عملية أمنية معقدة للقسام تسفر عن تصفية قوة صهيونية وتحرير محتجزين فلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الاثنين إن مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
وقالت القسام، في بيان عسكري، أن مقاتليها اقتحموا بعد ذلك المنزل وأجهزوا على كل أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم.
وأشار بيان القسام إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الفلسطينيين الذين احتجزهم جيش العدو داخل المنزل المستهدف.
وفي وسط القطاع، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند “ريبوت”، ودبابة “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105″، وأسقطت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وشهدت الأيام الأخيرة تحولًا لافتًا في نهج المقاومة التي باتت تنفذ غالبية عملياتها من مسافة صفر، وتشير البلاغات التي تُعلن عنها المقاومة تباعًا، إلى إدخال وسائل قتالية جديدة في معركة التصدي، مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، إلى جانب الاشتباكات وتفخيخ المنازل والآليات وإسقاط المسيَّرات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شبكة إجرامية معقدة وراء فضيحة التلاعب بالجوائز الكبرى في الكويت
أمرت النيابة العامة الكويتية بحبس مواطن وخمسة مقيمين على ذمة قضية تتعلق بالتلاعب في بسحوبات الجوائز الكبرى، وذلك بعد تحقيقات مكثفة كشفت تورطهم في جرائم خطيرة من بينها التزوير في مستندات رسمية، تقديم رشاوى لموظف عام، تسهيل الاستيلاء على أموال الدولة، وغسل الأموال.
وأشارت النيابة الكويتية، إلى أن التحقيقات توسعت، بعد فضيحة السحب على جوائز يا هلا في الكويت، وتورط مسؤول الجوائز في وزارة التجارة والصناعة، باستغلال منصبه، للقيام بعملية تلاعب ممنهجة بالجوائز الكبرى، بالتعاون مع أشخاص.
وكشفت التحقيقات أيضا عن تورط مجموعة أخرى من المتهمين في هذه المخالفات، حيث غادر بعضهم البلاد فور اكتشاف الأمر، وصدرت أوامر ضبط، وتفتيش شملت ستة متهمين، إضافة إلى ثلاثة أوامر قبض دولية بحق متهمين آخرين فروا إلى الخارج، مع تعميم أسمائهم على قوائم المطلوبين دوليا لملاحقتهم واستكمال التحقيقات.
وخلال عمليات التفتيش التي شملت مساكن ووسائل نقل المتهمين، تم ضبط كميات كبيرة من المقتنيات الثمينة، من بينها أساور وعقود ذهبية، ساعات، أقلام فاخرة، ومبالغ نقدية يشتبه في ارتباطها بالجرائم المرتكبة.
كما تمت مصادرة مستندات وأجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة تحتوي على أدلة قاطعة تثبت التلاعب والتزوير في السحوبات المرتبطة بالمهرجان، إلى جانب عمليات سابقة تتعلق بشركات أخرى.
وأشارت النيابة إلى أن الأدلة التي تم جمعها قادت إلى استجواب المتهمين، حيث اعترفوا بأساليب التلاعب والرشوة التي استخدموها، وتمت مواجهتهم بالمضبوطات التي تم العثور عليها. كما طلبت من شركات الصرافة تزويدها بكشوف تفصيلية عن معاملاتهم المالية.
وأكدت النيابة أن هذه القضية كشفت عن شبكة إجرامية معقدة استغلت الثغرات لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب أموال الدولة والمصالح الاقتصادية، مشددة على أن التحقيقات ستستمر بكل حزم لضمان تقديم جميع المتورطين إلى العدالة.