هوندا ونيسان وميتسوبيشي على وشك تشكيل ثالث أكبر عملاق سيارات عالمي!
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم بعد تويوتا وفولكس فاجن. وتهدف المفاوضات إلى إنشاء شركة قابضة بحلول أغسطس 2026، على أن تكتمل المحادثات بحلول يونيو 2025.
وقّعت شركة ميتسوبيشي مذكرة تفاهم مع شركتي هوندا ونيسان لدراسة إمكانيات التعاون والمشاركة في التكامل بين الشركات الثلاث، مع تحديد يناير 2025 كموعد نهائي لاتخاذ القرار بشأن هذه الشراكة.
أهمية الاندماج في صناعة السيارات العالمية
تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية هامة في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع السيارات عالمياً. وتأتي هذه المحادثات بعد اندماج مجموعة “فيات كرايسلر” مع “بي إس إيه” تحت اسم “ستيلانتس” في عام 2021.
وأبرز الرئيس التنفيذي لهوندا، توشيهيرو ميبي، أهمية هذا الاندماج لمواجهة التحديات الناشئة عن صعود الشركات الصينية والمنافسين الجدد، قائلاً: “إذا لم نتمكن من التكيف مع هذه التحولات بحلول عام 2030، سنخسر قدرتنا التنافسية.”
اقرأ أيضافواتير الغاز الطبيعي.. خبر غير سار للمستهلكين في تركيا
الإثنين 23 ديسمبر 2024التصريحات الرسمية والتوقعات المالية
قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي، تاكاو كاتو: “الشراكة مع هوندا ونيسان ستسرّع من تحقيق التآزر بين الشركات الثلاث، وستُظهر قيمة عالية للأعمال المشتركة.” وأضاف أن الهدف هو الاستفادة من نقاط القوة لكل شركة لتقديم أفضل أشكال التعاون.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اقتصاد قطاع السيارات وميتسوبيشي هوندا ونیسان
إقرأ أيضاً:
نيسان وهوندا تتخذان أولى خطواتهما نحو الاندماج بحلول 2026
اتخذت شركتا نيسان وهوندا اليابانيتان أولى خطواتهما نحو الاندماج وتشكيل قوة جديدة في صناعة السيارات العالمية، في الوقت الذي تجبر فيه المنافسة الحامية الوطيس من الصين شركات صناعة السيارات التقليدية على إعادة التفكير في نماذج أعمالها.
ووقعت الشركتان اتفاقا أساسيًّا لمحادثات الاندماج اليوم، وفقًا لإحاطة إعلامية مشتركة في طوكيو، وقالت هوندا إنها ستعيد شراء ما يصل إلى 1.1 تريليون ين (7 مليارات دولار) من أسهمها الخاصة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
شركة قابضةووفقا للاتفاق، فإنه سيتم إنشاء شركة قابضة للكيان الجديد، على أن تدرج في البورصة بحلول أغسطس/آب 2026، وأن يكون لهوندا الحق بترشيح مديري الشركة الجديدة.
ووقعت شركة ميتسوبيشي موتورز، التي تمتلك نيسان 24.5% منها، كذلك مذكرة التفاهم وستكون جزءًا من المجموعة.
ومن شأن مثل هذا التحالف أن يؤدي إلى ظهور ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، مما يجعل ثلاثي الشركات منافسا لشركة تويوتا داخل اليابان وأمام شركات صناعة السيارات الصينية بما في ذلك شركة بي واي دي وشركة جيلي أوتوموبيل القابضة المحدودة في الخارج.
ولدى تويوتا حصص في شركات سوبارو وسوزوكي موتور ومازدا موتور، وذلك يخلق قوة من العلامات التجارية مدعومة بتصنيف ائتماني رفيع المستوى.
إعلانوتواجه الشركات اليابانية الثلاث بصورة ما تهديدًا وجوديًّا ناجمًا عن التحول المحموم لصناعة السيارات العالمية نحو المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وناقلات الحركة الهجينة والابتعاد عن سيارات محرك الاحتراق.
هوندا سيكون لها الحق في ترشيح أغلب مديري الشركة القابضة المزمع إنشاؤها (شترستوك)وفي الصين، دفعت الشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية المصنعة محليًّا العلامات التجارية الأجنبية إلى الكفاح من أجل البقاء، وأصبحت شركات صناعة السيارات اليابانية عالقة هناك مع قدرة تصنيعية كبيرة للغاية، واضطرت كل من هوندا ونيسان إلى تقليص عدد الموظفين والإنتاج، في حين نجحت شركة ميتسوبيشي موتورز في الانسحاب تقريبًا من الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
في الوقت نفسه، وضع انتعاش مبيعات السيارات الهجينة التي تعمل بالغاز والكهرباء في أميركا الشمالية نيسان في موقف دفاعي، بينما تلقت تويوتا الرائدة في مجال التكنولوجيا الهجينة دفعة في هذا الصدد، وقد أضاعت نيسان تلك الفرصة بسبب تشكيلة منتجاتها القديمة التي كانت تفتقر إلى خيارات جذابة لسيارات هجينة أو كهربائية منافسة.
مساعدة كبيرةوبالنسبة لنيسان، قد يوفر الاندماج مع هوندا مساعدة كبيرة بعد أن تسببت المبيعات الضعيفة في الولايات المتحدة والصين في انخفاض كبير بالإيرادات، أجبر شركة صناعة السيارات المتعثرة على خفض الوظائف وخفض الطاقة الإنتاجية وخفض توقعات أرباحها السنوية بنسبة 70%.
وأنقذت شركة رينو الفرنسية نيسان من أزمتها المالية الأخيرة منذ أكثر من عقدين من الزمان عندما ضخت تمويلًا وأرسلت كارلوس غصن لإدارة الاندماج، وقد مهد اعتقال غصن المفاجئ وإقالته في أواخر عام 2018 الطريق أمام ماكوتو أوشيدا لتولّي القيادة.