أمير الحدود الشمالية يرعى الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، بمقر جامعة الحدود الشمالية الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد، بالتعاون مع عددٍ من الجهات المختصة، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان الرئيس الفخري للجنة التنسيقية لجمعيات التوحد، وعددٍ من القيادات المعنية من مختلف مناطق المملكة، وبمشاركة الجمعيات المتخصصة في مجال التوحد.
ولدى وصول سموه، قام بجولة على المعرض المصاحب للملتقى، حيث اطّلع على الأركان التعريفية للجهات المشاركة التي استعرضت البرامج والخدمات الموجهة لذوي اضطراب طيف التوحد، كما تجول سموه في معرض “ريشة طيف”، الذي تضمن لوحات فنية من تنفيذ ذوي التوحد، مما يعكس مهاراتهم الإبداعية وقدرتهم على التعبير الفني.
اقرأ أيضاًالمملكةبعد أدائه مناسك العمرة.. نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة
ونوّه سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بما تحظى به قضايا ذوي اضطراب طيف التوحد من دعم واهتمام من القيادة الحكيمة – أيدها الله -، مشيدًا بالجهود المبذولة من مختلف الجهات في تقديم الدعم والرعاية لهذه الفئة الغالية.
بعد ذلك، عُزف السلام الملكي، تلاه الحفل الخطابي الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس جامعة الحدود الشمالية، الدكتور أحمد الرميح، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيدًا بجهود جميع الجهات المشاركة في تنظيم الملتقى، وأكد أهمية التعاون المشترك لتقديم أفضل الخدمات لذوي التوحد.
عقب ذلك، ألقت رئيسة جمعية أسر التوحد، أريج المعلم، كلمة أعربت فيها عن شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه لقضايا التوحد في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الرعاية لهم.
بعد ذلك، دشّن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية فعاليات الملتقى التعريفي الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد بالمنطقة لعام 2024، الذي تخلله عرض مرئي استعرض جهود جمعية أسر التوحد في خدمة هذه الفئة، كما قام سموه بتكريم عددٍ من الجهات المشاركة في الملتقى، تقديرًا لجهودهم المبذولة في دعم قضايا التوحد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي عراقي.. علاج واعد يفتح آفاقاً جديدة لـ«اضطراب طيف التوحد»
في خطوة علمية وإنسانية استثنائية، تمكن العالم العراقي عادل عبد الرحمن صديق الصالحي، من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال أبحاث اضطراب طيف التوحد، بتسجيله براءة اختراع رسمية لعلاج تجريبي ثوري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الصالحي: إن “ما توصلنا إليه هو ثمرة سنوات من البحث الميداني والمخبري وخطوة أولى نحو أمل حقيقي لأطفال التوحد وعائلاتهم حول العالم”.
وأضاف أنه “ليس مجرد علاج بل ثورة علمية وإنسانية نأمل أن تغير مستقبل ملايين الأطفال”، مشيرا إلى أن “هذه البراءة تمثل الخطوة الأولى لتحويل الأمل إلى واقع ملموس”.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أكد أن “العمل جارٍ حاليا على تنفيذ البروتوكول التجريبي على نماذج حيوانية عالية الحساسية تمهيدا للانتقال إلى الدراسات السريرية، ضمن إطار علمي صارم وأخلاقي محكم بالتعاون مع نخبة من الباحثين في مجالات المناعة والأعصاب والفيزياء النانوية”.
وواصل أن “هذا الإنجاز العراقي يعد بداية مرحلة جديدة من الأمل، حيث تتجه أنظار المجتمع العلمي الدولي إلى بغداد التي أطلقت شرارة أول علاج واعد لاختراق جدار الصمت الذي فرضه التوحد”.
وأكد أن “العالم يترقب والعراق يتقدم بخطى ثابتة نحو تغيير وجه العلوم العصبية المعرفية والاضطرابات النمائية إلى الأبد”.
هذا “ويعكس هذا الابتكار سنوات طويلة من البحث الدؤوب والسعي الحثيث نحو إيجاد أمل جديد للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم حول العالم، ويعتمد هذا العلاج على مكونات مناعية بشرية طبيعية نادرة، ويمثل نقلة نوعية في فهم طبيعة التوحد وآفاق علاجه، مما يضع العراق في مقدمة المشهد العلمي العالمي”.
وأظهرت النماذج المحاكية الأولية “نسب نجاح مدهشة تراوحت بين 70% و86% لدى الأطفال المصابين بأنماط التوحد ذات الأساس المناعي، مما يمهد الطريق لتجارب حيوانية وسريرية قادمة بإشراف فرق متعددة التخصصات”.
وتعد هذه البراءة واحدة من “سلسلة إنجازات علمية بارزة “للصالحي” الذي يقود نظرية شاملة تربط بين فهم الأسباب البيولوجية والبيئية للتوحد من أجل الوقاية منه وبين تطوير العلاج الفعال للحد من انتشاره المتزايد عالميا”.