صنعاء.. مسلحو الرزامي يختطفون تاجرا بعد رفضه تفويضهم بتحكيم "عرفي"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تواصل جماعة الحوثي اختطاف تاجر منذ أكثر من أسبوع على اعتقاله في صنعاء، وسط انتهاكات يومية تمارسها الجماعة بمختلف مناطق سيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي اختطفت منذ أكثر من أسبوع تاجرا يدعى "السدعي"، بعد تقديمه شكوى لهيئة التفتيش التابعة للحوثيين بمسلحين تابعين لمكتب الرازمي المحسوب على جماعة الحوثي، بإختطافه في مرة سابقة ونهب سيارته.
وأضافت المصادر أن مسلحي الرزامي اختطفوا السدعي في المرة السابقة، بعد رفضه تفويضهم بتحكيم عرفي بخلاف مع آخرين، في الوقت الذي تم نهب سيارته بقوة السلاح، ليتم بعدها تقديم شكوى للنيابة ضد الخاطفين ليتم الإفراج عنه.
وأشارت المصادر لقيام التاجر بالذهاب لمكتب المفتش العام لتقديم شكوى بالخاطفين ومحاولة استعادة سيارته وبقية المنهوبات، غير أنه وفي أثناء تواجده بمكتب المفتش العام تم إبلاغ المسلحين بأنه حضر لتقديم شكوى بهم، والذين قدموا للمكان وقاموا بخطفه واقتياده لجهة مجهولة.
وأوضحت المصادر، أن جماعة الحوثي ترفض الكشف عن مصيره أو الإفراج عنه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الرزامي اليمن مليشيا الحوثي اختطاف جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول
كشفت مصادر عسكرية لـ"إرم نيوز" عن مصرع وجرح قيادات حوثية من الصف الأول والثاني، كانوا يتواجدون داخل الفيلا في صنعاء وقت استهدافها.
وقالت ان الغارات الأمريكية الأخيرة، مساء السبت، استهدفت "فيلا" تقع وسط أحد الأحياء السكنية في العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، وتتردد عليها قيادات ميليشيا حوثية بارزة.
ونقلت عن مصادر يمنية قولها إن "الفيلا" المستهدفة تقع في حي حدة جنوبي غرب صنعاء، وتُعرف بـ"بيت المداني"، نسبة إلى قيادي حوثي بارز.
الفيلا كانت تتبع سابقًا مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق علي محسن الأحمر، قبل أن يستولي عليها المداني بالقوة عقب سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء في عام 2014.
المصادر ذكرت أن الغارات أعقبها تحركات عسكرية واستنفار ميداني في صفوف الحوثيين، حيث أغلقوا الشوارع ومَنعوا دخول وخروج المواطنين في كافة الأحياء المحيطة بالموقع المستهدف، بالإضافة إلى فرض حظر على الحركة في محيط المستشفى الذي أُسعِف إليه المصابون الذين كانوا داخل الفيلا وقت استهدافها.
وأضافت أن هناك حالة من التكتم الشديد تمارسها العناصر الحوثية بشأن الكشف عن أسماء ومناصب القيادات التي سقطت بين قتيل وجريح في القصف.
وأشارت المصادر إلى أن حالة الاستنفار والارتباك الواضح بين صفوف الحوثيين تُعد أمرًا نادر الحدوث، خاصة بعد الغارات التي تستهدف مواقعهم العسكرية؛ ما يُرجح مصرع قيادات حوثية بارزة.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر أخرى لـ ''ارم نيوز'' بأن الفيلا المستهدفة تُستخدم كمقر لعمليات القوة الصاروخية، مشيرة إلى أن استهدافها كان يتزامن مع عقد اجتماع يضم قيادات من القوة الصاروخية وقيادات عسكرية حوثية عليا.
توقعت المصادر أن الفيلا المستهدفة ربما تكون مقرًّا لوجستيًّا أكثر من كونها غرفة عمليات رئيسة.
وأوضحت أنه من غير الواضح حتى الآن نتائج الغارة التي استهدفتها.
وألمحت المصادر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها المقاتلات الأمريكية مركزًا عسكريًّا بالغ الأهمية، يُعدُّ مقرًّا لوجستيًّا تستخدمه الميليشيات الحوثية في إدارة تحركاتها العسكرية والحربية، وفق ارم نيوز.
يشار الى ان القيادة الوسطى الأميركية اعلنت يوم امس تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيون في صنعاء.