مقتل عنصر بأمن السلطة في اشتباكات عنيفة مع مقاومي جنين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفادت السلطة الفلسطينية اليوم الاثنين بمقتل رقيب في أجهزتها الأمنية خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة في مخيم جنين.
وأعلن الناطق باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري مقتل الرقيب أول مهران قادوس خلال العملية الأمنية في جنين.
وأضاف "قتل جندي جديد لن يزيدنا إلا عزيمة على مواجهة كل من يحاول تهديد أمن الوطن، لن يكون هناك أي تساهل مع الفئة الضالة الخارجة عن القانون".
ويأتي مقتل الشرطي بعد إعلان مقتل أحد أفراد الحرس الرئاسي أمس الأحد، وسبق أن سقط مدنيان وقائد في كتيبة جنين في الاشتباكات التي اندلعت مطلع الشهر الجاري.
وأفادت مصادر للجزيرة باندلاع اشتباكات عنيفة اليوم في محيط مخيم جنين والمستشفى الحكومي بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين فلسطينيين.
وقالت المصادر إن أجهزة السلطة تستخدم قذائف "آر بي جي" خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وللأسبوع الثالث على التوالي تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله حملة في مخيم جنين تستهدف من تصفهم بالخارجين على القانون.
وتقول السلطة إن الحملة "تهدف لفرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني"، في حين تؤكد الفصائل الفلسطينية أن هذه الحملة تستهدف مقاومين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوتعتبر مدينة ومخيم جنين للاجئين معقلا لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تدين بشدة استمرار التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الإسرائيلي.
وقدّرت مؤسسات حقوقية "أن تخرج الأمور عن السيطرة" في حال استمرار وقوع إصابات بين الجانبين.
وتبذل أوساط حقوقية وعشائرية جهودا في سبيل وقف حالة الاحتقان بمخيم جنين ولمنع تردي الأوضاع هناك.
وتضاف هذه الاشتباكات إلى حملة يشنها الاحتلال على الضفة منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد شن الجيش الإسرائيلي العديد من الهجمات الدامية على مخيم جنين عقب بدء الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی مخیم جنین أمن السلطة
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن رئيس المخابرات في السلطة اللواء ماجد فرج وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، كأول مسؤول فلسطيني رفيع المستوى منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أنّ اللواء فرج عقد سلسلة من الاجتماعات وصفتها بـ"المهمة"، وشملت لقاء مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين بالولايات المتحدة.
وأشارت الوكالة إلى أن فرج اجتمع أيضا مع مساعدي وزير الخارجية الأمريكية في مقر الخارجية بواشنطن، منوهة إلى أن هذه اللقاءات تعد أول حوار مباشر بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الجديدة.
ولم تتطرق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إلى زيارة اللواء فرج، فيما كشفت صحيفة لبنانية الشهر الماضي، أن رئيس السلطة محمود عباس يستعد لإحداث تغيير جوهري في قيادة جهاز المخابرات العامة، يشمل استبدال فرج رغم العلاقة الوثيقة التي تربطهما.
وأكدت صحيفة "الأخبار اللبنانية أن هذا التوجه، يأتي ضمن حملة تغييرات جذرية طالت خلال الأشهر الستة الماضية معظم رؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما يتردّد الحديث عن احتمال تعيين فرج لاحقاً في منصب رفيع، سواء داخل منظمة التحرير الفلسطينية، أو ضمن هيكل قيادي آخر، فإن هذا الأمر لا يزال غير محسوم بعد".
والسبت الماضي، عيّن رئيس السلطة محمود عباس، حسين الشيخ نائبا له، بعد يومين من استحداث المنصب خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.
ورشح عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفقاً لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 نيسان 2025 في دورته 32، حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب.
وقد صادقت اللجنة التنفيذية في جلستها المنعقدة السبت على الترشيح لتعيين الشيخ، "نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين".
من جانبه، وجّه الشيخ، رسالة شكر إلى عباس، مشيدا بدوه القيادي واصفًا إياه بـ"ربّان سفينة الوطن" وصاحب "العناد المقدس"، مؤكداً التزامه بصون الأمانة والثقة ومواصلة العمل مع جميع الرفاق لدعم رؤية الرئيس وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.