"فرحات" يفتتح فرع البنك الأهلي داخل حرم جامعة المنيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، فرع البنك الأهلي بمركز تكنولوجيا المعلومات بالحرم الجامعي، بحضور الدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وخالد عبد الله رئيس منطقة شمال الصعيد بالبنك الأهلي وعادل عبد الواحد مدير المنطقة الفرعية بالمنيا وأعضاء جهاز المنطقة الرئيسية والفرعية ومديرو الفروع.
وقال الدكتور عصام فرحات، إن تواجد فرع البنك الأهلي داخل الحرم الجامعي يسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات المصرفية لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بفرع الجامعة بشكل تكنولوجي متطور يضمن التيسير عليهم في تعاملاتهم المصرفية اليومية دون عناء أو مشقة.
وأشاد بالشراكة المتميزة الممتدة بين البنك الأهلي وجامعة المنيا والتي أسفرت عن تقديم العديد من الخدمات المصرفية المتميزة.
واستمع الدكتور فرحات، لشرح مفصل حول آلية العمل والخدمات التي يقدمها البنك لعملائه.
ومن جانبه أكد خالد عبد الله رئيس منطقة شمال الصعيد، على أهمية الدور الذي تقوم به البنوك الوطنية في دعم التنمية الاقتصادية ودعم الاقتصاد القومي، موضحا أن إنشاء فرع للبنك الأهلي المصرى بالحرم الجامعى يأتى في إطار دعم الخدمات التي يقدمها البنك بالتعاون مع الجامعة.
وأضاف، أن فرع البنك يقوم بتقديم خدمات السحب والإيداع وكافة الخدمات المصرفية والبنكية الأخرى كما أنه يأتي في إطار خطة البنك لزيادة عدد الفروع أمام العملاء.
شهد الافتتاح؛ الدكتور أبو هشيمة مصطفى نائب رئيس الجامعة الأهلية، والمستشار الهندسي للجامعة والدكتور باسم محمود أمين عام الجامعة والدكتور وليد مكرم مدير مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا المنيا مركز تكنولوجيا المعلومات نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة المنيا دعم التنمية الاقتصادية داخل الحرم الجامعي البنک الأهلی فرع البنک IMG 20241223
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل اجتماع رئيس جامعة دمياط لحل أزمة المعيدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة ممن تجاوزوا المدة المقررة لمناقشة رسائلهم العلمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة أوضاع الباحثين ودعم مسيرتهم الأكاديمية.
انعقد الاجتماع بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عبد الحميد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، بالإضافة إلى عمداء الكليات ووكلائها ، التي تضم معيدين ومدرسين مساعدين ممن تجاوزا المدد المقررة لمناقشة الرسالة العلمية.
خلال الاجتماع، ناقش رئيس الجامعة أوضاع كل معيد ومدرس مساعد على حدة، مستعرضاً التحديات التي تواجههم في إتمام رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تشمل صعوبات بحثية، أو التزامات وظيفية، أو أسباباً شخصية ، كما استمع إلى مقترحات الحضور حول آليات دعم الباحثين، مؤكداً أن الجامعة ستتبنى حلولاً مرنة ومد المهلة بشكل مدروس بناء على تقارير مشرفيهم ، في إطار القواعد القانونية المنظمة ، لضمان عدم تأثر مسيرتهم العلمية.
ووجّه الدكتور حمدان ربيع كلمةً للحضور قال فيها:
«نحن ندرك التحديات التي تواجهكم، سواءً كانت مرتبطة بالجوانب الأكاديمية أو الإدارية، ونعمل على تذليلها عبر حزمة إجراءات استثنائية، بما في ذلك تمديد المهلة بشكل مدروس، وتوفير موارد بحثية إضافية، وتخفيف الأعباء الإدارية مؤقتاً.
هدفنا ليس فقط إنهاء الرسائل، بل ضمان جودتها كمشاريع تسهم في تطوير مجتمعنا».
وأضاف: «الجامعة ليست مجرد مبانٍ أكاديمية، بل هي بيت خبرة ودعم، وسنظل نستثمر في كوادرنا الشابة، لأنكم عماد المستقبل العلمي للوطن».
من جانبه، قدم الدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني، شرحاً موجزاً للضوابط التنظيمية والقانونية التي تسمح بتمديد فترات إعداد الرسائل، مشيراً إلى أن اللوائح الجامعية تُتيح مرونة في حالات الظروف القاهرة، مع ضرورة تقديم تقارير مُفصلة تبرر أسباب التأخير ، وأكد أن «الجامعة حريصة على التوازن بين التزامات الباحثين الأكاديمية وحقوقهم الوظيفية».
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على عقد اجتماعات دورية مع الهيئة المعاونة بالجامعة والاستجابة الفورية لأي تحديات طارئة ، موجهاً الشكر لعمداء الكليات ووكلائها والمشرفين على الرسائل العلمية للباحثين ، لما يبذلونه من دعم لهم وتفاني في تطوير البحث العلمي والارتقاء به.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات أطلقها رئيس الجامعة مؤخراً لتعزيز الحوار المباشر مع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين، في خطوة تُعزز الشفافية وتُؤكد ريادة الجامعة في دعم البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم العالي.