سقوط جزء من بطانة سقف بمستشفى سوهاج الجامعي.. والمركز الإعلامي يوضح
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أصدر المركز الإعلامي بجامعة سوهاج بيانًا توضيحيًا حول ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادث سقوط سقف بالمستشفى الجامعي القديم.
وأوضح البيان أن الحادث اقتصر على سقوط جزء من بطانة السقف بالدور الأرضي في قسم العظام، دون وقوع أي إصابات بين المرضى أو الأطقم الطبية والإدارية.
ماذا فعل وسام أبو علي بعد تسجيل هاترك أمام بلوزداد؟.. ناقد رياضي يجيبرد الأعباء التصديرية.. مدبولي يوجه بسرعة صرف مستحقات 685 شركة استكملت مستنداتهاجامعة سوهاج
وأضاف المركز الإعلامي أنه تم احتواء الموقف فور وقوعه، حيث تم استدعاء الإدارة الهندسية ومشرفي العمل لمعاينة الوضع على الطبيعة واتخاذ اللازم من أعمال الصيانة والإصلاح، مما أسفر عن عودة العمل بصورة طبيعية بالمستشفى.
وأشار البيان إلى أن المستشفى الجامعي القديم يستقبل آلاف المرضى يوميًا لتقديم الخدمات العلاجية المجانية، مؤكدًا أن هناك استعدادات جارية لتجهيز أقسام جراحة العظام، القلب والصدر.
والمخ والأعصاب بمبنى مستشفى الجراحات التخصصية، والتي سيتم افتتاحها قريبًا لتقديم خدمات طبية متطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج مستشفى سوهاج الجامعي مستشفى المزيد
إقرأ أيضاً:
عبر رائحة العظام.. ابتكار علمي لحل لغز القضايا الجنائية الباردة
توصّل الباحث البلجيكي كليمنت مارتن إلى ابتكار طريقة لتصنيع روائح تحاكي رائحة العظام البشرية المجففة بالتعاون مع الشرطة الفدرالية.
يهدف هذا الأسلوب المبتكر إلى مساعدة كلاب البحث في العثور على بقايا الهياكل العظمية المفقودة، وقد تمكن مارتن فيما سبق من عزل رائحة اللحم البشري المتحلل، والتي تُستخدم الآن في تدريب كلاب الشرطة في بلجيكا، ولكن عندما تختفي الأنسجة الرخوة مثل العضلات والدهون والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار وبطانات المفاصل، تصبح جزيئات الرائحة للعظام المتبقية أقل بكثير.
وشرح مارتن في تصريحات لرويترز أن رائحة العظام تتغير مع مرور الوقت، فالعظم الذي عمره 3 سنوات يختلف في رائحته عن عظم عمره 10 سنوات، وهكذا. بالإضافة إلى ذلك، فإن بقايا العظام مسامّية وتمتص الروائح من البيئة المحيطة، سواء من التربة أو الأشجار الصنوبرية، مما يزيد من تعقيد عملية اكتشاف الرائحة.
يساعد ذلك المحققين فيما يسمى القضايا الباردة، والتي تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة، مما يؤدي إلى طول فترة معالجتها وتحولها إلى قضايا باردة قيد الدراسة والتحقيق، وقد تظل معلقة في بعض الأحيان.
القضايا الباردة تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة (شترستوك) تدريب جيل جديد من كلاب الشرطةعمل مارتن على تطوير نسخة صناعية من رائحة العظام، آملاً سدّ الفجوة الموجودة في عمل المحققين في القضايا الجنائية الباردة.
إعلانوفي مركز تدريب للشرطة خارج العاصمة البلجيكية (بروكسل)، أجرى كلب بوليسي من نوع سبانيل "بونز" عرضا لتدريبات خاصة باستخدام رائحة الجثث التي طوّرها مارتن، وشملت التجربة إخفاء أنسجة بين كتل خرسانية، مع تلويث بعضها، وقد اكتشف الكلب الرائحة بسرعة ونبح للإشارة إلى اكتشافها.
تعتمد الشرطة البلجيكية على كلاب الشم المدربة وتخصص لها برنامجا تدريبيا صارما يخضع فيه كل كلب لحوالي ألف ساعة من التدريب.
ويعمل الفريق البحثي الآن على تطوير روائح عظام صناعية باستخدام عينات متنوعة من العظام المجففة، والتي تُحفظ في أسطوانة زجاجية، مما يسمح لجزيئات الرائحة بالانتشار في فضاء مغلق، جاهز لاستخراجه واستخدامه في التدريب.
يشبه نهج مارتن في بعض الجوانب عمل صانع العطور الذي يبتكر عطرا خاصا من خلال مزج روائح متنوعة، ومع استمرار تطوير هذه الروائح الصناعية، من المتوقع أن تُحدث تحولا كبيرا في مجال الطب الشرعي، لتصبح إحدى الأدوات القيمة لحل القضايا الجنائية الباردة.