وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی جبل راس
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في سنحان لإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء، اليوم الاثنين ، وقفة مسلحة دعماً ونصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وإعلان الجهوزية العالية للرد على العدوان الأمريكي على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وأمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني، وعضوا مجلس الشورى عبد القادر الشاوش وحسن طاهر ووكيلا المحافظة أبو نجوم المحاقري وعبد الله الأبيض، شعارات الجهاد والنفير، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتنفيذ الخيارات والقرارات التي يراها مناسبة في مواجهة العدوان الأمريكي.
وأعلنوا استعدادهم الكامل للامتثال لتوجيهات قائد الثورة والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وإحباط محاولات الدول الاستعمارية الهيمنة على الامة.. مؤكدين أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم على الجميع التحرك الصادق لمواجهة العدوان، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يشكلون عونا لقوى العدوان في استهداف الوطن.
وخلال الوقفة التي حضرها مدير الأمن العميد مجاهد عايض ومدير المديرية احمد عثمان أشهرت قبائل سنحان وثيقة الشرف القبلي والبراءة من العملاء والخونة، وصون أمن وسلامة الوطن، مؤكدة أن معركة الوطن مع قوى العدوان معركة وجود وكرامة ترتبط كليًا بمعركة الشعب الفلسطيني مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وطالب أبناء المديرية، بضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية، لمحاكمة الخونة والجواسيس الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرةً لفلسطين، في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والضربات في البحرين الأحمر والعربي ضد العدو الأمريكي.. داعين إلى مواصلة التحشيد الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استعدادًا للمراحل المقبلة من المواجهة، ضمن معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد بيان الوقفة استمرار قبيلة سنحان في الموقف الثابت المناصر لأبناء غزة، وأنهم لن يتراجعوا عن موقفهم ولن يتخلوا عن غزة، وإيمانهم بالله وبكتابه تحت ضغط العدوان الأمريكي أو الاستهداف للمنشآت الاقتصادية والأعيان والأحياء المدنية.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية والتاريخية والأسواق والمقابر والإصلاحيات والمنشآت الخدمية والاقتصادية، لن يولد لدى أبناء الشعب اليمني إلا قناعة أكثر بإجرام أمريكا، وسخط أكثر ضدها.
كما أكد البيان أن جرائم العدو الأمريكي لن تزيد الشعب اليمني إلا التفافًا خلف قيادته الحكيمة وجيشه المجاهد، ويزدادون يقيناً من خلال العدوان الوحشي عليهم بأنهم على الحق وأن تحركهم مؤثر وفعال، ولن يتراجعوا عنه بل يزدادوا تمسكًا به وتقربًا إلى الله من خلاله.
وجدد البيان تأكيد البراءة التامة أمام الله وأمام خلقه من كل منافق ومرتزق وخائن وعميل متصهين انتقل من العمالة لليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل من الخفاء إلى العلن.
ولفت إلى عدم القبول بأي شخص يحمل عنوان الانتساب إلى اليمن أو إلى القبيلة اليمنية أو حتى إلى العروبة والإسلام وقد أصبح جندياً يقاتل دفاعاً عن العدو الصهيوني والأمريكي ضد غزة وضد اليمن وأن من يتورط في ذلك فهو عدو الله ولرسوله ولدينه وللأمة.
وأعلن البيان جهوزية أبناء سنحان لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال وكذا حماية الجبهة الداخلية أمام من تسول له نفسه خدمة اليهود والأمريكان، لافتين إلى أن المجتمع اليمني متوحد بصورة لم تحدث من قبل، وأنه معتز ومفتخر بموقفه الإيماني والإنساني والعربي مع غزة الذي يفتخر به الشعب اليمني حاضرًا ومستقبلاً.