رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي في تركيا بعد إلى المستويات المطلوبة. وفي الوقت الذي تواصل فيه أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعها عالميًا، يُتوقع أن تنعكس هذه الزيادة على فواتير المواطنين في المستقبل القريب.

واردات تركيا من الغاز الطبيعي
تُعد تركيا من الدول التي تعتمد بشكل كبير على استيراد الغاز الطبيعي لتلبية احتياجاتها.

وخلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام:

إجمالي الواردات: 35.066 مليار متر مكعب.الإنتاج المحلي: 1.566 مليار متر مكعب.الاستهلاك المحلي: 37.968 مليار متر مكعب.

غاز البحر الأسود: تقدم ولكنه غير كافٍ
أظهرت البيانات ارتفاعًا ملحوظًا في الإنتاج المحلي، حيث انتقل من 415.57 مليون متر مكعب إلى 1.566 مليار متر مكعب. ويُعزى هذا التحسن إلى بدء الاستفادة من غاز البحر الأسود الذي ساهم في تقليص الحاجة إلى الواردات.
ومع ذلك، لم يصل استغلال غاز البحر الأسود إلى المستوى المنشود بعد، مما يجعل تركيا مستمرة في الاعتماد على الواردات بشكل كبير.

أسعار الغاز الطبيعي: ارتفاع مستمر
رغم انخفاض حجم واردات الغاز، إلا أن أسعاره تواصل الارتفاع بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضا

ماذا قال العالم عن زيارة فيدان والشرع لـ جبل قاسيون؟

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

دول تركية تتخلى عن تركيا وقبرص مقابل 12 مليار دولار

أنقرة (زمان التركية) – أعلنت كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان أنها لا تعترف بالجمهورية التركية لشمال قبرص، عقب اتفاقية الاستثمار التي وقعها مع الاتحاد الأوروبي واصفة الوجود التركي في قبرص بأنه “احتلال”.

تعهدت أربع دول تركية بالامتثال الكامل لسياسة الاتحاد الأوروبي في شبه جزيرة قبرص المنقسمة مقابل التزام استثماري أوروبي بقيمة 12 مليار يورو.

وتعهدت الدول بالتزامها بقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و 550 مشيرة إلى أنها لن تعترف إلا بالإدارة القبرصية اليونانية باعتبارها “الحكومة الشرعية الوحيدة” للجزيرة.

إدانة ضمنية لعملية السلام 1974

يعتبر هذا الموقف بمثابة ضربة قوية للوضع الدبلوماسي للجمهورية التركية لشمال قبرص على الساحة الدولية بجانب كونه إدانة ضمنية لعملية السلام في قبرص عام 1974، إذ يدعو الاتفاق إلى إنهاء الوجود العسكري التركي في الجزيرة مما يمهد الطريق لإعادة التفاوض على موقف أنقرة في قبرص على نطاق عالمي.

وأحد البنود اللافتة في الاتفاق يتعلق بتعيين السفراء بين تركيا وجمهورية قبرص التركية، حيث وصفت هذه الممارسات بأنها “انفصالية وغير قانونية” وسط دعوات للتخلي عن مثل هذه المبادرات الدبلوماسية.

ودعت الوثيقة نفسها جميع البلدان إلى عدم الاعتراف بجمهورية قبرص التركية ودعمها وتقديم أي مساعدة لها.

وأكدت الوثيقة على ضرورة الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية بوصفها “جمهورية قبرص” واحترام سيادتها وسلامتها الإقليمية.

من جانبه نشر عمدة أنقرة، منصور يافاش، تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس انتقد خلالها موقف الدول الأربعة التي تحمل أيضا عضوية منظمة الدول التركية قائلا: “ندعو حكومات الدول الشقيقة إلى العدول عن هذا الخطأ. على الرغم من أنه من التطورات الإيجابية أن 3.5 مليار يورو من حزمة الاستثمار البالغة 12 مليار يورو التي تم الإعلان عنها في قمة الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى التي نظمها الاتحاد الأوروبي في سمرقند قد تم تخصيصها للممر الأوسط عبر تركيا، فأنه من المقلق أن هذا الدعم قد ارتبط بالضغط على بعض جمهوريات آسيا الوسطى التركية للاعتراف بإدارة قبرص اليونانية باسم” جمهورية قبرص “وتعيين سفير لدى هذا البلد لتجاوز فيتو إدارة قبرص اليونانية على هذا الدعم. اتخاذ الدول الشقيقة خطوات في هذا الاتجاه وإدراجها في بيانات حول هذه المسألة ضمن بيان القمة تطور خطير للغاية ومثير للتساؤل. والتزام تركيا الصمت تجاه هذه التطورات يخلق صورة ضعف في سياستنا الخارجية ويعطي انطباع بأنه خيار واعٍ”.

 

Tags: الاتحاد الأوروبيجمهورية قبرص التركيةقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يناقش مع "إنرجين" اليونانية تسريع التعاون لإنتاج الغاز الطبيعي بمناطق امتيازها
  • وزير البترول يؤكد اهمية استغلال مناطق البحر المتوسط لزيادة انتاج الغاز الطبيعي
  • «وفر البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • 20 مليار دولار خلال 7 أشهر| تحويلات المصريين بالخارج تُحفز الاقتصاد المحلي
  • «موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
  • دول تركية تتخلى عن تركيا وقبرص مقابل 12 مليار دولار
  • إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
  • إسرائيل تدق ناقوس الخطر.. الغاز القطري في طريقه إلى أوروبا عبر تركيا!
  • يديعوت أحرونوت: خطة تركيا وسوريا تطيح بأحلام تل أبيب