الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال القدس بزعم محاولة طعن جندي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استشهد فلسطيني -اليوم الاثنين- على يد الشرطة الإسرائيلية بعد زعمهم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري ببلدة حزما شمال مدينة القدس المحتلة، حسبما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ولم تشر الإذاعة إلى حالة الفلسطيني أو هويته، ولم تتوفر على الفور رواية شهود عيان فلسطينيين عن الحادث، كما ذكرت الإذاعة أنه لم يصب أي إسرائيلي، مشيرة إلى أن قوات الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن المزعومة.
ويأتي هذا التطور في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتنفذ اعتداءات بحق الفلسطينيين ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
#شاهد
مشاهد للشاب الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه في محيط حاجز حزما شمال شرق القدس pic.twitter.com/uPNujrLUv9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة ويعتقل عددا من الفلسطينيين
اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين أثناء مداهمتها قرى فلسطينية الليلة الماضية وفجر اليوم، في الضفة الغربية، ومن بين ذلك اعتقال عدد من الفلسطينيين، بينهم نساء، في مخيم شعفاط شرقي القدس.
وداهمت آليات الاحتلال عشرات المنازل بالمخيم، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، ونكّلت بهم أثناء اعتقالهم، حسب مصادر فلسطينية.
كما نفذت قوات الاحتلال اقتحامات في بلدتي قطنة والقبيبة شمال غربي القدس واعتقلت شقيقين من قطنة، إضافة لاقتحام عدة منازل في بلدة العيساوية.
وشملت الاقتحامات مدن جنين وسلفيت وقلقيلية ونابلس، كما نفّذت قوات الاحتلال مداهمات في مدن الخليل وبيت لحم، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، حيث أفادت مصادر فلسطينية بأن آليات الاحتلال اقتحمت المخيم وسيّرت دوريات راجلة في شوارعه وأزقته ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل في شارعي المدارس والسوق وحارة الحشاشين، وأخضعت بعض سكان المنازل التي داهمتها لتحقيقات ميدانية.
ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا وبئر مياه في منطقة واد البقر، شرق مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال المنطقة ترافقها آليات وهدمت المنزل والبئر بذريعة البناء من دون ترخيص.
إعلانوكانت القوات الإسرائيلية أخطرت أصحاب عدة منازل من الفلسطينيين في مناطق شرق وجنوب شرق الخليل بهدم منازلهم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعتقل 18 فلسطينيا ليلة أمس من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
شهداء وجرحى ومهجّرونفي سياق موازٍ، قالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن الاحتلال يواصل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية عمليات تدمير وتجريف وحرق للمنازل وتحويل بعضها لثكنات عسكرية.
وأضافت اللجنة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر في جنين منذ 63 يوما بلغت 34 شهيدا وعشرات الجرحى.
وذكرت اللجنة أن الاحتلال اعتقل 230 فلسطينيا وأخضع المئات لتحقيق ميداني.
وأكدت اللجنة أن الاحتلال هجّر سكان 3200 منزل في حارات الألوب والحواشين والسمران، موضحة أن قوات الاحتلال هددت بهدم 300 شقة سكنية في المدينة.
وأشارت اللجنة إلى أن هناك أكثر من 21 ألف نازح، بينهم أطفال ونساء لا يزالون في مراكز إيواء في مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.
من جهة أخرى، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن مستوطنين استولوا يوم أمس على منزل عائلة فلسطينية في حي تل الرميدة بالخليل، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية.
وأضافت الحركة أن المستوطنين استولوا على المنزل خلال وجود العائلة الفلسطينية مالكة المنزل خارجه في إفطار رمضاني، وأن جيش الاحتلال منع العائلة الفلسطينية لدى عودتها من الدخول إلى منزلها.
يشار إلى أن حي تل الرميدة وعددا من الأحياء والحارات في الخليل جنوبي الضفة الغربية يتعرضون إلى هجمات استيطانية زادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام قبل الماضي.