الجولاني: قطر لها أولوية خاصة في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، الإثنين، عقب اجتماع مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي إن الدوحة أبدت اهتمامها بالاستثمار في قطاعات من بينها الطاقة في سوريا في المستقبل.
وأضاف الشرع أنه دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لزيارة سوريا.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن الشرع قوله: "سنبدأ تعاونا استراتيجيا واسعا مع قطر خلال الفترة القادمة ونسعى للاستفادة من الخبرات القطرية في كافة المجالات".
وتابع: "قطر لها أولوية خاصة في سوريا لمواقفها المشرفة تجاه الشعب السوري، ومشاركة قطر في المرحلة القادمة ستكون فعالة ومهمة".
وأضاف الشرع: "العلاقات بين الدوحة ودمشق ستكون أفضل مما كانت في السابق".
وشهدت العاصمة السورية دمشق خلال الأيام الماضية وصولا للعديد من الوفود العربية والدولية لمناقشة مستقبل البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر الشرع سوريا الدوحة دمشق الجولاني قطر سوريا قطر الشرع سوريا الدوحة دمشق شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الحكومة السورية هي من تقرر مستوى تمثيلها في قمتي القاهرة وبغداد
مصر – أكدت جامعة الدول العربية أن سوريا سوف تشارك في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر نهاية الشهر الجاري والقمة العربية الدورية التي سوف تستضيفها بغداد في شهر أبريل القادم.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن الدولة السورية هي المنوط بها تحديد مستوى تمثيلها في أعمال القمة إذا كانت ستشارك بتمثيل من رئيس الدولة أو بتمثيل من وزير الخارجية السوري في أعمال تلك الاجتماعات العربية الهامة.
وأضاف “زكي” في تصريحات مع تلفزيون “سوريا” أن الدورة العادية للقمة العربية يتم فيها دعوة قادة جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، لافتا إلى أن حضور الرئيس السوري أحمد الشرع لقمة بغداد يخضع لاعتبارات عديدة “يقررها الرئيس الشرع نفسه”.
وأوضح أن وفد جامعة الدول العربية الذي زار دمشق بتكليف من الأمين العام التقى رئيس الإدارة السورية وقتها أحمد الشرع ولمس حالة التفاؤل لدى الشارع السوري بالمستقبل والفرح بالتخلص من إرث الماضي.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن الأوضاع في سوريا تواجه العديد من الصعاب والتحديات في مقدمتها تحدي استعادة الاستقرار والأمن في البلاد، ثم عملية البناء والإعمار في سوريا، مؤكدا أن الجامعة العربية تقف مع سوريا لمواجهة التحديات التي تواجهها.
وردا على سؤال عن مدى وجود عوائق تقف حاجزا بين بعض الدول العربية وتواصلها مع الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع، قال الأمين المساعد للجامعة العربية أنه “أمر طبيعي تدركه القيادة السياسية السورية”.
وأوضح أن مسألة خلفية تنظيم هيئة تحرير الشام الذي قاد عملية إسقاط النظام السوري القديم وخلفيتها وكل ما حدث خلال السنوات الماضية إضافة إلى مسألة المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا مع هيئة تحرير الشام “جميعها تضع تحديات كبيرة أمام الدولة السورية”.
وشدد على أن جميع الدول العربية تتفق على “احترام رغبة الشعب السوري في التغيير” لكن التحفظات نابعة من العناصر والتنظيمات التي شاركت في عملية التغيير خاصة المقاتلين الأجانب، مما يستلزم إلى أن تضع الحكومة السورية كل تلك التخوفات في الاعتبار وتتفهمها.
وركز على أنه لابد للحكومة السورية أن تقدم تطمينات لبعض الدول العربية التي لديها تخوف، في ظل تأكيد الرئيس الشرع أن وجوده على رأس السلطة في سوريا “ليس لتمتد الثورة السورية لبلدان أخرى” أو أن تكون الثورة خارج الحدود السورية.
المصدر: RT