مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم أن الاحتلال ارتكب 5 مجـ.ازر جديدة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 58 شهيدا و56 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45317 شهيدا و107713 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال مجـ.زرة جديدة في منطقة المواصي -التي وصفتها سابقا بأنها آمنة- غرب مدينة خان يونس، في حين اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الحرب في غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على موقع إكس "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك".
كما واصلت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال محاصرون من الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى إنهم "معرضون لخطر الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية".
وأوضح المحاصرون أنهم غارقون في الظلام، بسبب قصف الاحتلال لمولدات الكهرباء، ولا يعرفون بعضهم بعضا إلا بأصواتهم، كما أكدوا وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ السبت الماضي خشية القصف المستمر.
من جهتها، أكدت منظمة أوكسفام غير الحكومية أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، محذرة بشدة من تدهور الوضع الإنساني هناك.
وشددت المنظمة على أن الجيش الإسرائيلي يعرقل بشكل ممنهج "إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا".
وينفذ جيش الاحتلال ما تعرف باسم خطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي شمال القطاع، ومحاصرتهم بالجوع، ومنع عودة المهجرين إلى ديارهم.
في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء إلى سكان منطقة الشجاعية وطالبهم بالانتقال لغرب مدينة غزة.
في الأثناء، قالت كتائب القسام إن "مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال غزة".
وأضافت القسام أن مقاتليها اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الإسرائيلية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل.
وفي القدس المحتلة، زعمت إذاعة جيش الاحتلال إن "الشرطة أطلقت النار على شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال القدس دون وقوع ضحايا".
وأكدت أن قوات الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن قرب حاجز حزما بالقدس المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال مجزرة المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمر ستفعله إسرائيل في لبنان قد يُشعل الحرب مجددًا... تقرير يتحدث
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من 5 إلى 7 مواقع استراتيجية في جنوب لبنان، بذريعة ضمان أمن سكان شمال إسرائيل وسط التوترات المستمرة على الحدود.يأتي ذلك عقب طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لـ"عدة أسابيع إضافية".
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، قدمت إسرائيل "أدلة" للجانب الأميركي تفيد بأن الجيش اللبناني "لا يفرض قيودا فعالة على تحركات حزب الله"، مما قد يسمح بعودة مقاتلي الحزب إلى المناطق الحدودية بسرعة.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن واشنطن قد توافق على تمديد فترة التواجد العسكري الإسرائيلي لمنع تعزيز نفوذ حزب الله في المناطق الحدودية، في ظل مخاوف انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد تقرير إسرائيلي بأن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل بضرورة استكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 18 شباط الجاري، وهو الموعد النهائي الذي تم تمديده مسبقا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تجري مفاوضات مع الجانب الأميركي في محاولة لتحصيل تفاهمات ونتائج "أفضل" حول الوضع في جنوب لبنان بعد الانسحاب.
وتقدر واشنطن أن الجيش اللبناني قد انتشر بشكل كاف في المناطق الحدودية، ومن المتوقع أن يستكمل انتشاره بالكامل بحلول الموعد المحدد. في غضون ذلك، من المتوقع أن يواصل الجيش الإسرائيلي الانسحاب من مناطق إضافية في جنوب لبنان خلال الأيام المقبلة.
وردا على التقرير، صرح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن "انسحاب إسرائيل من لبنان لا يزال قائمًا وفق الجدول الزمني المحدد،"، وادعى أن حكومة بنيامين نتنياهو "لم تطلب أي تمديد" لعملية الانسحاب من جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، استكمل الجيش اللبناني انتشاره في عدة بلدات جنوب البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها. (روسيا اليوم)