المقال ان الأستاذ السيد عندما تم توظيفه معلما لم يبلغ سن العشرين أو التاسع عشر واكاد اجزم علي ذلك وأهل امكدادة القاصي منهم والداني يعلم ان أسرة العم عبدالله حسن لهم تميز واضح في التعليم ونالوا اعلي المراتب التعليمية والأستاذ السيد هو كبيرهم وأميرهم وحادي ركبهم وحامل قنديل معرفتهم حفظهم الله فقد قدموا لامكدادة والسودان الكثير نمضي في دروب الحياة، ونكبر، وتمرّ السنوات لكننا لا ننسى أولئك الذين كانوا لنا أكثر من معلمين كانوا قدوة وملهمين وربما كانوا لنا آباء وفي لحظات كثيرة فلكم في القلب حضور لا يغيب وفي الوجدان مكان لا يزول
لكم جميعا أساتذتي واصدقائي التحية والتجلة وعاطر التحايا للأخ الأديب الأريب عبد الجبار عبد الله عبد الوهاب والتحية للأخ محمد نجيب الذي اضرم فينا هذه الذكريات
تحياتي
يس
ms.yaseen5@gmail.com