وكالات:

أعلن فريق المحققين في وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية اليوم، أن الرئيس المعزول يون سوك يول رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها الوكالة للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من الشهر الجاري، عزله البرلمان على إثرها من منصبه بتاريخ 14 من الشهر نفسه.

وأرسلت الوكالة مذكرة استدعاء عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه للمثول يوم 25 كانون الأول، إلا أنها رفضت من جانب المتلقي.

كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 كانون الأول، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.

وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.

وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة التمرد لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.

وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريباً لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحقّ «بشارالأسد»

أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة “التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب، وبالتحديد فيما يتعلق بمقتل رجل فرنسي-سوري في عام 2017 بمحافظة درعا جنوب البلاد”.

ويشتبه القضاة المحققون في أن الأسد تواطأ في القتل والهجمات على المدنيين. وأشارت صحيفة “لو باريزيان” إلى أن الرجل (59 عاما) قتل عندما تم قصف منزله في مدينة درعا جنوب سوريا من قبل مروحيات الجيش السوري في يونيو 2017.

ووفق محققين، أفادت الصحيفة بأن “القضاء الفرنسي يشتبه في أن الأسد هو من أمر بالهجوم وقدم الوسائل اللازمة لتنفيذه”.

وفي ذلك الوقت كانت حكومة الأسد تحاول استعادة السيطرة على مدينة درعا من فصائل المعارضة المسلحة.

وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، تستهدف الرئيس السوري الذي أطيح في 8 ديسمبر 2024.

وفي عام 2023، أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف بحق الأسد في إطار التحقيق في مزاعم الهجمات بالأسلحة الكيميائية وتحديدا “الهجمات الكيميائية الشديدة في منطقة الغوطة الشرقية” قرب دمشق في أغسطس 2013.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحقّ «بشارالأسد»
  • صور.. الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يظهر لأول مرة في محاكمة عزله
  • القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • عاجل | قاضية فرنسية تصدر مذكرة توقيف جديدة في حق بشار الأسد
  • عاجل. قاضية فرنسية تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يمثل أمام المحكمة الدستورية
  • من القصر إلى العزل.. الرئيس الكوري الجنوبي في الحبس الانفرادي
  • لقطات طريفة من حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثانية.. صور
  • المخرج الكوري الجنوبي جاي كي يون: الكوريون يكنون للسعودية بالغ الامتنان