نائب أمريكي: ماسك رئيس وزراء غير منتخب للبلاد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سرايا - الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك / AP
وردا على سؤال عن دور ماسك الحالي في الولايات المتحدة قال غونزاليس في مقابلة مع قناة "سي بي أس نيوز": "إنه أمر غريب للغاية. لدينا رئيس ونائب رئيس ورئيس مجلس النواب. يبدو الأمر وكأن إيلون ماسك هو رئيس وزرائنا".
ترامب: ماسك لن يحلّ محلي لأنه لم يولد في هذا البلد
وأشار إلى أنه بالرغم من أن ماسك لا يشغل حاليا أي منصبا حكومي رسميا، إلا أنه يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.
وأضاف: "إنه غير منتخب، ولكن لديه صوت. وجزء كبير من هذا الصوت هو انعكاس لأصوات الناس".
وفي وقت سابق، أطلقت صحيفة "واشنطن بوست" على ماسك لقب "رئيس الظل" للولايات المتحدة، بسبب تدخله النشط في عملية مناقشة مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية، مما أدى إلى التهديد بإغلاق الحكومة الفيدرالية.
من جهتها ذكرت شبكة "إن بي سي" أن وجود ماسك المستمر بالقرب من ترامب وسلوكه بدأ يثير غضب دائرة المقربين من ترامب. ووفقا لهم، فإن ماسك يتصرف مثل الرئيس المشارك.
وردا على هذه الشائعات شدد ترامب على أنه لا يمكن لماسك أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة بسبب خلفيته. وأوضح قائلا: "لا، لن يصبح رئيسا... أنا مطمئن فلن يتمكن ماسك من أن يكون رئيسا لأنه لم يولد في هذا البلد".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1431
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 05:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب: ماسك لن يحلّ محلي لأنه لم يولد في هذا البلد
#سواليف
نفى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب مزاعم “تنازله عن مقاليد الرئاسة لإيلون #ماسك”.
جاء ذلك وفقا لما صرح به ترامب في مؤتمر AmericaFest في فينيكس بولاية أريزونا، حيث تابع: “هناك قصة كاذبة جديدة مفادها أن ترامب قد تنازل عن مقاليد الرئاسة لإيلون ماسك. كلا، لن يحدث ذلك. أنا مطمئن فلن يتمكن ماسك من أن يكون رئيسا لأنه لم يولد في هذا البلد”.
وقد ولد إيلون ماسك عام 1971 في بريتوريا بجنوب إفريقيا وبعد تخرجه من المدرسة ذهب إلى كندا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. والدستور الأمريكي لا يسمح للمواطنين المولودين خارج الولايات المتحدة بالترشح للرئاسة.
مقالات ذات صلة القسام: أجهزنا على قوة إسرائيلية وغنمنا أسلحتهم في بيت لاهيا 2024/12/23وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت في وقت سابق أن ماسك أطلق عليه لقب “رئيس الظل” للولايات المتحدة بعد تدخله في عملية إقرار مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية. وبدوره، لفت تلفزيون “بي بي سي” الانتباه إلى أن المحيطين بترامب بدأوا بالفعل يشعرون بالضجر من تأثير ماسك ووجوده المستمر إلى جانب ترامب. ووفقا لمصدر في شبكة NBC، يتصرف ماسك كرئيس مشارك للولايات المتحدة، ويعمل بنشاط على الترويج لرؤيته لولاية ترامب الثانية.
ومن المتوقع أن يرأس ماسك في إدارة ترامب الجديدة إدارة جديدة ستركز على تحسين كفاءة الحكومة ومكافحة البيروقراطية تحمل اسم وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية Department Of Government Efficiency DOGE .
وهي لجنة استشارية رئاسية أعلن عنها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، على أن يترأسها رجل الأعمال والملياردير المعروف إيلون ماسك ورجل الأعمال ومرشح الرئاسة السابق عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي. وعلى الرغم من اسمها إلا أن DOGE ليست إدارة تنفيذية فيدرالية، يتطلب إنشاؤها موافقة الكونغرس الأمريكي، لكنها ستعمل كهيئة استشارية، تحت قانون “اللجان الاستشارية الفيدرالية”، تقدم توصيات بشأن تبسيط عمل الحكومة الفيدرالية للحد من الإجراءات البيروقراطية وعدم الكفاءة.
وقد ارتبطت فكرة DOGE بتقليص الإنفاق الفيدرالي وحجم العاملين في الحكومة وتقليل العجز المالي، وهي الوعود التي أطلقها دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، وظهرت الفكرة الأولى خلال نقاش بين إيلون ماسك وترامب، حينما اقترح ماسك إنشاء إدارة لتحسين كفاءة الحكومة، ليقوم ترامب لاحقا باقتراح أن يتولى ماسك قيادتها.
وتتمثل أهداف “الوزارة” في خفض ميزانية الحكومة الأمريكية بمقدار 2 تريليون دولار من خلال تقليل الهدر، وإلغاء الوكالات الفيدرالية غير الضرورية (تقليص العدد من 400 وكالة إلى 100)، وتقليل عدد الموظفين الفيدراليين بنسبة تصل إلى 75%.