مقاتلات حربية من كوريا الشمالية تتصدى لطائرات استطلاع أمريكية| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الجمعة، بأن جيش كوريا الشمالية، أمر بإقلاع طائرات حربية بسكل سريع؛ بعد أن اقتحمت طائرة استطلاع أمريكية، منطقته الاقتصادية، قبالة الساحل الشرقي.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، في تقرير، إن الحادث الذي وقع يوم الخميس، كان استفزازا عسكريا خطيرا، وإن كوريا الشمالية تدرس إجراءات لردع أي توغلات مستقبلية، بحسب وكالة “رويترز” الإخبارية.
جاء الحادث قبل قمة يوم الجمعة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وقال مشرع كوري جنوبي، نقلاً عن وكالة المخابرات في ذلك البلد، يوم الخميس، إن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، أو تتخذ إجراءً عسكريًا آخر؛ للاحتجاج على الاجتماع.
وسيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كامب ديفيد بولاية ماريلاند، مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا؛ على أمل توطيد العلاقات بين سيول وطوكيو، وسط التهديدات النووية من كوريا الشمالية، وفي وقت يتنامى فيه النفوذ الإقليمي للصين.
ومن المقرر أيضا أن تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تدريبات عسكرية مشتركة، يوم الإثنين، مدتها 11 يوما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصادي الساحل الشرقي الرئيس جو بايدن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.